زاد الاردن الاخباري -
قال جيمس ميلنر جناح ليفربول، أن الفوز بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، منح لاعبي الفريق الثقة للاستمرار والحصول على المزيد من الألقاب.
وشدد النجم المخضرم أن ليفربول متعطش لتحقيق المزيد، وإذا توج بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، فسيكون لقبه الرابع في غضون عام واحد فقط، بعد فوزه في وقت سابق من هذا الموسم في كل من كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، عقب انتصار دوري أبطال أوروبا في يونيو الماضي.
وكان ليفربول على مسافة قريبة من أول درع دوري إنجليزي منذ 30 عاماً، بعدما وسع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه إلى 25 نقطة، في واحدة من أفضل رحلاته في الدوري، إلا أن الموسم توقف فجأة بسبب تفشي فيروس كورونا منذ مارس الماضي.
وأرجع ميلنر (34 عاماً)، تقديم ليفربول لموسمه المتميز في الدوري، إلى المعنويات العالية التي اكتسبها اللاعبين عقب الفوز الموسم الماضي 2-0 على توتنهام في مدريد، بنهائي دوري أبطال أوروبا.
وقال الإنجليزي الذي انضم إلى ليفربول من مانشستر سيتي عام 2015، في مقابلة مع شبكة "سكاي سبورت": "اللعب لليفربول مشابه لما كان يحدث في سيتي، كان من المهم للغاية الخروج بالمكاسب، والفوز بالبطولة الأولى، لأنها ستكون الدافع القوي للبحث عن المزيد من الانتصارات، لذلك تمكنا من الحصول على كأس السوبر وبطولة العالم بعد البطولة الأوروبية، لا نريد أن نكون الفريق الذي فاز بهذه الكأس فقط، نريد أن نواصل ونرى ما إذا كان بإمكاننا الفوز بأكبر عدد ممكن من البطولات".
ورغم أن ميلنر، فاز بالدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الدوري خلال فترة السنوات الخمس التي قضاها مع سيتي، إلا أن ذلك لم يقلل من شهيته للحصول على المزيد من الألقاب بعد وصوله إلى آنفيلد.
وأدت الهزائم المؤلمة لليفربول في نهائيات كأس الدوري والدوري الأوروبي 2017، وكذلك دوري أبطال أوروبا 2018، إلى جعل ميلنر والفريق أكثر جوعاً للنجاح.
وقال الدولي الإنجليزي السابق: "كنت يائساً بالحصول على لقب لليفربول، ويزداد الألم بالمشي في ميلوود كل يوم، ورؤية البطولات التي فاز بها النادي كل يوم، بدون أن يكون لك منها نصيباً.
"الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2018، والاقتراب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ونهائي الدوري الأوروبي، ونهائي كأس الدوري، ثم فقدان كل ذلك، زاد من حالة الحزن لدينا كلاعبين، خاصة عندما تلعب في نادٍ بحجم ليفربول، وترى التاريخ، واللاعبين الذين مروا على النادي، وخاصة الذين ارتدوا قميص رقم 7 قبلي، نعم وصلنا أخيراً إلى تحقيق الألقاب، ولن نتوقف عن السعي للمزيد، لأننا نعرف حجم وتاريخ ليفربول بين الأندية الإنجليزية والعالم".