أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاتحاد الأردني للكرة الطائرة يقرر اعتبار الفلسطيني لاعبا محليا هآرتس: نتنياهو قد يضع العراقيل أمام صفقة بايدن. الأردن: الاحتلال يحاول قتل الأونروا واغتيالها سياسياً. ماكرون يغرد بالعربي .. ماذا قال؟ الخصاونة يشارك في الجلسة الافتتاحية لمنتدى تواصل الذي تنظمه مؤسسة ولي العهد. مكافحة المخدرات تتعامل مع 10676 قضية العام الحالي. الأحد .. اجتماع مصري أميركي إسرائيلي لبحث إعادة تشغيل معبر رفح. وزيرة العمل: لا مبرر للاستمرار بوقف ترخيص مكاتب الاستقدام بعد دراسته. الأردن .. موعد وصول ومغادرة الموجة الحارة. فتح باب التسجيل للتغطية الإعلامية لأعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة الذي تستضيفه الأردن ولي العهد يرعى إطلاق فعاليات منتدى تواصل 2024 تجارة عمان تستضيف بعثة تجارية باكستانية أكيد: تسجيل 57 إشاعة الشهر الماضي الأردن يشارك بالمؤتمر السنوي للمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية الأردن يستضيف بعثة مصرية تضم قطاعات الصناعات الكيماوية ومواد البناء روسيا تقصف أوكرانيا بـ100 صاروخ ومسيّرة .. وتدمر منشآت للطاقة مسدّس يُنهي مهمة ممثل الدبلوماسية البريطانية في المكسيك سفينة مساعدات إماراتية جديدة إلى قطاع غزة تبحر من ميناء لارنكا قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 8975 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر حمادة يتوج بلقب سباق الدرفت
الصفحة الرئيسية شؤون برلمانية هل نحتاج إلى انتخابات نيابية الآن؟

هل نحتاج إلى انتخابات نيابية الآن؟

هل نحتاج إلى انتخابات نيابية الآن؟

30-08-2020 11:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : علي سعادة - بالنسبة للحكومات كان مجلس النواب دائما طيعا ومهادنا، قلما يتصادم مع الحكومة، كان أشبه بأداة حكومية خفية لتمرير قوانينها وتشريعاتها وللحصول على شرعية دستورية وقانونية للكثير من قراراتها ومشاريعها من بينها حصولها دائما على ثقة المجلس ، وكانت ميزانيتها المليئة بالثقوب السوداء تنجو بعدد وافر من الأصوات رغم سيل النقد والهجوم الذي كانت تواجهه.

ومنذ منتصف آذار الماضي والحكومة هي من يشرع ومن يقرر ومن يعطل القوانين، ومن يحجر ويحظر الناس، ويفقك حظرهم ويطلق سراحهم، ومن يقلص على رواتبهم ومدخراتهم، ومن ينفق الأموال دون أي رقابة من أية جهة كانت وفقا لقانون الدفاع.

لم تعد الحكومة بحاجة إلى "مجلس الظل" لاكتساب الشرعية، هي أصلا لم تكن تكترث كثيرا بوجود أو بعدم وجود هذا المجلس الذي لم يمارس أي دور رقابي ولم يقم باستجواب الحكومة على أي من قراراته، وكان عدد الاستجوابات التي وجهت للحكومة هزيلا ، فيما كانت نسبة التغيب عن حضور الجلسات عالية جدا إلى حد كان من المتعذر فيه استكمال بعض الجلسات لعدم اكتمال النصاب أو نقصانه.

علينا أن نتذكر مثلا أن الأردن أمضى الفترة ما بين عامي 1967 و1984 من دون وجود مجلس نواب، بعد احتلال الضفة الغربية وتعذر إجراء انتخابات نيابية بسبب الاحتلال.

صحيح أن المجلس الوطني الاستشاري كان يقوم بهذه المهمة، لكنه لم يكن مجلسا نيابيا بالمعنى الحرفي والقانوني والدستوري، ولم يكن بديلا للحياة البرلمانية الانتخابية الكاملة التي عادت من جديد عام 1989 وأفرزت مجلسا نيابيا معقولا كان يحظى بثقة المواطن الأردني وجرى وفقا لقانون انتخابي ديمقراطي أفرز تمثيلا شبه حقيقي للشارع الأردني .

لكن فيما بعد أخذت المجالس في التراجع وقوانين الانتخاب تتبدل وتتغير حتى وصلنا إلى المرحلة الحالية حيث بدأ عدد كبير من الأردنيين ومن النخب السياسية والكتاب والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يدعون إلى رحيل هذا المجلس وحله لأنه وفقا لرؤية الكثيرين بات معيقا للحياة السياسية في الأردن .

ويتوقع أن يعود عددا كبيرا من أعضاء المجلس السابق إلى المجلس الجديد، إضافة إلى شخصيات أخرى قريبة من نفس التشكيلة ، يتوقع أن يفرزها قانون الانتخاب الذي جرت عليه انتخابات المجلس السابق، فهل نحتاج حقا للذهاب إلى الانتخابات على وقع "كوفيد19"؟!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع