أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة محللون: خطاب بايدن يحمل الهزيمة للاحتلال والنصر للمقاومة المطران خريستوفوروس : الملك يدفع ثمنا غاليا ليبقى صوته هو صوت المسيحية والإسلام بقايا آليات الاحتلال في جباليا تكشف عن مقاومة ضارية (شاهد) ولي العهد يرعى "منتدى تواصل 2024" الراقصة والقطاع العام .. ماذا يقصد نوفان العجارمة في منشوره بعد احتفالات اليوبيل .. هل ترحل السّلطتان في الأردن معًا شرطة الرصيفة تحقق بوفاة رضيعه ودفنها بصورة غير قانونية حماس: ننظر بإيجابية إلى دعوة بايدن لوقف إطلاق النار الدائم مصير مهرجان جرش بيد الحكومة .. والردود تتصاعد نتنياهو تلقى دعوة رسمية لإلقاء كلمة في الكونغرس عطوة عشائرية بقضية الاعتداء على معلم في عمان بيان من آل صويص حول قضية مصنع لافارج مشاهد مثيرة لكمائن ضد قوات الاحتلال وقنص جنود في رفح (فيديو) الكشف عن خطة إسرائيلية لنقل معبر رفح .. اختفت في مرحلة التنفيذ الدفاع المدني بغزة: انتشال عشرات الشهداء بعد انسحاب الاحتلال من جباليا المعتدل علي لاريجاني يقدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية في إيران قرار قضائي بعدم مسؤولية أمين عام وزارة البيئة حول عطاء حارقة نفايات عطل خط ناقل يتسبب بوقف تزويد المياه لأحياء في المفرق جامعة جنت البلجيكية تقطع علاقاتها بكل الجامعات الإسرائيلية
الصفحة الرئيسية شؤون برلمانية بعيداً عن فتاة " الرابع " وفتوة...

بعيداً عن فتاة " الرابع " وفتوة العضلنجي!! مصلح الطراونة يطرح الكثير من التساؤلات المحبطة!!

بعيداً عن فتاة " الرابع " وفتوة العضلنجي!! مصلح الطراونة يطرح الكثير من التساؤلات المحبطة!!

15-12-2018 11:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

النائب د. مصلح الطراونة - كثيرة هي التساؤلات المحبطة التي تنتابك و أنت تتابع حراك الأردنيين، ليس الحراك هو المحبط بل هي التفاصيل، الفسيفساء التي بدأت تتدخل في تشكيل هذا الحراك، الغايات المتوارية وراء ظهور الكثيرين في الحراك، و آخرهم (جلايب الأمانة) أو العضلنجي الذي جاوز كل لغة الأردنيين في الخلاف والاختلاف.
لست هنا بمعرض الحديث عن تلك الفتاة أو ذاك الفتوة العضلنجي.. فليس الفضاء الأزرق مكان لحل هذه الإشكالية، ولكنني أتابع كغيري بل كمواطن أخبار الحراك عبر منصات التواصل بعد أن حُيد الإعلام عن تناول الحراك الصادق الأصيل و تغطيته، بعد أن مورست كافة التدابير الإلكترونية لكتم صوت الحراكيين الخائفين على آخر ما تبقى لنا من الوطن..أتابع الأخبار و أتساءل لمصلحة من يركب موجة الحراك عددمن المشبوهين ذوي الأجندات؟ ومن صاحب اليد الخفية في ظهورهم؟ و كيف؟ و لماذا؟ كثيرة هي التساؤلات و وحيدة هي الإجابة، نعم وحيدة، تفتيت هذا الحراك هو مطلب للمنتفعين ، الذين ينتظرون زجاجة الحليب التي تصرفها لهم شخصيات نافذة في مواقع مختلفة على صور شتى ( سفارات، سفرات مصانع دخانشيكات و منح و عطايا و مغلفات) ، وليس آخرها صور فوتوغرافية قديمة لم يظنوا أنها ستكشف سيرتهم النتنة المقززة.

كثيرون هم الذي يرغبون ببقاء الأردن جورعة، ينهلون منها كما ومتى يشاؤون، و جميعهم من الذي ينظرون عن النزاهة و الشفافية، كثيرون من الشخصياتالشريفة في الحراك لا ناقة ولا جمل لهم من هذا الحراك إلا جمل يدعى الوطن يريدونه شامخا أبيا، و كثيرون يريدون أن يبقى الأردن مفككا إداريا، مزرعة لهم و لأبنائهم، يرتعون فيها كما يشاؤون و يقطفون ثمارها لذويهم و يحرمونمن يشاؤون من الشعب، أولئك هم الذين يصدحون صباح مساء بالحوار و الشفافية و الوطنية و الولاء للملك و للأردن.

يعلمون حقا أنه ليس من السهل تفتيت هذا الحراك إلا بهدم بناء الثقة بين الحراكيين أنفسهم، من خلال إظهار هؤلاء الشرذمة كناطقين باسم الحراك، و أبطال وطنيين، ومن ثم كشفهم من خلال سجلاتهم و صورهم، و بهذا يشك الشعب بالحراك بكليته أو بمدى جدواه، يدسونهمبيننا و هم يعلمون الخطوط و الحدود التي يحافظ عليها الشرفاء و يجعلونهم بكل وقاحة يتجاوزونها، بالتطاول على الملك و الجيش و الجهات الأمنية و بهذا يضطرب الحراك و يصبح أثرا بعد عين حين تدخل الاساءة الى القوات الإمنية والجيش الذي يحمي الارض والعرض .

كل وطني شريف يريد الإصلاح دون ضرر يمس هذا الوطن، دون أن تهدم أركان هذه الدولة، ( لاسمح الله) فإذا انهدم ركن من هذه الأركان سيصبح لزاما تهدم الأركان الأخرى، وهذا ما لا نصبوا إليه، نحن المواطنون لم نملك إلا هذا الوطن جغرافيا و تاريخ، ولا نريد أن يكون مستقبله إلا امتدادا أفضل لماضيه.



حمى الله الأردن و حفظ قيادته لما فيه خير الشعب و الأرض، وحفظ الله هذا الشعب العملاق، الذي كان و ما يزال حرا، و سيبقى حرا، كريما، جارت عليه السنون و المسؤولون؟ نعم، ولكنه كثيرا ما وقع في النار وما احترق و سيخرج من كل مآزقه حرا كما كان.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع