أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بيني غانتس يعلن استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية رئيس جيش الاحتلال يتعهد بإعادة جثث الأسرى أجواء صيفية اعتيادية في الأردن الاثنين والد جندي إسرائيلي قتيل عن نتنياهو: لست غاضبا منه بل أحتقره أورنج الأردن تشارك الأردنيين فخرهم باليوبيل الفضي وتغير اسم الشبكة. القسام تبث مشاهد لاستهداف جنود وآليات الاحتلال برفح عموتة يشيد بالحارس أبو ليلى وهجوم النشامى 200 مراجع يوميًا لعيادات البعثة الطبية من الحجاج الأردنيين. بدء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي دون مشاركة غانتس. الملك خلال الفعالية الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي: أقف اليوم بين شعب عظيم شامخ تشرفت بأمانة خدمته. قائد فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي يستقيل من منصبه. الحكومة: لا مساءلة على الانتماءات السياسية قصف وغارات إسرائيلية على بلدات لبنانبة جنوبية. بريطانيا تنفي استهداف الحوثيين مدمرة لها بالبحر الأحمر. "تنشيط السياحة": تضاعف الدخل السياحي وأعداد السياح بعهد الملك عبدالله القسام تقصف قوات الاحتلال في رفح بقذائف الهاون نتنياهو: لم تكن هناك صفقة لأننا لن نتخلى عن أهداف الحرب بدء الفعالية الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي - بث مباشر اميركا: لم نشارك عسكريا باستعادة الرهائن من غزة سوليفان: قدمنا دعما لإسرائيل لتحديد موقع الرهائن بغزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مخاوف من موجة كورونا جديدة في حال التسرع بإعادة...

مخاوف من موجة كورونا جديدة في حال التسرع بإعادة فتح الولايات المتحدة

مخاوف من موجة كورونا جديدة في حال التسرع بإعادة فتح الولايات المتحدة

14-04-2020 02:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

لم ينتظر الخبراء انحسار "الموجة" الأولى من تفشي فيروس كورونا المستجد ليحذروا بأن موجة ثانية ستضرب الولايات المتحدة في حال رفع الحجر المنزلي بشكل متسرع، أو في حال بدء هذا الرفع اعتبارا من أيار/مايو كما يأمل الرئيس دونالد ترامب.

والسجال حول المسألة في الولايات المتحدة شبيه بالسجال الجاري في أوروبا، حيث سمحت إسبانيا الإثنين باستئناف جزئي للعمل في بعض القطاعات، فيما يتوقع أن يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا المساء تمديد الاغلاق إلى ما بعد الأربعاء.

لكن هناك اختلاف أساسي، وهو أن النظام الفدرالي الأميركي قائم على اللامركزية ويوكل صلاحية رفع الحجر المنزلي في نهاية المطاف إلى حكام الولايات الخمسين، حتى لو انه يبقى بإمكان الرئيس مبدئيا استخدام سلطته لتنسيق استراتيجية وطنية.

وبعد إحصاء نصف مليون إصابة، يبدو أن وتيرة انتشار العدوى بدأت تستقر، وقال مدير مراكز السيطرة على الأمراض روبرت ريدفيلد صباح الإثنين متحدثا لشبكة "إن بي سي" إن الولايات المتحدة "تقترب من ذروة" انتشار فيروس كورونا المستجد.

لكنه اعتبر أن ذلك ينبغي ألا يقود إلى رفع تعليمات التباعد الاجتماعي والعمل من المنزل بين ليلة وضحاها، بل رأى أن إعادة تحريك عجلة البلد ستكون "آلية تدريجية، مرحلة بعد مرحلة، تجري على ضوء المعطيات".

فالفيروس الجديد المسبب لوباء كوفيد-19 لن يكون اختفى عند انتهاء الحجر المنزلي، كما أنه لن يكون أصاب الغالبية الكبرى من السكان، ما يبقيهم عرضة للعدوى، طالما لم يتوفر لقاح ضده.

وكان الهدف من المرحلة الأولى تفادي إصابة عدد كبير من الناس في الوقت نفسه، ما يؤدي إلى استنفاد طاقات المستشفيات. غير أن الفيروس سيواصل انتشاره والإصابات ستتواصل.

