أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرفاعي يدعو القوى السياسية لعدم استغلال أحداث خارجية في المعادلة الداخلية في ظل عدم صرف رواتب .. هل تشكل العيدية عبئا على كاهل الاسرة في الاردن ؟ ولي العهد: النشامى بالصدارة بجدارة واستحقاق فاعليات رسمية وشعبية تعبر عن اعتزازها بمناسبة الجلوس الملكي عموتة: كنا محظوظين حماس تنعى شهداء جنين 12 شهيدا في الضفة خلال اقل من 48 ساعة التعمري حول إمكانية لعبه بالدوري السعودي: ليش لأ؟ حماس: طالبنا بمفاوضات لوضع آليات لتنفيذ قرار مجلس الأمن السنوار لقادة حماس بالخارج : فلتكن كربلاء جديدة النشامى يحسم صدارة المجموعة السابعة بالفوز على السعودية جنود صهاينة احتياط: حكومة نتنياهو طعنتنا بالظهر يشبه ما جرى قبل حرب أكتوبر .. تحركات مصرية في سيناء ثير رعب تل أبيب مندوبا عن محافظ الزرقاء .. القدومي يرعى مؤتمر " تمكين الطفل" تقرير إسرائيلي: فقدنا الشمال وبات في أيدي "حزب الله" قطر ومصر تتسلمان رد الفصائل الفلسطينية بشأن المقترح الإسرائيلي الاستخبارات الألمانية: أوروبا لن تنام هادئة بعد حرب غزة الأونروا: منح وسام الاستقلال الملكي للوكالة يوجه بوصلة العالم نحو تأييدنا الخيرية الهاشمية: خطر المجاعة الأكبر بغزة لم يأت بعد ولي العهد: أنا من هون .. من أرض الكرامة والخير
الصفحة الرئيسية عربي و دولي استدعاء بلير للاستجواب مجدداً بغزو العراق

استدعاء بلير للاستجواب مجدداً بغزو العراق

08-12-2010 09:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

(CNN)-- أعلنت اللجنة البريطانية المستقلة للتحقيق في حرب العراق الأربعاء، أنها ستستدعي رئيس الوزراء الأسبق، طوني بلير، للاستجواب مجدداً، ولم تعلن اللجنة موعداً محدداً لمثول بلير أمامها، إلا أنها أشارت إلى أن الاستجواب سيجري خلال الفترة بين 18 يناير/ كانون الثاني والرابع من فبراير/ شباط المقبلين.

وتتمتع اللجنة، التي يقودها السير جون تشيلكوت، كبير موظفي الخدمة المدنية، بصلاحيات واسعة لاستدعاء واستجواب المسؤولين في الحكومة البريطانية، سواء الحاليين أو السابقين، حول مدى "تورط" بريطانيا في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية على العراق، في ربيع عام 2003.

وكان بلير يشغل منصب رئيس وزراء بريطانيا خلال الفترة التي شهدت بداية الحرب على العراق، وكذلك خلال الفترة التي شهدت قيام القوات الدولية، بما فيها البريطانية، بغزو العراق، وظل في موقعه حتى بلغت الأزمة ذروتها، إلى أن سلم مهامه إلى خلفه، غوردون براون، عام 2007.

وسبق لبلير أن مثل أمام اللجنة المعروفة أيضاً باسم "تشيلكوت"، في يناير/ كانون الثاني الماضي، كما مثل براون وعدد آخر من كبار المسؤولين في الحكومة والقوات البريطانية، أمام اللجنة ذاتها في أوقات سابقة، منذ أن بدأت اللجنة تحقيقاتها في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.

وخلال مثوله أمام اللجنة في المرة السابقة، بدا رئيس الحكومة البريطانية الأسبق "إيجابياً" معظم الوقت، في الرد على تساؤلات أعضاء اللجنة، غير أنه أقر بأنه لم تكن هناك خطط مناسبة للتعامل مع الوضع في العراق بعد إسقاط نظام الرئيس الراحل، صدام حسين.

وأشار بلير، في إفادته أمام اللجنة آنذاك، إلى أن "المخططين" لم يأخذوا في اعتباراتهم حالة عدم الاستقرار التي سقطت فيها الدولة العربية، ومدى تأثير إيران والجماعات المسلحة على الأوضاع الداخلية في العراق.

وقال إن تغيير النظام في بغداد لم يكن السبب الوحيد وراء مشاركة بلاده في الحرب على العراق، لكنه وصفه بأنه "كان عاملاً مهماً"، وأضاف أن الولايات المتحدة وبريطانيا كان بينهما اختلاف في وجهات النظر حول سبب الحرب، إلا أنهما اتفقتا في الأفكار حول نظام صدام حسين.

يُذكر أن بلير أمر، في عام 2003، بإرسال 45 ألف جندي بريطاني للمشاركة في غزو العراق، وهو قرار كان دوما محل جدل، وأدى إلى احتجاجات حاشدة مناهضة للحرب في العاصمة البريطانية لندن.

أما غوردون براون، رئيس الوزراء السابق، فقد أفاد أمام اللجنة ذاتها، بأن قرار مشاركة قوات بلاده في غزو العراق عام 2003 كان "صائباً"، واعتبر أن القرار "اتخذ لأسباب منطقية."





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع