أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرئيس الإندويسي يدعو للتحقيق بأحداث رفح. دولة فلسطين تحصل على حقوق إضافية بمنظمة الصحة العالمية وفاة فتاة واصابة 4 اخرين بحادث تدهور على طريق جابر الدولي. نبش قبر رضيعة بالرصيفة بأمر من المدعي العام. نتنياهو يرد على مبادرة بايدن حول وقف الحرب على غزة. استقرار أسعار الذهب محليا السبت استشهاد الصحفية عُلا الدحدوح بعد قصف الاحتلال لمنزلها في غزة. سقوط صاروخ بالجليل الأعلى. عمرو: أزمة البحر الأحمر أثرت على مستوردات الاردن من الصين. محللون: خطاب بايدن يحمل الهزيمة للاحتلال والنصر للمقاومة. البحث عن نشالة حقائب (ماهرة) في الأردن. وزير صهيوني سابق: إسرائيل على حافة هزيمة استراتيجية. السعودية تستقبل أول أفواج حجاج الأردن. السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة محللون: خطاب بايدن يحمل الهزيمة للاحتلال والنصر للمقاومة المطران خريستوفوروس : الملك يدفع ثمنا غاليا ليبقى صوته هو صوت المسيحية والإسلام بقايا آليات الاحتلال في جباليا تكشف عن مقاومة ضارية (شاهد) ولي العهد يرعى "منتدى تواصل 2024" الراقصة والقطاع العام .. ماذا يقصد نوفان العجارمة في منشوره بعد احتفالات اليوبيل .. هل ترحل السّلطتان في الأردن معًا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ويكليكيس: اسرائيل دمرت مفاعلا نوويا سوريا عام...

ويكليكيس: اسرائيل دمرت مفاعلا نوويا سوريا عام 2007

24-12-2010 05:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتبت صحيفة  "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة أن برقية سرية بعثت بها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كونداليزا رايس، بتاريخ 25 نيسان/ ابريل من العام 2008 إلى رؤساء ممثليات الخارجية الأمريكية في العالم، جاء فيها أنه "في السادس من أيلول/ سبتمبر 2007 دمرت إسرائيل مفاعلا نوويا قامت سورية بإنشائه سرا".
 
وبحسب الصحيفة فإن ذلك جاء ضمن الوثائق التي تم تسريبها إلى موقع ويكيليكس، وكشف عنها الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان قبل نشرها.
 
واعتبرت الصحيفة الوثيقة المشار إليها بأنها مصادقة رسمية أولى ومفصلة لكل ما يتصل بعملية قصف المنشأة السورية في دير الزور، بدءا بـ"جمع المعلومات الاستخبارية مسبقا، والتعاون بين إٍسرائيل والولايات المتحدة، والنتائج المقلقة والخطيرة التي كانت محط خلاف بين البلدين، وقرار الحكومة الإسرائيلية بمهاجمة سورية والخشية من رد الفعل السوري".
 
وكتبت رايس في البرقية أن الخارجية الأمريكية امتنعت عن إبلاغ ممثلياتها في حينه في محاولة لتجنب حصول مواجهة.
 
وجاء أن القسم الأول من البرقية كان من المفترض أن يكون سريا، وتضمن معلومات مفصلة بشكل لم يسبق لها مثيل. وكتبت رايس: "بودي إبلاغكم بأن الهدف من الهجوم الإسرائيلي كان تدمير المفاعل السوري الذي أنشأته سورية في منطقة صحراوية في الشرق والمسماة الكبر. وانتهت المهمة الإسرائيلية بنجاح، وتم هدم المفاعل السوري بحيث لن يكون بالإمكان إعادة ترميمه. واستكلمت سورية إخلاء الموقع، وإبعاد الدلائل التي تشير إلى حقيقة الموقع، وأنشات مبنى جديدا في المكان. نحن نعتقد، استنادا إلى أدلة دامغة، أن كورية الشمالية ساعدت سورية في إنشاء المفاعل".
 
وتابعت الصحيفة أن برقية رايس تشير إلى العمليات الاستخبارية التي حصلت قبل تنفيذ الهجوم، حيث كتبت أن خبراء الاستخبارات على قناعة بأن المنشأة التي استهدفت من قبل إسرائيل هي مفاعل نووي من نفس النوع الذي تبنيه كورية الشمالية.
 
وكتبت أيضا أن الاستخبارات بذلت جهودا مكثفة استغرقت عدة شهور من أجل التأكد من المعلومات التي قدمتها إسرائيل بشأن المنشأة السورية، وجمع معلومات أخرى بمساعدة مصادر الولايات المتحدة وبطرقها الخاصة.
 
كما كتبت رايس أن المعلومات الاستخبارية كانت قاطعة، وأنه يوجد أسباب كافية للاعتقاد بأن المفاعل لم يكن لأهداف سلمية.
وأضافت "نحن نعتقد أولا أنه جرى تصميمه كمحطة توليد طاقة، وكان منعزلا عن التجمعات السكانية، ولم يكن مناسبا لأهداف بحثية؛ وثانيا إن سورية اتخذت إجراءات بعيدة المدى من أجل الحفاظ على سرية الطابع الحقيقي للموقع؛ وثالثا ولكون سورية حافظت على السرية، ولم تشر إلى خرائط الموقع أمام اللجنة الدولية للطاقة الذرية، وفقما يقضي الاتفاق الذي وقعت عليه، فقد تجاوزت هدف وسائل المراقبة التي تهدف إلى تقديم التصاريح إلى المجتمع الدولي والتي تؤكد أن المنشأة كانت لأهداف سلمية.
وبالنتيجة فإن التكتم والأكاذيب التي نشرت في الشهور التي تلت الهجوم يشكلان دليلا قاطعا على وجود ما تريد سورية إخفاءه".

نفي سوري

وتابعت "لدينا سبب وجيه يدفعنا الى الاعتقاد ان المفاعل لم يتم بناؤه لاغراض سلمية"،مؤكدة ان الغارة الاسرائيلية جاءت قبيل اسابيع من ان يصبح المفاعل جاهزا للعمل.

ونوهت رايس الى السرية التي احاطت ببناء المنشأة النووية ورفض السلطات السورية دعوة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية او وسائل اعلام لرؤية الموقع بعد تدميره.

ونفت سوريا غير مرة ان يكون المكان اذي استهدفته الغارة الاسرائيلية مفاعلا نوويا بيد أنها اعترفت بأنه موقع عسكري كان في طور البناء.

ومن جانبها لم تؤكد اسرائيل او تنفي قيامها بهذه الغارة، على الرغم من ان اعتقادا ساد بشكل واسع بان اسرائيل كانت وراء تلك الغارة.

ويروي الرئيس الاميركي السابق جورج بوش في مذكراته كيف قاوم الضغوط الاسرائيلية لقصف الموقع.

كما صرح الرئيس الامريكي الحالي باراك اوباما عندما كان سناتورا ديمقراطيا طامحا للرئاسة عام 2008 ان اسرائيل كانت محقة في قصفها للمنشأة النووية المشكوك فيها في سورية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع