أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمبري تقول إنها على علم بواقعة غربي المخا في اليمن مصر تؤكد تلقي "إشارات إيجابية" من حركة حماس بخصوص وقف إطلاق النار مدير الأمن العام يلتقي وزير الاقتصاد الرقمي والريادة بالصور .. نشامى الأمن العام يتسلمون واجب تأمين مباراة المنتخب تدهور تنك ماء واصطدامه بأربع مركبات في شارع الاستقلال الملكة مهنئة ولي العهد: الله يديمك سند لسيدنا رويترز: الجيش الإسرائيلي حذر الحكومة من انتفاضة بالضفة انفجار بالقرب من سفينة تجارية بالبحر الأحمر وزارة التعليم العالي في كردستان تعترف رسمياً بــ20 جامعة رسمية وخاصة نتنياهو: إسرائيل تخوض معركة صعبة على جبهات عدة استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين وزير السياحة يتفقد مواقع سياحية في ناعور وسحاب نائب إيطالي سابق يرفع علم فلسطين بميلانو صهريج ماء يصطدم بأربع مركبات في شارع الاستقلال الجامعة العربية تشيد بجهود الأردن بتنظيم المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة الحوثي : حاملة الطائرات آيزنهاور ستبقى هدفا لنا هيئة كبار علماء السعودية تكشف موعد عيد الأضحى فريق وزاري يناقش تحديات القطاع الصناعي في مدينة الحسن ورشة تدريبية لمشروع تسوية أثمان الصفقات المنفذة في بورصة عمان الصندوق الهاشمي لتنمية البادية يحصل على الجائزة الذهبية لزيت الزيتون في دبي
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري حل مجلس النواب ورحيل الحكومة منتصف حزيران من...

حل مجلس النواب ورحيل الحكومة منتصف حزيران من خيارات إجراء الانتخابات النيابية

حل مجلس النواب ورحيل الحكومة منتصف حزيران من خيارات إجراء الانتخابات النيابية

03-06-2020 02:24 AM

زاد الاردن الاخباري -

أعدّ مركز الحياة "راصد" ورقة سياسات تتضمن الخيارات الدستورية الممكن اعتمادها في الأردن لإجراء الانتخابات النيابية في ظل جائحة كورونا.
وبينت الورقة التي نشرت مساء أمس الاثنين، أن لدى الدولة الأردنية أربعة خيارات استناداً إلى النصوص الدستورية تتعلق بمصير مجلس النواب الثامن عشر وإجراء الانتخابات للمجلس التاسع عشر.
وتنوعت الخيارات الدستورية في مضمونها وانعكاساتها على مجلس النواب والحكومة، حيث يقضي الخيار الأول بإجراء الانتخابات في موعدها الدستوري دون حل مجلس النواب ودون إقالة الحكومة، مستندا على ما ورد في نص المادة 68-2 من الدستور الأردني.
أما الخيار الثاني فيقضي بإجراء الانتخابات بموعدها الدستوري بعد حل المجلس وإقالة الحكومة استنادا إلى المادة 34-3 والمادة 74-2 من الدستور، ما يعني حل مجلس النواب قبل منتصف شهر حزيران الحالي، وهو الخيار الأكثر استخداماً بالاعتماد على الأعراف الانتخابية في الأردن والتي تظهر حل مجلس النواب خمس عشرة مرة من أصل سبع عشرة مرة تشكل فيها المجلس عام 1947، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الأولوية ستكون مبنية على تطور الوضع الوبائي والصحي وقدرة الدولة ومؤسساتها وخصوصاً الهيئة المستقلة للانتخاب في التعامل مع الوباء خلال فترة الانتخابات.
ويتضمن الخيار الثالث إجراء الانتخابات بعد موعدها الدستوري (أي بعد تاريخ 2020/9/27)، وينقسم هذا الخيار إلى مسارين :أولها حلّ البرلمان وإقالة الحكومة والدعوة إلى إجراء انتخابات بعد انتهاء المدة الدستورية للبرلمان الثامن عشر، ويتلخص الثاني بالدعوة إلى إجراء انتخابات المجلس التاسع عشر دون حلّ مجلس النواب الثامن عشر ودون إقالة الحكومة، ما يعني أن المجلس الثامن عشر يسلم المجلس التاسع عشر.
ويتضمن الخيار الرابع إجراء الانتخابات بعد عام أو عامين من انتهاء المدة الدستورية لمجلس النواب الثامن عشر، وذلك بعد التمديد لمجلس النواب الحالي استناداً إلى نص المادة 68-1 من الدستور.
وحذرت ورقة السياسات، من التأخر في إجراء الانتخابات لما قد يرتب من إخضاع الانتخابات لعامل الضغط الاقتصادي الذي يمكن استغلاله بأشكال متعددة سواء بشراء الأصوات أو بتغول فكر أو جهة أو أفراد على غيرهم من خلال استغلال الوضع الاقتصادي، وعليه تبدو المصلحة الوطنية في إجراء الانتخابات في الربع الأخير من هذا العام وتسخير كافة الإمكانات اللوجستية لتحقيق هذا الهدف وعدم السماح لأصحاب المصالح والمكتسبات بتعطيل دورة الحياة الديمقراطية تحت مسميات مختلفة.
وأوضحت الورقة أن متوسط عمر المجالس النيابية في الأردن منذ عام 1947 حتى الآن وصل إلى 3 سنوات فقط، وأن 15 مجلساً تم حلها من أصل 17 مجلساً منذ عام 1947، علما بأن المجلس الرابع عشر أكمل مدته الدستورية وبقي حتى حلّه بعد شهرين من اكتمال مدته.
وبيّن التتبع لمواعيد إجراء الانتخابات البرلمانية أن 10 انتخابات للمجالس النيابية منذ عام 1947 أجريت في الربع الأخير من السنة، فيما أجريت الانتخابات للمجلس النيابي السادس دون حل المجلس النيابي الخامس وهو ما يعرف بـ "خيار مجلس يسلم مجلس".
وقدمت الورقة مجموعة من التوصيات العامة كضرورة تعزيز رسائل حملات التوعية السياسية بشكل عام والانتخابية بشكل خاص من الجهات ذات العلاقة، للتركيز على حجم التحديات التي يواجهها الأردن في المرحلة المقبلة، وأهمية دور البرلمان التاسع عشر، وضرورة تحقيق ضمانات النزاهة والشفافية والحرية والعدالة في أي خيار تلجأ له الهيئة المستقلة عند تكيفها مع الوضع اللوجستي الناتج عن فيروس كورونا.
وأوصت بتجنب أي خيارات تقنية في العملية الانتخابية تسهم في إضعاف ثقة الناخب أو قد يثار حولها أي شبهات قانونية، ما ينعكس سلباً على مستوى الثقة بين المواطنين والمجلس النيابي التاسع عشر حيث استبعدت الورقة خيار التصويت الإلكتروني عن بعد؛ لما في ذلك من تعارض مع قانون الانتخاب، كما يسهم في إضعاف ثقة الناخب في العملية الانتخابية.
كما أوصت الورقة وتماشياً مع الوضع الصحي الحالي بمضاعفة أعداد مراكز وغرف الاقتراع وإعادة النظر في التعليمات التنفيذية الخاصة بالحملات والدعاية الانتخابية والتعليمات التنفيذية الخاصة بالاقتراع والفرز.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع