زاد الاردن الاخباري -
* الاردن هو الجامع والمستشفى والمقدس ومن حقي ان احبه
* المسفر الى الاعلام الاردني: رفقا بنا
* نحن في وسط الحرب العالمية الثالثة اليوم
* بعض الدول العربية وسط حرب ساخنة كما هي في سوريا والعراق واليمن والسودان وبعضها وسط حرب اعلامية تريد تشوّيه الوطن العربي
* جامعة اردنية ستولد غدا في قطر وسيبدأ العالم الدراسي
* ما يجري هو مخطط ولكن هناك ما يعينون العدو على الامة
* المستقبل يبنى بتمتين الجبهة الداخلية باعطاء حقها في الرقابة في كل قرارات المجتمع
* لم توجد داعش في الانبار فقط ولا توجد في جنوب العراق وشماله؟
زاد الاردن الاخباري - وصف المفكر العربي محمد المسفر الاردن بالحاجز الطبيعي ضد اعداء الامة، وهو بوابة الامة، مشيرا الى انه يحب الاردن لهذا.
وقال خلال استضافته في صالون حياة الذي يقدمه الزميل الاذاعي محمد سلامة الاردن هو الجامع والمستشفى والمقدس ومن حقي ان احبه.
واضاف من حقي ان امجد الهاشميين، مشيرا الى ان هناك شياطين تحفر تحت اقدام القيادات الاردنية القطرية، لهذا عليهم ان يصبروا ضد كل المعارضات، وانا سعيد ان جامعة اردنية ستولد غدا في قطر وسيبدأ العالم الدراسي.
وتحدث عن الجيش العربي القوات المسلحة الاردنية وقال ان له فضلاً في كثير من الدول العربية، داعيا في وسائل الاعلام الاردنية والقطرية ان يمجدوا هذه العلاقات.
واضاف ان العالم مقبل على احوال ضخمة لما بعد مرحلة كورونا، مشيرا الى ان كورونا السياسية اخطر، ولا علاج لها، مشيرا الى ان في منتصف الحرب العالمية الثالثة اليوم، وإن لم تكن حربا ساخنة كما هي في سوريا والعراق واليمن والسودان، هناك حرب اعلامية التي تشوّه الوطن العربي
واضاف ان الكثير من القيادات المعاصرة ليست في مستوى القيادات السابقة، مشيرا الى ان بعض المنطقة العربية لم تقرأ التاريخ.
وأوضح ان ما يجري في المنطقة العربية مخيف، مشيرا الى ان المجتمعات العربية القوية الى طوائف تتطاحن فيما بينها.
واشار الى ما يحدث في فلسطين، وماذا يرتبون لهذه القضية الاسبوع المقبل، وماذا نرتب نحن.
وقال: نرى بعض المفكرين وما نعتمد على ما يكتبون قد تحولوا الى متطبعين مع العدو، مشيرا الى ان هذه هي الازمة التي نعيشها اليوم.
واضاف، ان ترامب يقول نحن سنمول عملية المختبرات الطبية من اموال الاخرين الموجودة عندنا.
واوضح ان ما يجري هو مخطط ولكن هناك ما يعينون العدو على الامة.
وحول تطبيع بعض الدول العربية قال: هذا نتاج ضعف الحاكم العربي وتبعيته لان في التبعية هذه حقنوا التعليم وفرغوه من القوة التي كانت تدفع بالامة نحو الوطن والمواطن.
وأضاف، انا اصرخ ان المخاطر تكمن في قصور الحكام وفي عقل المثقفين والبطانة الذين يزينون له ما يجري.
وردا على سؤال حول ما اذا كان الربيع العربي قد انتهى، نفى ذلك، وقال ان هناك سحباً متعددة، مشيرا الى ان الربيع العربي متجدد ويأتي في كل عام.
واشار الى ما يجري في العراق، وقال: كانت داعش تولد في الانبار فلماذا الان، ومن هي القوة الاسلامية هذه؟ ولم لا تكون موجودة في جنوب العراق وشماله ولم فقط في الانبار؟
واوضح ان الانبار تقع على مفترق طرق الدول العربية المركزية، كالاردن والسعودية الكويت وغيرها.
وحول من سيوافق على الحلول التي يطرحها المفكر العربي اجاب: اذا لم يستجيبوا فإنهم سيتساقطون دولة دولة.
وقال: علي عبدالله صالح كان يلعب ذات اللعبة فهل حمتهم امريكا؟ وقال ان الاوطان تحمى بالجبهة الداخلية فقط عبر الحرية في الرأي والتفكير والمشاركة السياسية والاقتصادية والتعليمية.
واضاف ان اولى الضحايا دول الخليج، مشيرا الى ان الهند والصين قادمون الى الخليج وهذه هي الكورونا السياسية.
وقال ان علاج ذلك بتر المرض الذي تعاني منه الدول العربية.
ونوه الى ان المستقبل في تمتين الجبهة الداخلية في الدول العربية باعطاء حقها في الرقابة في كل قرارات المجتمع.
واضاف، غزة ابدعت في المقاومة، لكن ماذا عن الضفة، مشيرا الى ان الجندي الاسرائيلي يدخل المقاطعة ويعيث في الضفة فسادا.
وتساءل ماذا فعلت السلطة الفلسطينية للفلسطينيين؟ مشيرا الى ان الاحتلال الغى كل الاتفاقيات التي وقعوها، فلم تتمسك السلطة بالاتفاقيات.
وقال : من يحمي المستوطنات غير السلطة وجنودها، المتسلطة على الشعب الفلسطيني، التي لا تستطيع الدفاع عن قضيتها.
وطالب السلطة بالغاء اتفاقية اوسلو ولتتحول الضفة ارض محتلة، مشيرا الى ان حل السلطة الفلسطينية يهدد الاحتلال، وسيعري الاحتلال.
وردا على سؤال حول سيناريوهات القضية الفلسطينية قال: اليوم الاربعاء وامس الثلاثاء كتب بعض الكتاب السعوديين يقولون ما لا يمكن قوله عبر التاريخ في "اسرائيل"، مشيرا الى ان الامريكان يراقبون ردات الفعل، والمحتل يقولون للامريكان اتركوا العرب لنا، ونحن على علاقات حميمة بيننا وبينهم.
واضاف ان الامريكان يرون ان هذا الوقت هو الوقت المناسب لتقديم كل ما لا يمكن تقديمه للاحتلال.