محافظ الزرقاء يلتقي المصابين العسكريين

زاد الاردن الاخباري -

 محافظ الزرقاء سامح المجالي في دار محافظة الزرقاء اجتماعا مع المصابين العسكريين في محافظة الزرقاء بحضور مدير الهيئة الملكية للمصابين العسكريين جاد الله المصاروة ومدير صحة محافظة الزرقاء الدكتور ضيف الله الدغمي ومدير التنمية الاجتماعية في محافظة الزرقاء  جلال غريب .
 
في بداية الاجتماع رحب المحافظ بمنتسبي الهيئة من المصابين العسكريين وقال ارفع التحية والتقدير إلى صاحب السمو الأمير مرعد وسمو الأمير رعد بن زيد والى الأسرة الهاشمية والى جلالة الملك الذين عودونا دائما أن يكونوا معنا في ظروفنا مهما كانت ، وقال انتم عنوان الشرف والتضحية ولكم الكرامة والتقدير على ما قدمتموه وبذلتموه في سبيل الوطن وان شاء الله في ميزان حسناتكم ، فانتم محل تقدير واحترام كل مواطن أردني غيور على تراب هذا الوطن وأتمنى لكم الصحة والعافية دائما ولبلدنا الغالي الأمن والآمان في ظل آل هاشم الأطهار .
 
وأضاف المحافظ مخاطبا المصابين ( انتم جزء أساسي من المعادلة الحقيقية الذين قدموا للوطن الغالي والنفيس وافنوا زهرة شبابهم في ذودا عن سياج الوطن المنيع بإذن الله تعالى ، وقال إن المحافظة بكافة أجهزتها ودوائرها الاجتماعية والاقتصادية وفي خدمتكم ، ولقائي اليوم بكم هو لقاء اخوي يعكس الشعور المتبادل في تلمس احتياجات الوطن وحاجته لجهد كل واحد منا عاملا كان أو متقاعدا لأنه كما تعلمون فان الظروف التي يمر بها البلد صعبة جدا وتتطلب منا جميعا وقفة واحدة وان نكون صفا واحدة في مواجهة الظروف الصعبة التي نمر بها من خلال تأثيرنا في إخواننا وجيراننا وأقاربنا وأبناءنا .
 
مدير عام الهيئة جاد الله المصاروة نقل للمصابين العسكريين تحيات صاحب السمو الملكي الأمير مرعد بن رعد وقال بأننا بدأنا بلقاء المصابين العسكريين من محافظة الزرقاء للاطلاع على احتياجاتهم وان شاء الله سننتقل إلى باقي المحافظات بالتدريج .
 
واستعرض إمكانيات الهيئة التي تأسست في 28/4/2004على مبني تبرع به جلالة الملك بمساحة إجمالي 3000م2 وهو الداعم الأول والأساسي  للهيئة .
 
وأوضح من هم الأشخاص المستفيدون من الهيئة  وهم أي من منتسبي الــقـوات المـسلحة أو الأمن الـعـام أو قـوات الـــدرك والمخابرات الـعامــة أو الـدفــاع الـمــدني أو أي من المتقاعدين منهم إذا تـعــرض لــحـادث , أو أصيب بمرض , نتج عن أي منهـما إعاقة دائمـة أو مؤقتة
 
واستعرض المصاروة أهداف الهيئة الــتي تمثلت بما يلي : 
رعاية المصابين العسكريين من منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية العاملين منهم والمتقاعدين ، طبياً و مادياً وعينياً .
 توفير سبل الرعاية والتأهيل لهؤلاء المتضررين بهدف دعم سلوكهم الايجابي ورفع طموحهم بالحياة ودمجهم بالمجتمع .
تنمية الشعور الايجابي لدى المصاب العسكري بأهمية دوره الفاعل بالمجتمع مع مراعاة الحالة النفسية للمصاب ودراسة النواحي الاجتماعية وتأثيرها على النواحي العائلية.
المشاركة بالبرامج الاجتماعية والثقافية والرياضية و التأهيلية والعلاجية لتشمل مختلف الإصابات والتي تتناسب وقدراتهم وكفاءاتهم بهدف دمجهم بالمجتمع  كأفراد منتجين وقادرين على العطاء كغيرهم من أبناء المجتمع.
الاتصال مع المؤسسات الداخلية والخارجية وخاصة ذات العلاقة ومد جسور التعاون معها من خلال إشراكهم بالندوات والمؤتمرات والأنشطة المختلفة وعقد الاتفاقيات معها مما يعود بالفائدة على هذه الفئة من المجتمع .
التعاون مع أي مؤسسة رسمية أو خاصة ترى الهيئة  أنها يمكن أن تسهم في مساعدة  المصاب و دمجه بالمجتمع مثل  برنامج جيوب الفقر بالتعاون مع وزارة الزراعة ، واتفاقية مع مؤسسة الإقراض الزراعي و صندوق التنمية والتشغيل  ( لتأمين قروض فردية للمصابين ) .
 
وبين مدير عام الهيئة  برامج المساعدات  الـتي تقدمها الهيئة المتمثلة بتأمين الأجهزة والمستلزمات الطبية الـتي يستدعيها الوضع الصحي للمصاب إضافة إلى المساعدات العينية والأجهزة الكهربائية والمساعدات المالية والتي  تصرف بناء“ على درجات ومعايير خاصة وتشمل ( الإعانة الشهرية المؤقتة ، المساعدات المالية لمرة واحدة ، المعونة الطارئة لذوي المصاب المتوفى ، إضافة إلى المساعدة في إعادة تأهيل المصابين  ومتابعتهم صحياً وتأهيل المصابين وأبنائهم مهنياً وأكاديمياً من خلال ( دورة صيانة الخلوي ، دورة الحلاقة والتزيين ، دورات الكمبيوتر المتخصصة ) إضافة إلى إرسال بعثات الحج السنوية و إشراك المصابين باحتفالات الأعياد والمناسبات الوطنية .
 
وقال بأنه بناء على توجيهات جلالة القائد الأعلى وجهود سمو رئيس الهيئة تم بالتعاون مع الخدمات الطبية الملكية  فانه قد تم فتح مكاتب ارتباط في المستشفيات العسكرية المنتشرة في كافة أنحاء المملكة لتسهيل خدمة المصابين العسكريين المسجلين في الهيئة .
 
وفي ختام حديثه بين استطلع المصاروة التطلعات المستقبلية للهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين والتي تمثلت بما يلي :
1- تأهيل المصاب ليكون منتجاً لا متلقياً للمساعدة من خلال إيجاد فرص سواء من لإقامة مشاريع تأهيلية خاصة للمصابين العسكريين الحاصلين على دورات تأهيلية الهيئة أو خارجها وتمويل هذه المشاريع .
2- تطوير و توسيع قاعدة خدمة المصاب العسكري بالتواصل مع المؤسسات الحكومية والخاصة التي تخدم المصاب العسكري وذلك للحصول على خدمات أفضل وأي جهات أخرى داخل المملكة أو خارجها .
3- إيجاد مصادر دخل للهيئة من خلال المشاريع والاستثمارات لتحسين أوضاع المصابين العسكريين .
4- إيجاد فروع للهيئة في أقاليم المملكة للتسهيل على المصابين وإيصال الخدمة لهم بشكل أفضل .
 
ثم تم فتح باب الحوار للمصابين والاستماع لمطالبهم والتي تمثلت بالاتي :
1-      زيادة عدد بعثات الحج للمصابين العسكريين
2-      عمل باجات تعريفية للمصابين العسكريين
3-      دعوة المصابين العسكريين في الاحتفالات والمناسبات الوطنية .
4-      إعفاءات جمركية للمصابين العسكريين .
5-     صرف أجهزة طبية للمنتسبين
6-      توفير دورات حاسوب بشكل أكثر .
7-      تقديم المساعدات المالية وطرود الخير
8-      توفير بعثات دراسية .
 
مدير صحة محافظة الزرقاء الدكتور ضيف الله الدغمي قال بان وزارة الصحة على استعداد للتعاون مع الهيئة وتقديم أي شيء ممكن للمصابين العسكريين ، وتحدث إن شروط منح الإعفاءات الجمركية التي تحددها دائرة الجمارك بضرورة سلامة الأطراف العلوية بشكل كامل حتى يتم منح المصاب إعفاء جمركي .