زعيم القاعده المختبي يصرح!!

عبر رسائل صوتيه فضائيه يطلق زعماء القاعده المختبئون في الكهوف والادغال تصريحات مهددين تارةً وتارةً اخرى ناصحين ويعرضون حلولا لمصائب جلها من صنيعهم وما فعلته ايديهم اوصلوا الامه الى حافة الهاويه واصبحت ببطولاتهم الوهميه وجعجعتهم وصراخهم في كهوفهم التي قبروا انفسهم بها ونابوا عن الامه من غير تفويض ووكاله بسبب خلوهم وفهمهم القاصر لرسالة الاسلام السمحه لم ينصتوا الى العلماء والى كلام الفقهاء وتجاوزوا كل الخطوط فكانوا لعنه تضاف الى اللعنات طروحاتهم لايقبلها عاقل ولا يقرها شرع اساؤو الى الاسلام واغرقوه في دماء واشعلوا فيه حربا ,مئات والوف من الابرياء قتلوهم شر قتلة ومليارات من الدولارات انفقت لسحقهم لو استثمرت لخلصت كل فقراء العالم من الجوع والتشرد ,ماذا قدم لنا ابن لادن وايمن الظواهري ومن لف لفهم غير الخراب هل يفهمون الاسلام اكثر من فهم العلماء ويهملون هموم الامه ويعرفون مصلحتها اكثر من فقهائها وعقلائها ام مكلفين من اعدائها لتبقى تسير في الفوضى مبرمجين حسب ما خطط لهم ويعلن اعداء الامه مطاردتهم وهم يعرفون معاقلهم فالقضيه وكانها مسرحيه ويوجد حوار خفي بين القاعده والمستعمرون فاولئك المختبئون اشد خطرا على الاجيال من الاستعمار نفسه (من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا )فكم نفس بريئه ستحاججهم وتسالهم باي ذنب قتلت وحرموها الحياه (ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا ) ان ظهورهم على الشاشات ورسائلهم لايجنى منها الا الخراب وتشعل الفتنه (والفتنه نائمه لعن الله من ايقضها ) اشعلو الفتن في العالم وخاصه العالم العربي ولا سلامي في السودان واليمن وفلسطين والصومال ومورتانيا والباكستان وافغانستان فبغلوهم وجمود فكرهم وتزمتهم ورفضهم للاجتهاد والتجديد والانفتاح على العالم والابقاء على كل قديم ومقاومة كل جديد يمثلون تيار الغلو والتنطح الذي يحجر ما وسع الله ويشدد في غير موضع التشديد ويقوم على التعسير لا التيسير والتنفير لاالتبشير انه تيار التطرف السلوكي والعنف والاستعجال والاصطدام والعزله عن العالم كل هذا يجعل الاخر يتهم الاسلام واتباعة جميعا بالارهاب والتطرف وينعته بما ليس قيه نقول ان هولاء النفر لايمثلون الامه فامتنا تومن بالحوار ومخالطة الاخرين والاستفاده منهم وتبادل المصالح وتدعو الى انقاذ العالم المصائب والفتن وترفض التعصب وتدعو الى تغيير الانسان والمسير فيه الى الافضل دون الاقتراب من الثوابت الشرعيه وانشائه خلقاجديدا يقوم على الطهاره والعطاء والبذل والتفاني لخدمة اهدافه , فزعيم القاعده المختبي من دعاة التشرذم فليبقى مختبئا في جحره وكهفة الا ما شاء الله والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) وغلة ايدي العابثين وصنيعة الاعداء فصنيعة الاعداء عدو اشر