زاد الاردن الاخباري -
بات في حكم المؤكد ان يتم تعبئة شاغري ، الصحة والعمل، في حكومة د. بشر الخصاونة مطلع الاسبوع القادم، وهما الوزاراتان الأكثر ارباكا لاداء الحكومة على وجه الخصوص ، في أعقاب الاستقالة المفاجئة لوزير العمل السابق لأسباب صنفها الراي ، بالحنين للشعبوية في ظل العجز عن ترجمة الأفكار لواقع، والأخرى القسرية والاخلاقية بحكم المسؤولية الأدبية التي فرضت اقالة او استقالة د.نذير عبيدات من الصحة.
رئيس الوزراء د. الخصاونة المدرك لأهمية الوزارتين ودقة وحساسية بقائهما شاغرتين من راس هرم أصيل، اثر التريث في الاختيار تبعا للظروف التي فرضت نفسها اخيرا ، والتي افضت لواقع يتطلب حسن الخيار والاختيار المضمون من تبعات اي هزة جديدة قد تربك الأداء الحكومي في هذا الوقت بالذات.
الرئيس وفق المتوافر من معلومات استحوذت وماتزال قضية شغور الوزارتين، على جزء من وقته وتفكيره، والتقى عدة شخصيات ممن يتوسم فيها القدرة والخبرة سواء بالمجال الصحي، او العمل بظل ظروف اقتصادية ضاغطة ومربكة.
الحسم كما اسلفنا سيتم مطلع الاسبوع ، فيما بورصلة اختيار الأسماء تم حسمها، مع الاخذ بعين الاعتبار امكاناتها وخبرتها في الشأنين( الصحة والعمل ) والقرب من ملفاتهما بحكم التخصص والمواكبة لتفاصيل ماجرى ويجري منذ أن حلت جائحة كورونا والقت بظلالها على الحياة الاردنية عموما.