أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موفد بايدن في إسرائيل على خلفية تصعيد التوتر على الحدود الشمالية. تقرير: ارتفاع قياسي للإنفاق العالمي على الأسلحة النووية الأوقاف: البحث جارٍ عن حاجة أردنية مفقودة ضمن البعثة الرسمية. طائرتان من سلاح الجو شاركتا بعمليات إخماد حريق عجلون مصرع 4 أشخاص بهطول أمطار غزيرة شرقي الصين. روسيا : خطط الناتو لنشر المزيد من الأسلحة النووية تمثل تصعيدا للتوتر قوات الاحتلال تقتحم قرية في رام الله الكرك: الركود يخيم على الأسواق في ثاني أيام عيد الأضحى نوير حارس ألمانيا: قد أعتزل بعد اليورو تكدس ألف شاحنة مساعدات عند معبر كرم أبو سالم وزارة الأوقاف :العثور على حجاج أردنيين "غير نظاميين" كانوا مفقودين الربابعة: يوم "القرّ" أول أيام التشريق ومن الأيام العظيمة عند الله الحنيطي: بذل أقصى الجهود لحماية الوطن ومقدراته أبو زيد: الوقف التكتيكي للعملية مؤشر خلاف بين الجنرالات والسياسيين. بيتر بيليغريني يتعهّد بعد تنصيبه رئيسا بتوحيد سلوفاكيا "أونروا": الفلسطينيون في غزة يشربون مياها ملوثة وسط انتشار هائل للأمراض مقتل 13 على الأقل جراء تصادم قطارين في الهند. كوريا الجنوبية والصين تعقدان أول جولة من الحوار الدبلوماسي والأمني الثلاثاء. ولي العهد السعودي يدعو للوقف الفوري للعدوان على غزة جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الخليل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الالاف يتظاهرون في ايران رغم الحظر

الالاف يتظاهرون في ايران رغم الحظر

14-02-2011 05:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

اطلقت شرطة مكافحة الشغب الاثنين الغاز المسيل للدموع والطلاء على متظاهرين خرجوا في مسيرة تاييد للثورات التي يشهدها العالم العربي تحولت الى تظاهرة مناهضة للحكومة، حسب ما افاد شهود عيان.

      واندلعت الاشتباكات في ساحة ازادي (الحرية) وسط طهران عندما بدأ حشد من انصار المعارضة بالهتاف "الموت للدكتاتور" وهو الشعار الذي اطلقه متظاهرون ضد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد عقب اعادة انتخابه في 2009.

      وذكر شهود ان الشرطة اطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الدهان على المتظاهرين الذين تجمعوا رغم ان السلطات فرضت حظرا على التجمع.

      وذكرت مواقع الانترنت والشهود ان الافا من انصار المعارضة خرجوا الى شوارع العاصمة لدعم الاحتجاجات الشعبية التي يشهدها العالم العربي رغم الانتشار الكثيف للشرطة.

      وفي وقت سابق من الاثنين طوقت السلطات الايرانية منزل زعيم المعارضة مير حسين موسوي لمنعه من المشاركة في المسيرة التي قال انصار النظام انها خطة لتنظيم احتجاجات مناهضة للحكومة مشابهة لتلك التي هزت الجمهورية الاسلامية في عام 2009.

      وفيما اعربت ايران عن دعمها للثورة في تونس ومصر، قالت وزارة الداخلية ان طهران منعت مسيرة اليوم التي سعى موسوي وزعيم المعارضة الاخر مهدي كروبي الى تنظيمها.

      وذكر شهود عيان ومواقع الكترونية ان انصارالمعارضة ساروا في جماعات متفرقة بصمت باتجاه ساحة ازادي قادمين من انحاء مختلفة من العاصمة تحت مراقبة شديدة من الشرطة التي حاولت تفرقتهم.

      وانتشر عناصر شرطة مكافحة الشغب على دراجات نارية مسلحين بالبنادق والغاز المسيل للدموع والهراوات وكرات الطلاء ومعدات اطفاء الحرائق في الساحات الرئيسية في العاصمة لمنع اية تجمعات.

      وقال احد شهود العيان ان بعض المتظاهرين هتفوا "الله اكبر" اثناء تجمعهم في الازقة القريبة من ساحة ازادي.

      وقال شاهد عيان اخر ان مجموعة من المتظاهرين سارت بصمت من ساحة الامام حسين الى ساحة انقلاب مضيفا "ساروا بصمت وحاولوا المحافظة على الهدوء".

      وصرح شاهد عيان اخر ان "بعض رجال الشرطة يطاردون المحتجين من اجل تفريقهم"، مضيفا ان نحو الف من رجال شرطة مكافحة الشغب نشروا في ساحة الامام حسين والمنطقة المحيطة بها.

      وانتشرت اعداد متزايدة من الشرطة ومليشيا الباسيج في مواقع في ساحة حتف التير التي شهدت احتجاجات شديدة مناهضة للحكومة في عام 2009.

      ومنعت السلطات الاعلام الاجنبي من تغطية الاحداث في مناطق التجمع.

      من ناحية اخرى منعت الشرطة موسوي وزوجته زهرة رهنورد من المشاركة في التظاهرة عندما حاولا الخروج من منزلهما عند نحو الساعة 2,45 مساء (11,15 تغ)، حسب موقع كلمة.كوم التابع لموسوي.

      وذكر الموقع في وقت سابق ان الشرطة تمنع الوصول الى منزل موسوي منذ وقت سابق الاثنين. واضاف "ابتداء من اليوم اغلقت الشرطة الزقاق الذي يقع فيه منزلهم .. لا يمكن الدخول او الخروج".

      وقال الموقع ان كافة خطوط الهاتف في منزله بما فيها الهاتف النقال الخاص به وبزوجته قد قطعت.

      ويخضع كروبي للاقامة الجبرية منذ نحو الاسبوع وتمنع عائلته واقاربه من زيارته.

      ولا يزال الزعيمان وانصارهما يصران على رفض رئاسة احمدي نجاد ويقولان ان انتخابات الرئاسة التي جرت في حزيران/يونيو 2009 تعرضت لعمليات تزوير واسعة.

      وشاركت في التظاهرات التي اعقبت الاعلان عن نتيجة الانتخابات مئات الالاف خرجوا الى شوارع طهران وغيرها من المدن الايرانية محدثين هزة في اركان الجمهورية الاسلامية.

      وقامت السلطات الايرانية بقمع هذه التظاهرات مما ادى الى مقتل واصابة العشرات واعتقال الالاف على يد قوات الامن وميليشيا الباسيج.

      وحذر مسؤولون ايرانيون من بينهم قادة القوات العسكرية الخاصة والحرس الثوري وميليشيا الباسيج، المعارضة من تنظيم تظاهرة الاثنين.

      والغى منظمو مهرجان مسرح فجر في طهران عرض مسرحيات الشوارع لليوم الاثنين خوفا على سلامة الفنانين والمشاهدين بسبب التجمعات، حسب وكالة اسنا الطلابية للانباء.


(ا ف ب)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع