زاد الاردن الاخباري -
يعود الدوري الإنجليزي الممتاز غداً بعد طول انتظار، إثر ثلاثة أشهر من تعليق نشاطاته جراء انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، وهي فترة أتاحت لبعض الفرق إعادة تجميع صفوفها، وعطلت أخرى كانت تحقق انتصارات متتالية كما الحال مع ليفربول المتصدر الذي ينتظر التتويج باللقب.
وربما يكون توتنهام ومدربه جوزيه مورينيو أكثر المستفيدين من الوقف، حيث اعترف الأخير في آخر مباراة قبل التوقف بأنه يتمنى لو أنه يمكنه الانتقال مباشرة إلى الموسم المقبل.
في ذلك الوقت، كان الفريق اللندني قد فشل بتحقيق الفوز في آخر ست مباريات له في جميع المسابقات، ما أدى إلى خروجه من دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي، وتراجعه بفارق سبع نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
ولم يستفد أي مدرب من فترة التوقف التي دامت لثلاثة أشهر أكثر من مورينيو، حيث سيعود لتوتنهام صاحب المركز الثامن (برصيد 41 نقطة)، قائده وهدافه هاري كاين ونجمه سون هيونغ مين وستيفن بيرغوفين وإيريك لاميلا وموسى سيسوكو بعد استعادتهم لياقتهم البدنية.
وينبغي أن يشكل ذلك الدفعة المثالية لسبيرز في السباق نحو التأهل لدوري أبطال أوروبا، خاصة مع مباراة أولى حاسمة مع عودة المنافسات ضد أحد منافسيه على بلوغ الهدف نفسه مانشستر يونايتد.
وكان يونايتد صاحب المركز الخامس (45 نقطة) بفارق أربع نقاط عن توتنهام، محبطاً من توقف المنافسات كونه كان في فترة مميزة وقتها إذ حقق ثمانية انتصارات وثلاثة تعادلات في آخر 11 مباراة، عدا عن كونه قطع ثلاثة أرباع المسافة نحو ربع نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بفوزه خارج أرضه على لاسك بخماسية نظيفة في ذهاب ثمن النهائي.
وكان لتعاقد «الشياطين الحمر» في فترة الانتقالات الشتوية مع برونو فيرنانديش وقع جيد على الفريق، إذ ساهم بشكل فعال في رفع مستوى يونايتد خلال المباريات التسع التي خاضها في جميع المسابقات.
والأهم من ذلك هو عودة مهاجم منتخب إنجلترا ماركوس راشفورد من الإصابة وكذلك لاعب الوسط بول بوغبا، لا سيما أن الخصم التالي بعد توتنهام سيكون منافساً آخر لديه الأهداف نفسها، وهو شيفيلد يونايتد صاحب المركز السابع (43 نقطة).