أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إيران تعلن إقرار 6 مرشحين للرئاسة واستبعاد أحمدي نجاد مجددا 1421 طن خضروات وفواكه ترد لسوق إربد المركزي سلطة منطقة العقبة: السياحة عنصر رئيسي ترتكز عليه العقبة التقويم المدرسي للعام الدراسي المقبل (تفاصيل) الخصاونة:خفضنا البطالة بالأردن إلى 21.4% بعامين الأردن: الحرب على الفساد استردت ملياري دينار للخزينة جنود الاحتلال تنكروا بهيئة نازحين خلال مجزرة النصيرات هنية يؤكد موقف حماس من الصفقة حزب الله يستهدف قيادة المدفعية الإسرائيلية تقديم خدمة الترخيص المتنقل في بلدية دير أبي سعيد غدا الاثنين الفايز يُهنئ الملك بمناسبة اليوبيل الفضي القسام تستهدف مروحية من نوع أباتشي في غزة استشهاد 15 فلسطينيا بغارات على غزة منذ الفجر الملك سلمان ومحمد بن سلمان يهنئان الملك العربي لحقوق الإنسان: ممارسات الاحتلال انتهاك صارخ للقانون الدولي الاحتلال يمدد حظر بث قناة الجزيرة الملكة: تُوجت ملكاً على عرش قلوبنا - فيديو الاعلام العبري : غانتس سيستقيل اليوم 274 شهيدا .. حصيلة جديدة لمجزرة النصيرات صحة غزة تطالب بتوفير مولدات الكهرباء
الصفحة الرئيسية أردنيات الملكة رانيا تشدد على ابراز دور المعلم وتؤكد...

الملكة رانيا تشدد على ابراز دور المعلم وتؤكد اولوية الاستثمار في تعليم الأطفال

26-01-2010 10:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

قالت جلالة الملكة رانيا العبدالله الاسبوع الماضي خلال لقاء أقيم في  مبنى الأكاديمية الدولية / عمان وضم الكوادر العاملة في مؤسساتها غير  الربحية التي أنشأتها على مدار السنوات الماضية ان « المعلم له اهم  دور في تكوين شخصية الاولاد ، وبالنسبة لي من اهم المهن في الاردن هي  مهنة التعليم ... فعلينا دور في ابراز دور المعلم وتقديره واعطائه  الاهمية والاحترام لهذه المهنة وعلينا دور في تغيير النظرة للمعلم  ونريد ان تكون هذه المهنة مرغوبة.
  هذه الكلمات التي تحمل دلالات كبيرة ومعاني هامة تعيد للمعلم دوره  الاساسي في تربية الاجيال وتعطيه حقه الذي يستحقه والذي لا يقدر بثمن  كونه الاساس في حياة الطلاب ، كلمات تركت اثرا كبيرا لدى القائمين  والعاملين في تلك المؤسسات غير الربحية.
 فالى جانب تاكيد جلالتها على دور المعلم فان حديثها  تطرق ايضا الى  اهمية الاستثمار في تعليم الاطفال بقول جلالتها « لقد ادركنا ان  الاستثمار في تعليم الاطفال لا بد وان يكون على راس اولوياتنا كي نكافح  افات نتجت عن عدم المعرفة وعن عدم معرفة الحقوق والواجبات والامكانيات  والحدود والافاق  .
 ويشكل التعليم بمكوناته الاساسية ( المعلم والطالب والمدرسة ) نقطة  هامة في اجندة عمل جلالتها واولوية اساسية خاصة وان جلالتها تؤمن بان  الاستثمار في التعليم وضمان بيئة تعليمة سليمة من كافة الجوانب هي  الانطلاقة الرئيسية لنجاح المجتمع ولبناء اجيال قادرة على حمل  مسؤوليات مستقبلية .
 المؤسسات العشرة التي تراسها جلالة الملكة رانيا العبدالله تعمل على  خدمة المجتمع وافراده وان اختلفت مجالاتها لكن هدفها واحد هو الارتقاء  بنوعية حياة الافراد كما ونوعا، وثمان من هذه المؤسسات مختصة  بالتعليم   كالمدرسة والمعلم والطالب والمجتمع المدرسي والصحة المدرسية وتدريب  القائمين على العملية التربوية وتزويدهم باحدث اساليب التعليم وادواته, وقد وصفت جلالتها عمل هذه المؤسسات ( بالتكاملية ) بهدف مواكبة نهضة  المجتمع وسد احتياجاته.
  وما مميز اللقاء ايضا  انه لم يقتصر على مدراء هذه المؤسسات   بل شمل جميع العاملين فيها الذين استمعوا لجلالتها بحب كبير وحملوا معهم  كلماتها التي شكلت لكل واحد منهم دافعا للعمل والانجاز.

 

 وقالت مدير عام الجمعية الملكية انعام البريشي للتوعية الصحية – احدى  المؤسسات التي تتراسها جلالتها  «شكل اللقاء الذي اقامته جلالتها مع  مؤسساتها غير الربحية  دافعاً وحافزاً جديداُ لتقديم كل ما هو مميز  لمجتمعنا المحلي والتأثير فيه ايجابياً».
  واضافت «رسمت جلالة الملكة الخطوط العريضة التي ستساهم في تحقيق  اهدافنا وافادة المجتمع المحلي والافراد، الى جانب اهمية التنسيق  وتوحيد الجهود بين كافة الجهات لتحقيق الاهداف الموضوعة التي ستصب في  النهاية في مصلحة المواطن الاردني.
  واضافت الى « الراي» عملنا في الفترة الماضية على تقديم برامج  صحية تخدم فئة المدارس والجامعات والمجتمع المحلي ككل، والتي استطعنا  من خلالها تمكين المجتمع من اتباع انماط وسلوكيات صحية  مشيرة الى ان  الجمعية الملكية للتوعية الصحية تتبنى مفهوم الصحة  الوقائية، حيث سيتم  التركيز في عملنا في المرحلة القادمة على قطاع  المدارس والشباب ايماناً بضرورة غرس السلوكيات الصحية والسليمة منذ  الصغر وباهمية دورهم الفعال , مما سيسهم في بناء شراكات جديدة داخل  الاردن وخارجه لتبادل الخبرات التي من شأنها الارتقاء بالخدمات الصحية  المقدمة للمجتمع، والابداع والتميز في ما نقدمه للمواطن الاردني.
 وقالت  المديرة التنفيذية لجمعية جائزة  الملكة رانيا للتميز التربوي  لبنى طوقان ان كلمات جلالتها الهمت  جميع العاملين في جمعية جائزة  الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي ، حيث جاءت مؤكدة على العمل  بروح الفريق، الصدق، الإيمان والانتماء لرسالة مؤسساتنا وأهدافنا،  مشيرة الى انه في جمعية  الجائزة ستنعكس هذه المبادئ على خطتنا  التطويرية لعام 2010.
 واضافت طوقان «كعادة جلالتها بالتأكيد على أهمية المعلم  ودوره كونه أساس العملية التعليمية والعنصر الأكثر تأثيراً في حياة  الطالب بعد الوالدين؛ فقد عززت جلالتها ثقتنا بأنفسنا وبجهودنا في  جمعية الجائزة وإيماننا برسالة الجمعية – وهي تحفيز وتقدير المتميزين  والمبدعين في القطاع التربوي ونشر قصص نجاحاتهم - والتي تصب كلها في  رفع شأن المعلم في المجتمع .
 وقالت ان كلمات جلالتها ستكون مصدر عملنا في خطتنا للعام الجديد  والمستقبل وهو استمرار لهذه الجهود المنصبة في زيادة التحفيز والتقدير  من خلال تعاون القطاعين العام والخاص لتقديم خدمات مخصصة للمعلم ,  مشيرة الى ان التنسيق بين المبادرات والعمل يداً بيد وخاصة في إطار رفع  شأن المعلم  الذي هو من أولوياتنا.
 وبينت طوقان ان جمعية الجائزة ستبادر بالتنسيق والتعاون مع المبادرات  الأخرى بهدف تحقيق غاياتنا بتكامل وتناغم والاستفادة والتعلم من خبرات  بعضنا البعض مؤكدة ان الجمعية ستقف وقفة تامل  ومراجعة  لدراسة أولويتنا وخططنا وتطوير معايير الجائزة.
  وقالت مديرة متحف الاطفال نسرين حرم  ان اللقاء مع جلالة الملكة    فرصة ذهبية  لفريق المتحف استمتع الجميع خلالها وبصورة  مباشرة  لرؤية  جلالتها  وإلتزامها غير المحدود  في تقديم الأفضل للشعب  الأردني .
 واضافت لقد كانت كلمات جلالتها معززة لنا في متحف الأطفال بأهمية  إلتزامنا  بالتميز  في مجال التعليم والتعلم وإطلاق الرغبة الكامنة  لدى أطفالنا  للتعلم من خلال اللعب المبدع واستثمار فطرتهم وحبهم  الطبيعي للتجارب الملموسة والتساؤل والإكتشاف.
واكدت ان  الرغبة في التعلم هي الباعث الأساسي نحو مجتمع المعرفة   وأن المجتمع الذي  يحركه  هذا الحب لا بد  أن يكون له  حاضر ومستقبل  مزدهر يعود عليه وعلى أبنائه بالنجاح والتقدم.
  وقالت المديرة التنفيذية لمبادرة مدرستي دانة الدجاني  ان  هذا  الاجتماع يعتبر محطة من محطات عمل ومتابعة جلالة الملكة رانيا التي  نرتقي بها نحو المزيد من الانجاز، فجلالتها من خلال اطلاقها لمبادرة  «مدرستي» ارادت تحسين نوعية التعليم من خلال شراكة وتفاعل مع مختلف  فعاليات وقطاعات المجتمع، واستطاعت «مدرستي» فتح الافاق امام المعلم  والطالب والاهل مشيرة الى ان  القائمين على المبادرة لمسوا  مخرجات  «مدرستي» في بيئة محفزة وتحصيل افضل للطلبة واداء مميز للمعلمين.   واضافت  بعد  هذا اللقاء تعزز شعورنا بالمسؤولية مؤكدة ان  مبادرة  مدرستي لا تلغي دور احد ولا تعمل بازدواجية وانما تبني على جهود  المؤسسات المعنية وتعمل الى جانبها وايضا الى جانب مبادرات جلالة  الملكة رانيا الاخرى في مجال التعليم حتي نغطي معا جميع عناصر العملية  التعليمية .
  واشارت الدجاني الى ان مبادرة مدرستي اعطت القطاع الخاص فرصة ومنحت  افراد المجتمعات المحلية ثقة بقدرتهم على المساهمة في التغيير وليس  انتظار التغيير وتعززت ثقافة الحوار والعمل التطوعي والمسؤولية  الاجتماعية لديهم.
 وقالت المديرة التنفيذية لصندوق الامان لمستقبل الايتام مها السقا ان   كادر صندوق الامان استنار بافكار وتوجيهات   جلالة الملكة  خلال لقائها  بكادر صندوق الامان لمستقبل الايتام ضمن اجتماع جلالتها بمؤسساتها  العشرة غير الربحية .
 واضافت ان الصندوق سيعمل على تنفيذ رؤية جلالتها في  خططه المستقبلية  بشكل أكبرمشيرة الى ان لقاء جلالتها بما تضمنه من افكار هامة سيسهم في   توحيد رؤيتنا مع رؤية جلالتها من أجل تحقيق غاية مهمة وهي ضمان غدٍ  أفضل للمواطن الأردني وذلك على من خلال محاور عديدة اهمها ان صندوق  الامان يضع نصب اعينه  توفير غدٍ أفضل للأيتام، وذلك من خلال خمسة  برامج تكاملية تتركز حول منح الأيتام فرصة الحصول على أفضل تعليم،  نظراً لما له من دور أساسي في تغيير حياتهم وتحسين نوعيتها، وهذا ما  أشارت إليه جلالتها خلال اللقاء من أهمية الاهتمام بالتعليم والمعلم  والبيئة التعليمية.
 واضافت ان  كلمة  جلالتها ومدخلاتها   وجهتنا إلى ضرورة التعامل بجدية  وعدم التوجه إلى الدبلوماسية في معالجة أي قضية تتعلق بحماية الفئات  الضعيفة في مجتمعنا ومنها الأيتام من التعرض للإساءة والاستغلال؛  فحمايتهم واجب مقدس علينا جميعا وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم جزء مهم من  هذه الحماية.
 مشيرة الى ان  خطاب جلالتها جاء  ليحثنا على التركيز بشكل أكبر على  حماية الأيتام من التعرض للاستغلال، وهو ما لم نظهر تهاوناً به أبداً،  ولم نسعَ يوماً إلى مواراته عن الرأي العام؛ بل على العكس.. كان أساس  حملاتنا التوعوية والموجهة لفئات المجتمع المختلفة من خلال توضيحنا  للأخطار المحدقة بهذه الفئة ما لم نتكافل جميعنا في حمايتها مؤكدة على  استمرارية التشارك مع  مؤسسات المجتمع المختلفة عامة، ومع وزارة  التنمية الاجتماعية خاصة لاتخاذ إجراءات استباقية تكفل توجيه وحماية  هذه الفئة الضعيفة حتى يشتدّ عودها بمساعدتنا، وتتمكن من حماية نفسها،  ومن مدّ يد العون بدورها لمن يحتاج إلى المساعدة أيضاً.
 وبينت السقا ان هذا الاجتماع حمل الكثير من الفائدة المتمثلة في  إثراء  التواصل والتنسيق وتبادل الآراء والخبرات بين المؤسسات و التي ستساهم  في تطوير البناء المؤسسي لصندوق الأمان.   
  ولعل الاجمل في حديث  جلالتها  انها بدات بالحديث عن نفسها قائلة «  ان احد قصر فقد قصرت لان عملكم جزء مني وان انجز فقد احسنت ادارته  واحاسبكم كما احاسب نفسي « وهذا بحد ذاته رسالة هامة لجميع العاملين في  هذه المؤسسات  , بان سر النجاح في العمل يبدأ في محاسبة الذات.


سهير بشناق  -الرأي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع