أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إجراء قرعة التصفية العالمية الثانية للملاكمة المؤهلة إلى أولمبياد باريس وزير الخارجية العماني: زيارة جلالة السُّلطان للأردن تجسد متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين رئيس هيئة الأركان يستقبل وفداً عسكرياً يمنياً الأردن يشارك في اجتماع اللجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة التدريب المهني يبحث تعزيز التعاون مع مجلس محافظة جرش الأمم المتحدة تخصص يومًا دوليًا لإحياء ذكرى الإبادة في سريبرينيتسا مستشفى شهداء الأقصى سيتوقف عن العمل مساءً لنفاد الوقود حالة الطقس خلال عطلة نهاية الأسبوع بالاردن رئيس سابق للجنة بالكنيست: حماس أنزلت ضربة قاسية بإسرائيل هاغاري: مختطفونا موجودون برفح ولهذا السبب نحن هناك حذّر من زلزال كبير في الأيّام المقبلة .. العالم الهولندي يدعو متابعيه إلى التنبّه، ماذا قال؟ جنود الاحتلال يوثقون حرقهم ممتلكات المواطنين ومساجد بغزة. افتتاح مصنع للتعبئة والفرز والتصنيع الغذائي بالمفرق. إعلام إسرائيلي: جنود يسرقون قسائم الوقود لبيعها الفايز: مرحلة الهواجس والمخاوف من الانتساب الحزبي ولت حريق كبير في غابات عجلون. الجيش الإسرائيلي: معارك مخيم جباليا الأكثر صعوبة إسرائيل: الاعتراف بدولة فلسطين يترتب عليه "عواقب وخيمة" افتتاح معرض منتجات مراكز الإصلاح والتأهيل في إربد بايدن يقدم نصيحة غريبة لكل شاب يفكر في الزواج!
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة التيار المدني يطلق رصاصة الرحمة على رأسه

التيار المدني يطلق رصاصة الرحمة على رأسه

التيار المدني يطلق رصاصة الرحمة على رأسه

08-09-2020 12:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

إبراهيم قبيلات...فعلها مروان المعشر وصحبه..فعلوها وثقبوا بالون تيار الدولة المدنية بعد أن نفخوا به كثيرا، حتى ظننا أنهم سيكونون قوة سياسية تقف بالمرصاد، ليس للإسلاميين وحسب، بل لكل الدكاكين الحزبية الركيكة.
قبل سنوات قليلة أشهر المدنيون

تيار التحالف المدني، فصرنا نسأل عن "القصة"، وعن تفاصيل ما يجري.

مضت الأيام سريعا، وظهر لنا أن لا شيء في جعبة التيار سوى الإنشاء، وهم في هذا يتشابهون في نهاياتهم مع "رحمة التيار الوطني" الذي انتقل الى الرفيق الاعلى بعد ان انتفخ كثيرا.

اليوم، يسترخي الإسلاميون من جديد، فلا حزب في الساحة المحلية ينافسهم حقا، والمسافة بينهم وبين أقرب المنافسين شاسعة.

الحفلة الاعلامية التي رافقت التيار المدني كانت كبيرة، لكن ليس هذا ما ساهم في كل الصخب الذي رافق الانطلاقة، كان هناك مروان المعشر وزير الخارجية الأسبق.

المعشر الذي كان اسمه كفيلا بإضفاء كثيرا من الجدية على مشروع سياسي يحمل عنوانا عريضا.

"الجلبة الاولى" جعلت الاسلاميين يسألون "ما الذي يجري؟" وهل سيخلفوننا في المشهد السياسي؟.

كل هذا صار في الماضي، فالمدنيون يعانون اليوم مما تعاني منه العشائر والأحزاب الأردنية على كثرتها.

اليوم أعلن عن استقالات جماعية في صفوف الحزب، تقدمها مروان المعشر نفسه.

وكأن المشهد لم يعد سياسيا او هكذا علينا أن نفهم.

في منشور اعلن فيه استقالته قال د. مروان: منذ حوالي أربع سنوات، بدأتُ ومع مجموعة خيرة بتأسيس حزب التحالف المدني ايمانا منا بأهمية تكوين إطار تنظيمي سياسي يحمل مبادئ الدولة المدنية الديمقراطية.

وبينما يعترف الرجل من دون ان يفصح بانه "ومنذ انضمامي .. عام ٢٠١٨، مررنا بمخاض صعب حاولنا فيه رغم التدخلات السافرة ان نساهم في تحويل الفكرة الى فرصة"...

ويتابع، "انني ومجموعة من الاعضاء وجدنا ان بعض قوى التغيير داخل الحزب غير متوافقة ولا منسجمة ولا تتعامل بشفافية وبثقافة تعاونية مدنية ديمقراطية بناءة".

24 شخصية قدمت دفعة واحدة استقالاتها من الحزب فلم يتبق داخل التيار المدني سوى 320 فردا.

ما يجري لحزب التيار المدني يدفع إلى القول إن الحالة الحزبية في الأردن التي تعاني من "التدخلات" التي غمز إليها د. المعشر، "والضعف"، و"عدم التوافق والانسجام، وفقدان للشفافية"؛ ما زالت بعيدة عن المرمى الذي نطمح له.

وليس مسؤولا عن هذه الحالة الحزبيون انفسهم وإن كانوا قد تماهوا مع المناخات المحيطة فسيطرت عليهم، لكن هناك الكثير من الأسباب، وعلى رأسها أن البيئة السياسية طاردة لكل مشروع حقيقي أو جاد، مهما كان منطلقاته إسلامية او قومية او يسارية علمانية.

وفق هذا المناخ المشدود وبإفقه المسدود فإن علينا التسليم بحتمية تسيس القبيلة وتأطيرها "قيميا وسياسيا"؛ بعد أن أخذت الراية وصارت تجري انتخاباتها الداخلية بكل نزاهة وحيادية، فلا مبرر أمام وزارة التنمية السياسية من تأخير توجيه فائض الدعم المالي اليها عقب أن فشلت أحزابنا واختارت حتفها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع