زاد الاردن الاخباري -
تداولت الصفحات الفنية فيديو يظهر الدكتورة والخبيرة في علم الماكروبيوتيك مريم نور خلال تواجدها في شوارع بيروت.
وظهرت مريم نور في الفيديو وهي تحاول تجنب شاب يرتدي لباس مخلوقات فضائية والأخير يقوم بمطاردتها ويعلق "أنا بحبك" لترد عليه بالشتائم وتبدي إنزعاجها وتغير طريقها.
وتداول الجمهور بدوره المقطع بشكل كبير واستنكروا السخرية التي تعرضت لها مريم وكان من بين التعليقات "هيدي وقاحة".."وأضاف آخر "هو عادي حاب يضحك معاها و يشاكلها و هي لمرحلة عمرها و لظروفها ما حبت تتجاوب معو. الإساءة بالموضوع هو إصرار المهرج على زيادة عصبيتها".
منذ مدة، تم تداول مقطع فيديو يظهر مريم نور وهي تائهة في شوارع بيروت بعد الانفجار الكبير. وظهرت مريم في الفيديو وحيدة يغطيها الغبار، ومن الواضح أن منزلها قد تأثر بالانفجار لذلك قررت الهرب بحياتها إلى الشارع. الفيديو وقتها تم تداوله بشكل واسع شكل حالة انتقاد بين رواد السوشال ميديا، إذ سخر البعض منها ووصفها بـ "الخرفة"، والبعض الأخر تعاطف معها وهاجم المنتقدين.
السخرية جاءت من شخصية مريم نور التي تعتبر مثيرة للجدل بسبب طريقة تفكيرها وتحليلها للأمور التي يعتبرها البعض غير منطقية.
مريم نور كانت ضحية لسرطان الثدي من الدرجة الأولى كما أن تاريخ عائلتها معروف بهذا المرض، إلا أن مريم ليست كغيرها فقد رفضت العلاج بالعملية الجراحية، إذ كانت قد سألت الطبيب "ما الذي سبب لي السرطان؟" فأجابها "لا أعرف، ولكنك يجب أن تخضعي للعملية الجراحية كي تتماثلي للشفاء" فردت عليه مريم بـ "إن كنت لا تدري مصدر وسبب هذا المرض كيف تكون متأكداً بأن هذه العملية الجراحية هي العلاج والشفاء لهذا المرض؟".
ومن وقتها بدأت مريم بالبحث عن علاجات بديلة واكتشفت الماكروبايوتيك وبدأت بتطبيقه على نفسها والآن مرت اثنان وثلاثين سنة على هذه الحادثة وما زالت مريم نور سليمة وبصحة وعافية أفضل من جميع الأوقات.
كما أنها تحاول توعية الجميع بضرورة الانتباه لطعامهم وشرابهم، وذلك بظهورها في برنامج يومي كان يعرض على قناة الجديد. وقد اكتشفت أن الحقيقة القوية والمؤثرة التي نناقشها في عالمنا العربي هي الوجود، والجسد، والعقل، والروح.