أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع الشهداء الصحفيين جراء الحرب على غزة إلى 151 الدفاع المدني: 1317 حالة إسعافية و119 حادث إنقاذ خلال 24 ساعة النرويج : احتمال حقيقي لانهيار السلطة الفلسطينية مجموعة للبحث عن حجاج الأردن المفقودين بعد قرار حله .. الاعلام العبري يكشف عن بديل مجلس الحرب. مفوض الأونروا: حرب صامتة تجري بالضفة الغربية الحجاج يستقبلون أول أيام التشريق الذهب يتراجع مع ترقب مؤشرات على اتجاه أسعار الفائدة الأميركية إسرائيل تزعم احباط تهريب مخدرات إلى الأردن جيش الاحتلال يقتحم مدينة قلقيلية ومخيم عقبة جبر حزب زوما يطعن بنتائج انتخابات جنوب إفريقيا ويصفها بأنها "مزورة" "سلطة العقبة": إجمالي نسب إشغال الفنادق بمختلف فئاتها بحدود 78% الأردن على موعد مع قمر الفراولة السبت المقبل "سلطة البترا": خسرنا أكثر من 71% تضامناً مع غزة .. مئات الطلاب ينسحبون من حفل تخرج جامعة ستانفورد نتنياهو يبلغ وزراء الحكومة بإلغاء مجلس الحرب أونروا: غزة شهدت مقتل اكبر عدد من موظفي الأمم المتحدة في التاريخ الأردن يشارك في "قمة السلام في أوكرانيا" خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين في قطاع غزة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين يصل اليوم إلى إسرائيل
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة فتاة خدعته .. رواية إسرائيلية مفبركة عن...

فتاة خدعته .. رواية إسرائيلية مفبركة عن اغتيال الشهيد المبحوح لتشويه صورته

02-02-2010 09:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

لجأت إسرائيل أمس إلى الحرب النفسية عبر تشويه صورة الشهيد محمود المبحوح القيادي الحمساوي الذي يعتقد أن جهاز الموساد اغتاله في دبي قبل نحو أسبوعين.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن امرأة أوقعت بالمبحوح على الرغم من حذره الشديد لتجري تصفيته بعد أن استجاب لفتاة طرقت باب غرفته، في إشارة ضمنية إلى وجود جانب سري في حياة رجل المقاومة، ما شكل اغتيالا مزودجا للرمز، فضلا عن تشويه صورته لدى العرب، وزملائه المقاومين بخاصة.

وزعمت الصحيفة أن روايتها عن دور المرأة في الاغتيال منسوبة إلى مصادر في شرطة دبي، حيث كانت رأس الحربة فتاة أجنبية خدعت الشهيد بطرقها على باب غرفته، وحين استجاب لها وفتح الباب لقي مصرعه على أيدي خلية الاغتيال.

واستهدفت الرواية الإسرائيلية عن الاغتيال الذي احتفت به الحكومة بكيلها المديح لجهاز الموساد، اغتيال الشهيد المبحوح مرتين، يبدو تشويه الصورة هو الأخطر فيها، إذ يستسلم رجل المقاومة أمام حضور المرأة.

وتحاول رواية الاستخبارات الاسرائيلية أن تظهر المقاومة فعلاً عبثياً على الأرض، في الوقت الذي ينام فيه القادة في الفنادق ويعيشون أوضاع الدعة التي لا يعرفها الشعب المكتوي بنار الاحتلال.

رواية "يديعوت أحرونوت"، رأى مهتمون بأنها "غير مُحكمة"، خصوصا أن المستهدف واحد من أخطر النشطاء المطلوبة رؤوسهم لإسرائيل، وكان الاحتلال يدرجه على القائمة الخطرة، ويعتبره صيداً ثميناً يجب الوصول له انتقاما من دوره في المقاومة، فيما تؤكد دوائر الموساد أن المبحوح هو "رجل الاتصال الأول في شراء الأسلحة من إيران وجهات أخرى، وتهريبها إلى قطاع غزة".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع