زاد الاردن الاخباري -
سادت حالة من الغضب في الشارع المغربي بعد الإفراج عن ثلاثيني اعترف باغتصاب طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات في إقليم طاطا المغربي بعد تنازل والدها عن القضية.
ونقلت مواقع إخبارية محلية في المغرب تفاصيل الحادثة التي وقعت الشهر الماضي حين تعرضت طفلة للاغتصاب من قبل ثلاثيني بمنطقة (دوار إيمي أكادير / فم الحصن / إقليم طاطا) نتج عنه نزيف حاد في الجهاز التناسلي.
وبحسب بلاغ القضية، فقد فوجئ سكان أحد الدواوير بجماعة سيدي عبد الله أوسعيد بصراخ هستيري لطفلة صغيرة يصدر من أحد البيوت الخالية بالدوار المذكور، ما دفع بهم إلى الإسراع لنجدتها وإذا بهم يفاجئون بها مرمية على الأرض والدماء تخرج من عضوها التناسلي فيما لاذ الجاني بالفرار.
وأشار البلاغ الىإلىأن الجاني يبلغ من العمر حوالي 34 سنة وقام باستدراج الطفلة البريئة البالغة من العمر ست سنوات إلى أحد البيوت المهجورة واغتصبها بوحشية ما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد.
وقامت عناصر الدرك الملكي بأولاد برحيل باعتقال الجاني بالدوار المذكور سلفًا بعدما حاول الفرار إلى وجهة مجهولة بعد ارتكابه لجريمته، حيث جرى وضعه بالحراسة النظرية رهن إشارة الأبحاث التي تشرف عليها النيابة العامة المختصة.
وتم توقيف المتهم الأول في حالة الاعتداء الجنسي، يوم الخميس 4 يونيو الماضي، بناء على أوامر النيابة العامة بطاطا.
وبعد انتهاء مدة الحراسة النظرية، تمت إحالة الملف على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير، والذي قرر أول أمس السبت 06 يونيو 2020، إطلاق المتهم، ومتابعته في حالة سراح مؤقت، بكفالة وضمانة مالية. (بحسب البلاغ)
ويقول البلاغ: "تمت إحالة الملف على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير، والذي قرر أول أمس السبت 06 يونيو 2020، إطلاق المتهم، ومتابعته في حالة سراح مؤقت، بكفالة وضمانة مالية".
وأمام تنازل الأب عن القضية، استنكر منتدى إفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان الواقعة، وأعلن تضامنه مع الطفلة التي تعرضت للاغتصاب، وتقديمه كل أشكال الدعم والمؤازرة، بما فيها مباشرة خدمات مركز الاستماع والإرشاد القانوني والدعم النفسي للطفلة وأسرتها، مع المطالبة بفتح تحقيق جديد ومعمق من طرف النيابة العامة المختصة.