سوسن المبيضين ترد على خازن الخائن .. خسئت يا خازن العار يا شبه الرجال

الى خازن العار الذي باع وطنه وشرفه وعرضه بثمن رخيص وقبض الثمن... الى من سمح لنفسه بالتهجم وكيل التهم على وطننا وابنائه وبناته... الى الخازن الخائن لوطنه وشعبه ولأمته , الى من هرب وباع وطنه لاعدائه وتسلم حفنة دولارات ثمن قدمت له من أعداء الوطن والمتربصين به, وها هو الان يتسلم ثمن النيل من عشائرنا وعروبتنا ليسدد لقاءها فاتورة كبيرة وهي النيل من وحدتنا الوطنيه التي يشهد لها التاريخ .. الى الخائن الذي تجاوز كل الاعراف والقيم والاصول ... الى هذا الخائن الذي سخرقلمه لتحقيق غاياته الشخصية .. الى الوصولي والمتسلق كحشرة سامة وعاث فساداً ونهباً بالعروبة... الى الذي جانب الحقيقة والصواب بولاءه لأعداء الشعب بشرق الضفة وغربها ...... الى خازن المواقف الملئية بالنذالة وصاحبها بامتياز....... الى من قدح أسماء ابناء وطني من رجالٍ ونساء كانوا وما زالو منارة وتاجاً على جبين الامة ... الى من افتعل ودبر كل ما قال وخط وراء قناع الدفاع عن ملكة الاردن, اقول:

ان أم زعل، و بزعة، هن نشميات و امهات قدمن قوافل الشهداء، على ثرى فلسطين وعلى أسوار القدس الشريف ، وعلى عتبات مساجدها، وكنائسها، وفي مداخل دروبها العابقة بالمجد والتاريخ. فالجيش العربي الأردني، قاتل وحيداً، في القدس والضفة الغربية ، وقد دخل الأردن حرب1967، و كانت طائراتنا، طائرات أبناء ام زعل وبزعه هي الوحيدة التي أغارت على المطارات الإسرائيلية، ، وأسقطتها، بقيادة الطيار البطل إحسان شردم ، أما الطيار الشهيد فراس العجلوني ، (ابن حنيشي) الذي تدعي وتعاير به وطنا هوالذي استشهد على ارض المطار حين عودته من معركة ضارية وشرسة وعاد ليسلح طائرته ويتأهب لمعركة وغارة اخرى ، على المطارات والمنشآت الاسرائيلية , وها هو نبراس حي في ذاكرة الأمة الحية الا ذاكرتك ايها الخائن لانها ماتت منذ ان هجرت وطنك وبعته لأعداءه .

فيا خازن النذالة , ان شقيقة ام زعل وابنة عم بزعه هن من أنجبن الأبطال من شهداء قواتنا المسلحة، وهن النشميات الحرائر من يعلمن امثالك كيف هي الرجولة. وحنيشي وصقر ورعد وعدوان وصخر , من الاسماء التي نعتز و نفتخر بها وهم من يعلمونك وأمثالك كيف أن للرجولة عنواناً أردني اللغة عروبي المنشأ هاشمي النطق .

فإن نسيت او تناسيت , فان التاريخ يشهد بأن العشائر الاردنيه التي تتهمها وتنعتها هي من التحمت بفلسطين وقدمت ابناءها فداءاً لأرضها ، وسالت على ثرى سوريا دماء ابناءها واحفادها .

ومهما حاولت ايها المتجنس الذي باع وطنه , فستظل اسوارالقدس و جنين وطولكرم ونابلس والخليل ورام الله، تذكرهم وتتغنى ببطولاتهم وتقدمهم نماذج للوحدة واللحمة وتعتبرهم أبناءها البررة وشهداءها المبجلين.

فألف تحية واجلال واكبار للأردنيات الماجدات لبزعه وام زعل وخضره ومزيون وجزعه صاحبات القدوة في الايثار والتضحية والوفاء والعطاء, اللواتي يروين للأبناء كيف هم الفرسان يحملون رايات العزم والعزه والاخلاص للوطن ، فأمهات حنيشي وصخر وعدوان ومناضل ونضال يرضعن ويفطمن ابناءهن على حب الوطن, ومن وفائهن ,.. عليك ان تتعلم كيف هو الوفاء للوطن .

فنقول لك َنَحن شُرفاء الأردن بناته وأبنائه .. خسئت ايها الخازن وخسىء امثالك من اشباه الرجال .. فنحن نعرف تماماً كيف نُحِب وطننا وَمليكنا , ولا نريد من امثالك واشباهك اشباه الرجال ان يزاودوا علينا في حبنا واخلاصنا وولائنا .. و نؤكد لك بأننا سنبقى بإذن الله اقوياء وعصيين على امثالك .. نقف دائماً بقلب واحد خلف قيادتنا الهاشمية , مصممين على مواجهة المفسدين من اشباهك ..وقد حان الوقت لإجتثاثك وابادتك وامثالك , بهمة ابناءه وبناته من نشامى ونشميات الاردن, امثال خلف وعطالله ومتعب و جزعة وفزعة وفضة , لتبقى الاردن حرة أبية والنشامى يحملون راية الحرية .‏



سوسن المبيضين