وقال مدير مركز الأبحاث حول الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا مايكل أوسترهولم لشبكة "إم إس إن بي سي" الإثنين "استيقظوا! العدوى ستطال في نهاية المطاف ما يصل إلى 50% من هذا البلد!".

وقال الرئيس السابق لوكالة الأدوية سكوت غوتليب الذي يقدم النصائح بشكل غير رسمي لترامب لشبكة "سي بي إس" الأحد إن نسبة الأميركيين المصابين قد تتراوح بحلول نهاية الصيف بين 2 و5% فقط.

وبالتالي، تدرس السلطات إعادة فتح البلاد ببطء مع مراقبة أي انتشار جديد للعدوى.

وإن كان الخبراء والجامعيون يعرضون خططا كثيرة للقيام بذلك، فإن البيت الأبيض لم يطرح أي آلية، لا بل بدا ترامب مستاء من باحث اكتسب شهرة كبيرة في ظل الوباء العالمي، وهو مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية أنتوني فاوتشي العضو في خلية الأزمة التي شكلها الرئيس لمكافحة فيروس كورونا المستجد، بعدما قال للتلفزيون أن عدد الوفيات البالغ حاليا 22 ألفا كان يمكن أن يكون أدنى لو تحركت السلطات بسرعة أكبر لاتخاذ تدابير.

وأعاد الرئيس نشر تغريدة الأحد تحمل وسم #اطردوا فاوتشي، رغم أنه بالأساس في موقف الدفاع بعد نشر تقارير تؤكد أنه قلل من مخاطر الوباء بالرغم من تنبيهات تلقاها من أجهزة الاستخبارات.

- "نهاية البداية" -

تنص كل خطط الخبراء على وجوب القيام بمزيد من اختبارات كشف الإصابة، وتوفير المزيد من الأسرّة في المستشفيات، وتسخير المزيد من الوسائل لاقتفاء أثر المصابين ورصد الذين تواصلوا معهم. ويرى باحثون من جامعة جونز هوبكينز أن البلاد ستكون بحاجة إلى مئة ألف شخص من موظفين ومتطوعين، يعملون على اقتفاء أثر المصابين.

لكن لم يتم اتخاذ أي تدابير بصدد كل ذلك.

وحذر مدير معهد القياسات الصحية والتقييم في جامعة ولاية واشنطن كريستوفر موراي الذي يدير نمطا حول مسار انتشار الوباء يلقى متابعة كبيرة، متحدثا لشبكة "سي بي إس" بأنه "إذا فتحنا البلد بالكامل في الأول من أيار/مايو، لا شك أنه ستحدث فورة عدوى جديدة"، مقترحا أن تبدأ بعض الولايات برفع الحجر في منتصف أيار/مايو.

ولم يحدث الأسوأ حتى اليوم، ما قد يعطي انطباعا خاطئا بالانتصار على الفيروس.

فكاليفورنيا وولايات الساحل الغربي للولايات المتحدة عموما فرضت الحجر المنزلي في وقت مبكر نسبيا، ما جنبها مصير ولايات أخرى مثل نيويورك ونيوجرزي ولويزيانا وميشيغن. لكن حتى في نيويورك حيث تخطت الحصيلة عشرة آلاف وفاة، أعرب الحاكم عن ارتياحه لكون العاملين في أقسام الإنعاش لم يضطروا إلى فرز المرضى والاختيار بينهم.

وفي ولاية تكساس، سيعلن الحاكم هذا الاسبوع جدولا زمنيا لرفع الحجر.

وقال سكوت غوتليب "لا شك أننا سنعاود فتح (البلاد) بشكل ينطوي على مجازفة، هذا أمر لا مهرب منه".

وهو يرجح أن يسمح الحكام ورؤساء البلديات للشركات بإلزام ربما نصف موظفيهم بمعاودة العمل، أو أن يبقوا على الحجر المنزلي إنما فقط لمن هم فوق الـ65 من العمر.

لكن عالم الأوبئة مايكل أوسترهولم شدد "إننا بحاجة إلى إجماع وطني، الأمر لا يمكن أن يتوقف على كل من الحكام".

وأضاف محذرا "هذه ليست بداية النهاية، بل هي نهاية البداية. ما زال الطريق طويلا".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع