أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمير منصور بن خالد بن فرحان يقدم أوراق اعتماده لجلالة الملك 3 إصابات جراء انفجار خط بخار بمحطة مياه غرب إربد عشرات المسلحين يسلمون أنفسهم لحماس بعد مقتل أبو شباب الشرع: إذا فرطنا بإنجازات الثورة فسندفع أثمانا مضاعفة عما دفعناه في 14 عاما تعادل سلبي يؤهل فلسطين وسوريا إلى ربع نهائي كأس العرب إعلام عبري: أعضاء مليشيات بغزة بدؤوا تسليم أنفسهم لحماس الشرط الجزائي كلمة السر .. الأهلي المصري يبدأ التحرك لضم النعيمات لوموند: أوروبا تواجه تحديات في جعل صوتها مسموعاً للصين تسرب مياه في اللوفر يلحق ضررا بمئات من أعمال مكتبة الآثار المصرية شرطة دبي تفكك عصابة دولية خطيرة وتضبط زعيمها الافتتاح التجريبي لمركز المفرق للخدمات الحكومية الشاملة كأس العرب .. السعودية والمغرب في صراع الصدارة الملك يستقبل السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة الإصابات "تغرق" فرانكفورت قبل برشلونة المبعوث الأميركي: اتفاق السلام في أوكرانيا قريب جدا الشيَّاب أميناً عامَّاً لوزارة الصحَّة للرِّعاية الأوليَّة والأوبئة النيوزيلنديون: مجموعتنا في كأس العالم "سهلة" .. ومصر تشبهنا لاعب ليفربول: صلاح يخلق المشاكل .. ألا يعرف الباب؟ "أوبتا" تكذّب صلاح: هاري كين بريء مما قلته سيرخيو راموس يعلن نهاية مشواره مع مونتيري المكسيكي
الصفحة الرئيسية أردنيات هل الحكومة تستجيب؟

هل الحكومة تستجيب؟

03-01-2011 12:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - كتب: جلال الخوالدة - في كل يوم تحاول الحكومة أن تثبت لنا أنها جادة في التغيير، ونكتشف أن مقالاتنا وهجومنا الكاسح عليها يأتي بنتائج عديدة، وليس كما يقول البعض، أنه لا حياة لمن تنادي، فموضوع السيارات الحكومية والقرار الأخير الذي يحدد استخدامات الوزراء والمدراء للسيارات والهواتف والسفر، تحدث عنه الجميع، وتحدثت عنه شخصياً في أربع مقالات متتالية، آخرها كان مقالا نشر في جريدة الغد، بتاريخ : 15/12/2010  بعنوان: على هامان يا فرعون؟

 

نرفق تالياً الفقرة المتعلقة بموضوع التحايل واستخدام السيارات الحكومية :

كذلك نرصد بدقة كل عمليات التحايل غير المباشرة، لاستبدال التقشف ببدائل مرهقة أكثر، كالمسؤول الذي استبدل السيارات الحكومية الخمس في الحكومة السابقة بسيارات من المشاريع، لإيهام الجميع أنه يوفر على خزينة الدولة، وغيرها من الحيل القديمة المكشوفة، التي ليس الوقت وقتها، ويستطيع أي شخص أن يخمن، وسائلها ونهايتها، باستخدام مبدأ: على هامان يا فرعون؟ هذا هو السؤال: هل نستطيع تحمل المزيد من العجز مع توفر بدائل للتعافي في المدى البعيد أم نعود إلى سيناريوهات التقشف ونضبط كل محاولات التحايل ونستمر في الخطط القصيرة ونعتبرها خيارنا الوحيد؟. 

كذلك تودّ الحكومة التأكيد، ولكننا لسنا متأكدين، أنها تتابع وترصد ما نكتب، خاصة بعد المقال الأخير، ولا أعتبره الوحيد، ونشر في أيضاً في جريدة الغد، بتاريخ : 29/12/2010 ، ويحمل عنوان " الوطن أرق وأطيب "، وقلنا فيه:

"يظنّ بعض الناس، أن الحكومة تُخصص باحثين مدربين، لتقصي المشاكل والاقتراحات كافة، وأن لديها متخصصين، في متابعة وعلاج كل مشكلة يتحدث عنها الكتّاب والنواب والأعداء والأحباب، وهذا غير صحيح، وعلينا أن نكون متأكدين من ذلك، ومتيقنين أيضاً، أن المشاكل ما تزال قائمة وموجودة، كما أنه ليس صحيحا أن ما تفعله الحكومات، للترويج لخططها وبرامجها التنفيذية، والتلميح لقرب انتهاء المشكلات وانقشاع الأزمات، يعتبر حلاً نهائيا للقضايا، ونفعل ذلك حتى لا نقع في المحظور، فلا شيء يدل بشكل قطعي على انتهاء المشكلة سوى ملامسة حدوث التغيير في الوطن، الوطن الذي يستحق جدية مطلقة في التعامل مع أزماته والبحث عن حلول لها"

هل نتوقف، وهل "نحلم" بأن الحكومة جادة في التغيير؟ لا ، فإذا صدق هذا الظن، وأثبتت الحكومة أنها تتابع وترصد وتحلل وتضع الحلول، أو توافق على الإقتراحات، حتى دون الإشارة إلى مصدرها، فهذه مسؤولية متقابلة للكتاب والشعب، أن يتحدثوا، ويدفعوا بقضاياهم، بأية وسيلة، وبأعلى صوت، حتى تسمع الحكومة ما نقول، ولا نعود نجد أحدا يقول: "لقد اسمعت إذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي"، لأن ذلك هو الإحباط والفشل بعينه، والنجاح هو أن نؤمن أن الفرد قادر على إحداث التغيير، مثل الزميل واصف الصايغ ، الذي قاد حملات اعلامية شرسة ضد بقاء سجن "رميمين" في موقعه الحالي، وهو على هذا الحال منذ سنوات، ولم يتوقف ولم يهن، على العكس، ظل مثابراً ومرابطاً ، وبنفس درجة الحماس، في نشر القضية والتحدث عنها في كل مكان.

لسنا مضطرين أن نجامل الحكومات، ولكن كما وعدنا، بأن نشير للخطأ والصواب، بأمانة شديدة، فإن أحسنوا أحسنا، وإذا أساءوا فلن نظلمهم، وعلى الباغي ندور الدوائر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تكونوا إمعة، تقولون: "إن أحسن الناس أحسنا، وإن أساءوا أسأنا، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسنوا أن تحسنوا، وإن أساءوا ألا تظلموا ."





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع