زاد الاردن الاخباري -
تشير الإحصاءات إلى أن معدلات جرائم القتل في المكسيك سجلت مستويات قياسية في 2020، إذ شهدت البلاد 95 حالة قتل يوميًا، أي بمعدل قتل شخص واحد كل 15 دقيقة.
ويُلقى باللائمة على عصابات المخدرات في المكسيك، فهي المسؤولة عن تشويه صورة الدولة، وجعلها واحدة من أكثر الأماكن دموية في العالم.
آخر هذه الجرائم وقعت بلدة سيلاو حين عثرت السلطات الأمنية على امرأة ورجلين بأيادٍ مبتورة من قبل عصابة مخدرات مكسيكية مخيفة.
وتم اكتشاف المجموعة المؤلفة هم امرأة تبلغ من العمر 22 عامًا ورجلين تتراوح أعمارهم بين 23 و 25 عامًا، في حوالي الساعة 7.40 مساءً يوم الجمعة بجوار طريق سريع في بلدة سيلاو، على بعد 20 ميلًا جنوب ليون.
وقال السكان المحليون المذعورون إن المجموعة تم إلقاؤهم من سيارة إلى جانب كيس تحتوي على أطرافهم المبتورة ولوحة تحمل توقيع مجموعة "كارتل خاليسكو نويفا جينيراسيون" سيئة السمعة.
وكتب "كارتل" على اللوحة: "حدث هذا لي (للأشخاص الثلاثة) لأنني لص لا يحترم الأشخاص الطيبين الذين يعملون بجد، من يستمر في السرقة، هذا سيحدث لهم".
وتم توقيع المذكرة بالأحرف الأولى CJNG، والتي تعني Jalisco Nueva Generación Cartel، التي يعتبرها الكثيرون أخطر عصابة في المكسيك.
وكان الضحايا معصوبي الأعين وربطوا أيديهم وأرجلهم لمنعهم من الهرب، كما تم ربط معاصمهم باستخدام أربطة لمنعهم من النزيف حتى الموت.
واتصل السكان المحليون بالمسعفين الذين نقلوا الثلاثة إلى المستشفى في حالة خطيرة.
وأفادت "إل يونيفرسال" أن المسعفين أخذوا الأيدي المقطوعة في كيس من الثلج، على أمل أن يتمكنوا من إعادة ربط الأطراف لأن الجروح كانت جديدة.
وقال الثلاثي للمسعفين إنهم اختطفوا من المنطقة المحلية في سيارة لم يتعرف عليها أي منهم، وبعدها تعرضوا للضرب وقطع أطرافهم.
وذكر أحد الرجال أن اسمه "ريكاردو" بينما أعطت المرأة اسمها "دولتشي"، قائلة إنهما جاءا من المنطقة المحلية.
كما تم ربط معاصمهم باستخدام أربطة لمنعهم من النزيف حتى الموت، واتصل السكان المحليون بالمسعفين الذين نقلوا الثلاثة إلى المستشفى في حالة خطيرة.
يذكر أن عصابة CJNG خاليسكو نيو جينيراشين كارتل (بالإنجليزية: Jalisco New Generation Cartel) هي عصابة إجرامية قوات شبه عسكرية مكسيكية مقرها ولاية خاليسكو، بحلول 2018 أصبحت خاليسكو ثاني أقوى كارتل في المكسيك.
فتى الزرقاء
جريمة مروعة وقعت في مدينة الزرقاء الأردنية حين قام مجموعة مجرمين بخطف الفتى صالح حمدان، وقاموا ببتر يديه وفقء عينيه بأدوات حادة، ثأرًا من والده المسجون حاليًا.