زاد الاردن الاخباري -
رفعت الولايات المتحدة من منسوب تحريضها لاوكرانيا لتزيد التصعيد العسكري الحدودي مع روسيا، مقدمة لها الوعود والتعهدات بتقديم الدعم اللازم والقوي سياسيا وعسكريا ، وبدأت الادارة الاميركية في ابداء ما تعتبره قلقا من التحركات الروسية متغاضية عن التحركات الاوكرانية والاستفزازات الحدودية وهو ما وضعه المراقبون دفعا لكييف لتستمر في عملية التصعيد.
تحاول الولايات المتحدة استثمار الورقة الاوكرانية للضغط على موسكو في مواقع وجبهات قتالية اخرى، ووفق تقارير ومعلومات فان الورقة الاوكرانية ستكون في النهاية على حساب الجيش والشعب الاوكراني بعد ان تتركها الادارة الاميركية ان حققت مكاسبها في الجبهات الاخرى او نفذت تسوية او مصالحة روسية في ملفات ثانوية ، بحيث تبقى القوات الاوكرانية الضعيفة والتي لا تمتلك الا الاسلحة القديمة والمحدثة بشكل سيء بل متهالكة في مواجهة القوات الروسية
وتستذكر مصادر في العام 2014 كيف وصلت الجيش الروسي الى قلب المدن الاوكرانية خلال ساعات فيما اتخذت الادارة الاميركية واسرائيل التي حرضتاها على الحرب موقف المتفرج في تلك الفترة.
دعم اميركي بالاسلحة الفتاكة
وقد اقر المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، أن واشنطن تدعم أوكرانيا بكل المعدات الفتاكة وغير الفتاكة للسماح لها بالدفاع عن نفسها بشكل أفضل.
الاغراء الاكبر الذي المحت اليه واشنطن هو قبول اوكرانيا في حلف الناتو وه طلب تقدمت به كييف في العام 2018 ولم يتم قبوله.
وكان الرئيس الأوكراني قد دعا حلف شمال الأطلسي يوم الثلاثاء إلى تمهيد الطريق أمام أوكرانيا للانضمام إلى الحلف، معتبرا ان وجود قوات روسية على الحدود المشتركة تهديدا لبلاده علما ان طلبه قد يزيد من تأجيج الوضع في تلك المنطقة.