أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
5 مدن تحت القصف .. حرب السودان تخرج عن السيطرة 100 ألف مستخدم للباص السريع بين عمان والزرقاء بايدن: لا نعترف بولاية الجنائية الدولية شهداء وجرحى في قصف بناية سكنية وسط غزة مشاجرة بالطفيلة وأنباء عن وفاة وفد عربي مشارك بمنتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي يزور البترا والكرك الشارقة للاتصال الحكومي تبدأ قبول مشاركات المبدعين للتنافس على 13 فئة مقررة أممية تدعو للتحقيق بارتكاب إسرائيل أعمال تعذيب بحق فلسطينيين 35800 شهيد في قطاع غزة إثر الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر على من ينطبق نظام الموارد البشرية الجديد؟ .. نمروقة تجيب صحة غزة تحذر من توقف مولدات مستشفى شهداء الأقصى جراء نفاد الوقود 13 شهيدًا جراء قصف الاحتلال في دير البلح ورفح أصوات انفجارات بسماء خليج العقبة جنوبي الاردن - فيديو سرايا القدس تعلن قنص جندي إسرائيلي بغزة أبو السمن يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة ويزور بلدية غرب إربد إجراء قرعة التصفية العالمية الثانية للملاكمة المؤهلة إلى أولمبياد باريس وزير الخارجية العماني: زيارة جلالة السُّلطان للأردن تجسد متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين رئيس هيئة الأركان يستقبل وفداً عسكرياً يمنياً الأردن يشارك في اجتماع اللجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة التدريب المهني يبحث تعزيز التعاون مع مجلس محافظة جرش
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية رجال يرغبون بزوجات يشبهن مغنيات الفيديو كليب...

رجال يرغبون بزوجات يشبهن مغنيات الفيديو كليب وعارضات الازياء

01-02-2010 01:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

ترى الثلاثينية "فدوى سلامة" انه "ينبغي على المرأة ان تهتم بنفسها ولكن بهدوء وروية تتناسب مع شخصيتها وامكانياتها وليس بدرجة تجعلها مهووسة بتقليد فتيات "الفيديوكليب" وعارضات الازياء وغيرهن".

وتضيف "ان كثيرات يقعن في مطب ارضاء الزوج دون ان تعي انها بتقليدها الاعمى تفقد شخصيتها وقالبها".

وتؤكد فدوى ان "انفتاح المجتمع وتأثير الاعلام كان له تأثير كبير على أذواق الناس ومعاييرهم للجمال ونظرتهم للمرأة ، فاصبحت عارضات الازياء والممثلات والمغنيات الحديثات العهد هن النموذج الذي يقاس بالنسبة للشباب واصبحت محور احاديثهم بل وتلميحاتهم لزوجاتهم".

وايدت فدوى في طرحها "سلوى الصمادي" التي أضافت ان "التقليد الذي نراه ما بين الفتيات اصبح بدرجة الحمى وهذه ظاهرة خطيرة يجب التوقف عندها فتصبح الواحدة نسخة مستنسخة من المطربة الفلانية اوعارضة الازياء الشهيرة ".

وتضيف "برأيي عنما تكون المرأة مرسومة بطريقة مبالغ فيها فهي تفقد شخصيتها وانوثتها".

وتحدثت سلوى عن الحفلات والمناسبات التي تعد فرصة مناسبة للمرأة او الفتاة للظهور بمظهر انثوي فتقول "عندما تذهب الى حفلة عرس او مناسبة اجتماعية ترى العجب العجاب تقليد واضح والمشكلة ان كثيرات لا يعرفن ولا يميزن ما يليق وما لا يليق فمثلا ترى الاربعيينة ترتدي ثياب مراهقة والمراهقة تبالغ في زينتها ومكياجها ولباسها ..اعتقد ان وعي وثقافة الملابس والتزيين لدى كثيرات هي رهينة بما تراه فقط في الاغاني والمسلسلات".

رجل يبحث عن "جميلة" واخر يرفض "نانسي"

يرفض المهندس "عامر ايوب" مقارنة الأزواج ومعايرتهم لزوجاتهم بمطربات او فنانات حتى لو كنا اجمل جميلات العالم ويؤكد "ان هذا السلوك محصور على فئة قليلة من المجتمع ولا يصح ان نعممها على معشر الرجال ، وهي فئة تخص الرجال الجاهلين والغير واعيين او دعنا نسميهم بالسطحيين ، فبعض الرجال يحب ان يجد مبررا لتصرفاته الطائشة او لمكوثه ساعات امام التفاز متنقلا ما بين محطات الغناء والفيديوكليب ويتذرع بان زوجته اصبحت مهملة لنفسها ، فأنا برأيي ان الجمال او زيادة الاهتمام المرأة بشكلها الخارجي ليس هو السبب وراء تفشي تلك الظاهرة والمحصورة بفئة قليلة الا ان الاساس والاهم هو الحوار الزوجي والتفاهم ، فعندما لا يكون هناك تكافؤ فكري وثقافي هنا تكمن المشكلة في فتور العلاقة وليس الجمال الخارجي ، لان الرجل الشرقي لا يقبل بان يتزوج امراة بجمال نانسي عجرم على سبيل المثال".

ويتماشى تعقيب المهندس ايوب مع ما قاله "رياض الصغير" الذي أشار الى "ان الذي يبحث عن الجميلة فقط سيندم بعد مرور عدة سنوات من الزواج لان الجمال الخارجي سيزول مع تقدم العمر ولا يبقى سوى جمال الروح والاخلاق والثقافة وهي امور غفل عنها في مطالبه لشريكة حياته" .

وأضاف" المشكلة ليست فى المرأة وحدها بل فى الرجل أيضا فهو لا يقدر حجم الضغوط التى يمكن أن تتعرض لها المرأة و يطالبها دائما بأن تكون له لوحده و لا يشاركها أية مسؤولية بشرط إذا قصرت في أمر من الأمور يحملها مسؤولية هذا التقصير مع أنه إذا عاونها فى تحمل العبء فسيجدها الصديقة و الحبيبة و الزوجة التى لا يستطيع الاستغناء عنها".

لا يرضى بزوجة سمينة

فيما خالف محمد دباس (موظف قطاع خاص) الاراء السابقة حيث يرى "ان اهمال الزوجة وراء ظاهرة ادمان الازواج على مشاهدة قنوات الفيديوكليب والمغنيات" ، وبرر "ان الانفتاح الاعلامي لا يستهان به ، فمن قبل كان الرجل يرضى ويقبل بان زوجته اصبحت ام العيال واعطاها ذريعه لان تنتفخ في كل عام وتزيد بضعة كيلوغرامات وانها لا تستطيع الاهتمام بنفسها كما في السابق"وتساءل دباس"اوليست هؤلاء المغنيات والعارضات ايضا زوجات وامهات؟؟فأنا اعرف على سبيل المثال ان "نوال الزغبي" لديها 3 ابناء بينهما توأم ، وغيرها كثيرات لكنني اعتقد انها ذريعة تتحجج بها النساء او الزوجات بانهن لا يستطعن الاهتمام الكافي بمظهرن بحجة انهن تزوجن واصبحن امهات وانا لا اوافقهن ابدا".

وتؤيد سمر دبابنة بان المرأة عليها الا تتذرع باي ذريعة لان تهمل نفسها ، حتى لو كان لديها القليل من الوقت المتبقي" وتقول" انا ام وجدة ايضا الا انني اهتم بمظهري العام بطريقة انيقة غير مبالغ فيها ، ودائما ما كنت استذكر كلام زوجي بانه لا يحب ان تهمل المرأة نفسها بعد الزواج ، وهذا مطلب للرجل وله الحق فيه ، ولكن المبالغة احيانا من الرجال في الاطراء على المغنيات وجعل هذه الاحاديث محور الجلسات الرجالية او حتى العائلية يجعل المرأة غير الواعية او الفاقدة لثقتها بنفسها تضع نفسها مكانا للمقارنة والتشبيه الامر الذي يدفعها بصورة غير مباشرة لتقليدهن وان كانت في قرارة نفسها احيانا غير مقتنعة بما تفعله وما يليق بها وبعمرها".

فيما ترى سوار وهي صاحبة محل لبيع الالبسة النسائية "ان المرأة الأردنية من اكثر السيدات تأنقا واهتماما بأنفسهن وبمتابعة خطوط الموضة". وأضافت "ان بعضهن يتزين في منازلهن ارضاء لازواجهن ولأنفسهن".

وترى سارة التي تقضي معظم يومها مع رواد المحل من سيدات ان "المرأة اصبحت متعلمة ولديها وعي وثقافة ولها شخصيتها المستقلة بمكان لا تستطيع قنوات الفيديوكليب التلاعب بقناعاتها الداخلية وهي تعي حقوقها كزوجة وواجباتها واصبحت ندا للرجل ، والعلاقة الزوجية لا تقاس بطريقة بعض الرجال السطحية لان مواصفات الجمال هي عبارة أشياء لحظية ويبقى الأهم هو دفء المشاعر وليس الشكل الخارجي".

وبعد

فيما رفضت كثيرات المقولة الدارجة الان بأن "المفتاح لقلب وحياة الرجل هو شكل المرأة ومدى اهتمامها بنفسها" طالبت نساء ممن التقيناهن ان يغير الازواج ايضا

من هندامهم وضرورة الاهتمام بمظاهرهم ايضا فالمرأة تمسك ايضا "الريموت كنترول" وترى رجال وشباب الفيديو كليب ولكن تلعب البيئة والتنشئة الاجتماعية دورا في تهذيب المشاعر والغرائز الطبيعية ويبقى الرابط الذي جمع بين هذين الرأسين في الحلال اقوى واجمل من كل المؤثرات سيما ان العلاقة بنيت على حب واحترام مشترك متبادل.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع