زاد الاردن الاخباري -
اعتبرت مصادر مطلعة على لقاء رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون والبطريرك الماروني بشارة الراعي ان اللقاء كان ايجابيا وان محوره الاساس تركز على دعوة البابا فرنسيس المرجعيات المسيحية للقاء في الفاتيكان في تموز المقبل فيما اكد رئيس الحكومة المستقيل حسان دياب ان الازمة الاقتصادية تتفاقم .
الراعي وعون
ولفتت المصادر الى ان البحث الذي تطرق ايضا الى الملف الحكومي لم ينته في هذا الشق الى اي تفاهم، حيال مسألة التأليف، وهذا ما اتضح من كلام البطريرك عقب لقائه رئيس الجمهورية.
فالبطريرك الراعي ساوى بين الرئيس عون والرئيس المكلف في مسألة تحمل مسؤولية ما يجري وضرورة عقد لقاء بينهما لايجاد الحلول، عطفا عن انه نجح مجددا في التصدي لمحاولات البعض إدخاله في معمعة التسميات الوزارية
هذا فضلا عن انه نسف اعتذار الحريري ونسف دعو ة النائب جبران باسيل الى طاولة حوار موسعة بتركيزه فقط على ضرورة الحوار بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف.
كما ان طرحه حكومة الاقطاب ينبثق عنها لجنة إنقاذ تقنية واصلاحات تضم اختصاصيين للتعاطي مع البنك الدولي فكرة من شأنها ان تنقذ البلد، لكن وفق المصادر، من الصعب أن تبصر النور في ظل الصراعات لا سيما في الشارع المسيحي، وبالتالي تشير المصادر الى ان لا أفق لتأليف حكومة قبل أيلول المقبل.
دياب: عاجزون عن تشكيل حكومة
أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب إلى أن "الحلقة المفرغة التي يدور فيها الوطن منذ 15 عاماً تخنق الأمل بالخروج من الأزمة وصولاً للانهيار الذي يتهددنا جميعاً، فاللبنانيون محبطون لدرجة البحث عن الأمل والانفراج بعيداً عن وطنهم، ولبنان يخسر يوميا كفاءاته العلمية وشبابه".
وقال: "نحن عاجزون عن تشكيل حكومة تتصدى للمشكلات الاقتصادية، والطبقة السياسية لم ترتق لمستوى التحديات، ولبنان يواجه حصاراً خارجياً مطبقاً عليه"