أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التزام إيطالي أميركي بالتوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار بغزة الأردن .. 3.7 مليار دينار قيمة الحوالات الداخلية 30 ألفا يؤدون صلاة الجـمعة بالأقصى عقوبات أميركية محتملة على مجموعة إسرائيلية 47.2 دينار سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية الدفاع المدني يتعامل مع حريق محل لتنجيد السيارات بالزرقاء الأرصاد الأردنية: ينتظرنا صيف ملتهب إسرائيلية تكشف ما حدث خلال توجهها إلى مصر بعد 7 أكتوبر تواصل الأنشطة والفعاليات بمناسبة اليوبيل الفضي تراجع الحركة الشرائية في أسواق الزرقاء وفاة أحد مرافقي البعثة الأردنية من حجاج عرب ال48 بوتين: أي محاولات غربية للاستيلاء على الأصول الروسية سرقة استطلاعان: الإسرائيليون يفضّلون غانتس على نتنياهو رئيساً للوزراء أكثر من 11 ألف طلب اعتراض على جداول الناخبين الأولية مؤشرات خطيرة على اشتداد كبير للموجة الحارة بالأردن فنادق البحر الميت اكثر اقبالا خلال العيد اعلام عبري: الجيش يوصي بالتقدم بالهجوم على لبنان وفاة طفل فلسطيني وسط قطاع غزة بسبب المجاعة الناتجة عن العدوان الإسرائيلي روسيا تعلن إسقاط 87 مسيّرة أوكرانية خلال الليل تصل إلى 72 درجة .. الصحة السعودية تحذر الحجاج بشأن الطقس
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك "ليبراسيون": تعذيب مغربية حامل حتى...

"ليبراسيون": تعذيب مغربية حامل حتى الموت بيد مرتزقة القذافي

27-04-2011 05:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

ذكرت تقارير صحفية أن سيدة مغربية حاملا في شهرها السابع تعرضت للتعذيب حتى الموت على يد مرتزقة من منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، موالين للقذافي، وذلك خلال حصار مدينة مصراتة الليبية.
وقد تم احتجاز أحلام -التي كانت تعمل طباخة بأحد المطاعم بشارع طرابلس بمصراتة- كرهينة بمكان عملها، إلى جانب أحد زملائها، ويُدعى عزيز يحيى وأسرته، حسب ما أفادت صحيفة يومية (ليبيراسيون) الفرنسية، الثلاثاء 26 إبريل/نيسان، نقلا عن شاهد عيان.
وقدّم عزيز يحيى -رب الأسرة المغربية، الذي نجا من المأساة برفقة زوجته وابنه، شهادةً حول الاعتداءات والاغتصاب الذي تعرضوا له أثناء احتجازهم لأكثر من شهر، إلى حين وصول الثوار.
وأوضح أنه يوم 18 مارس/آذار الماضي، اقتحم حوالي عشرون جنديا من قوات القذافي المطعم بعدما أطلقوا النار في اتجاهه لدقائق.
ونقل مراسل (ليبيراسيون) عن عزيز قوله "جنود القذافي احتلوا الطابقين لخمسة وثلاثين يوما، كانوا يعاملوننا خلالها كحيوانات، أنا وزوجتي حورية، وابني أمين الذي يبلغ من العمر 12 عاما".
وقال عزيز "في اليوم الثاني تعرضت أحلام -وهي في الثلاثينيات من عمرها- "للصفع والدفع بعنفٍ من قبل ثلاثة مرتزقة، في قاعةٍ كانت مخصصة لشرب الشاي"، وأضاف أنه تعرف من بين الجنود على ثلاثة من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، "وهم نيجيري ومالي وتشادي" وهذا الأخير، زعيمهم، كان أقسى شخص ضمن المجموعة ويُدعى "خولا".
وأضاف أن "الطباخة، وقبيل تعرضها للتعنيف، ناشدت الجنود عدم إساءة معاملتها بسبب حالتها الصحية، فقد كانت تنتظر أن تلد في أية لحظة، لكن لم تلبث دقائق وخرج المرتزقة الثلاثة من الغرفة وكانت أحلام تمسك بطنها بكلتا يديها، وهي تبكي، عندما توجه التشادي نحوها وركلها، كما لو أنه يقذف كرة".
ووصف عزيز "أحلام سقطت على ظهرها، قبل أن يعاود التشادي ضربها في بطنها، وقد بدأت تتقيأ الدم، ثم لم تتحرك بعدها، كل هذا حدث أمام ابني (12 عاما) وزوجتي، ولم يكن بإمكاننا فعل أي شيء، فلو كنا تحركنا لقتلونا".
وأضاف عزيز "التشادي قال لرفيقيه باللغة العربية": "ابحثا عن مجرفة وادفناها"، وقد سحبا السيدة من قدميها في الدرج"، مضيفا أنه يتذكر صوت رأس أحلام، وهو يرتطم بالدرج، قائلا "قاموا بعد ذلك بقذفها داخل شاحنة صغيرة كما لو أنها كانت كيسا".
وبحسب صحفية (ليبراسيون) فبعد وفاة أحلام، عاشت أسرة يحيى محنة لمدة تزيد عن الشهر، وتحديدا يوم الخميس 21 إبريل/نيسان، الذي سيطر فيه الثوار على المدينة، وبعدما رآهم يدخلون العمارة، صاح عزيز "أنا مغربي، طباخ، ومعي زوجتي وابني".
وقد طلب منهم الثوار بمطلع الدرج النزول، وقال عزيز "جرينا مسافة 200 متر للاختباء، اعتقدت أننا سنموت"، موضحا أن جنود القذافي كانوا قد رحلوا، فيما نقل عزيز وأسرته الاثنين 25 إبريل إلى مصحة الحكمة، ويسعيان بشكل عاجل إلى مغادرة مصراتة، بل وليبيا كلها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع