صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي
مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب
اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال
الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن
مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش
الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو
المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها
"الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن
توافق أردني مصري على تحسين التنسيق الفني والرقابي على المعابر
هل تسبق موسكو واشنطن بخطوة لملء الفراغ الأمني في أفريقيا؟
الدفاع السورية: الجيش يرد على مصادر نيران "قسد"
اكتشاف علاقة بين قلة النوم وارتفاع سكر الدم
الأوراق المالية تنظم ورشة حول الأصول الافتراضية
بعد فضيحة متحف اللوفر .. سرقة جديدة تهز قصر الإليزيه
فوربس: أفضل 10 سيارات في 2025
"سانا": الجيش السوري يرد على مصادر نيران "قسد" في محيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود
زاد الاردن الاخباري -
في أول خطاب له بعد توليه مقاليد الوزارة الأولى في الحكومة التونسية المؤقتة، قال الباجي قائد السبسي، إن العمل الذي ينتظره "جسيم وصعب" مؤكدا أن استرداد هيبة الدولة وإعادة الأمن إلى البلاد بهدف إنعاش الاقتصاد من أوكد أولوياته.
وقال السبسي في لقائه مع الصحفيين الجمعة 4-3-2011، "إن أولويتنا ستكون إعادة فرض سلطة الدولة التي تراجعت إلى مستوى غير مقبول، وهذا يمر عبر إعادة الأمن لكل المواطنين والمناطق والمؤسسات".
وأضاف أن حكومته التي سيعلن تشكيلتها "خلال يومين" ستقوم "بإطلاق الدولة الاقتصادية مجددا بدون تأخير، لأننا على شفير هاوية".
واتهم رئيس الوزراء التونسي الجديد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بارتكاب "الخيانة العظمى" بتركه الأمن ينفلت، وفراره خارج البلاد، مشددا على أن عقوبتها الإعدام.
وقال في هذا الصدد "لا شك لدي في أن الرئيس السابق ارتكب خيانة عظمى بعدوله عن تحمل مسؤولياته في ضمان الأمن والاستقرار". داعيا إلى القطيعة النهائية مع النظام السابق.
ووعد رئيس الوزراء المكلف بمعالجة وسائل التعامل الأمنية في البلاد، وقال إن القضية ليست قضية قوة، بل "حسن تصرف"، وأكد حاجته إلى الوقت لإعداد بيان ينظم عمل وزارة الداخلية.
ورأى السبسي، الذي جرى تكليفه برئاسة الحكومة الأحد بعد استقالة رئيس الوزراء السابق محمد الغنوشي، إن الشعب التونسي كان معذوراً بتحركه قائلاً: "لا ألوم الشعب الذي أمضى 20 سنة تحت الظلم والاستبداد والسرقة أن ينفجر ويتجاوز الحدود قليلاً، هذا أمر طبيعي" ولكنه حذر من الوصول إلى كارثة بسبب جمود الوضع الاقتصادي، واستمرار مشاكل البطالة.
وكان الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع، قد دعا الخميس إلى انتخاب ما أسماه "مجلس وطني تأسيسي"، في 24 يوليو/ تموز القادم، تكون مهمته وضع دستور جديد للبلاد، معتبراً أن الدستور الحالي "لم يعد يستجيب لطموحات الشعب بعد الثورة."
كما دعا المبزع إلى "اعتماد تنظيم وقتي للسلطة العمومية"، والتي يقودها الرئيس المؤقت والحكومة الانتقالية، على أن ينتهي عمل السلطة المؤقتة يوم بدء المجلس الوطني التأسيسي ممارسة مهامه.
وكالات