أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يشارك في "قمة السلام في أوكرانيا" خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين في قطاع غزة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين يصل اليوم إلى إسرائيل انتحار جندي صهيوني عاد قبل يومين من غزة لوبي بالكنيست من أجل العودة للاستيطان بغزة قتال في أراكان يضع الروهينغا في خطر جديد جيش الاحتلال : التعليمات السياسية كانت تقضي بالسماح لإدخال المساعدات المستشفى الأردني بجنوب غزة يستقبل 1500 حالة يوميا. وزيرة التعليم الألمانية تتجه لإقالة مسؤولة كبيرة بسبب غزة متظاهرون مناهضون لحكومة الاحتلال يقطعون طرقا رئيسية الاثنين .. طقس حار تجديد مفاوضات الصفقة .. وفحوى الرسالة التي بعثتها إسرائيل لحماس أبو زيد: الهدنة التكتيكية مؤشر لخلاف بين الجنرالات والسياسيين 47 درجة مئوية في الظل .. الأرصاد السعودية تسجل أعلى درجة حرارة بالمشاعر المقدسة إعلام إسرائيلي: حرب غزة الأكثر فشلا بتاريخنا وقد نستيقظ على انفجار نووي سماء الأردن على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة 10 شهداء جراء قصف الاحتلال مناطق البريج وبيت حانون الأرصاد تحذر من طقس ثاني أيام العيد في الأردن القناة 13 : التحقيق متواصل في كارثة ناقلة الجنود شهداء أغلبهم من الأطفال بثياب العيد في مجزرة بمخيم البريج (شاهد)
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا مؤامرة السعرات الحرارية .. لعقود ونحن نقوم...

مؤامرة السعرات الحرارية.. لعقود ونحن نقوم بالحمية بشكل خاطئ

مؤامرة السعرات الحرارية .. لعقود ونحن نقوم بالحمية بشكل خاطئ

29-04-2019 02:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

على مدى عقود، اعتمد البشر على احتساب السعرات الحرارية في الأغذية التي يتناولونها، في سبيل مواجهة البدانة ومعرفة الأغذية الأقل تسببا بالسمنة، إلا أن الوقت قد حان للتخلص من هذا المعيار المضلل.

كشف تقرير نشرته مجلة "ذا إيكونوميست"، أن اعتماد "السعرات الحرارية" كمقياس لمعرفة الأطعمة التي تزيد من وزننا "أمر خاطئ، ومفهوم غير صحيح متداول على مر سنوات طويلة".

ووفق المجلة فإن مبتكر مفهوم "الكالوري" أو السعر الحراري، العالم ويلبر أتووتر، قرر في سنة 1843 أن يقدم وحدة تقيس مدى الطاقة التي تزود بها الأغذية الجسم.

وبالفعل اعتمد مقياس أتووتر على مستوى العالم، دون أن ينتبه أحد إلى وجود العديد من الأخطاء العلمية التي افترضها العالم، كعدم مراعاة حرق الأجسام للطعام بمستويات متباينة بسبب عوامل عديدة منها الوراثة والجينات، وأخرى تتعلق بمتغيرات كطبيعة البكتيريا الموجودة في الأمعاء.

ومن المفاهيم الخاطئة التي ترسخت أيضا، الاعتقاد بأن الدهون تسبب زيادة في الوزن بشكل أكبر مقارنة بالسكر أو أي نوع آخر من المأكولات.

إلا أنه وبحسب المجلة، لا يمكن إلقاء كامل اللوم على أتووتر في نظريته، حيث مولت مصانع السكر في سنة 1967 بحثا مهما أجرته جامعة "هارفارد" الأميركية، وتوصلت فيه إلى خطورة الدهون على وزن الجسم مقارنة بالسكر.

ونتيجة لذلك البحث ارتفعت نسبة البدانة في العالم بشكل ملحوظ، كما تعاظمت حالات الأمراض القلبية التي تعد السبب الرئيسي للوفيات حول العالم.

وتظهر الأبحاث الطبية أن نسبة السكر العالية في الدم تجعل الأنسولين يكدسها على شكل خلايا دهنية، وهو ما يجعل تناول السكريات أسرع طريقة لاكتساب المزيد من الوزن.

ورغم كل هذه الحقائق تظل السعرات الحرارية مقياسا مطبقا عالميا، مثل وجود سلبيات كثيرة مرتبطة بها مثل صعوبة احتسابها إذا تضمن الطعام مثلا نوعين من المكونات الغذائية التي تهضم بنحو مختلف، فضلا عن وقت تناول الطعام الذي يؤثر على معدل "الحرق".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع