أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الكردي: القانون ميز جناية الضرب على الوجه عن الايذاء التويجري: الأردن يقوم بدور إغاثي رائد ومؤتمر الاستجابة الطارئة سيدعم الشعب الفلسطيني. مصر تدين الاستهداف الإسرائيلي لمخيم النصيرات الديوان الملكي: كل عام والملك والملكة بألف خير بمناسبة اليوبيل الفضي مدرب البرتغال: خبرة الدون ستساعدنا في «اليورو» تعديل على دوام جسر الملك حسين ليومي الثلاثاء والأربعاء قصف متبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال انتحار جندي صهيوني عائد من غزة بمنطقة البحر الميت عائلات الأسرى تطالب بإبرام صفقة تبادل فورية الملك يوجه خطابا الأحد بمناسبة اليوبيل الفضي "البوتاس العربية" تهنىء قائد البلاد باليوبيل الفضي لعيد الجلوس الملكي الحكومة: مجلس النواب المقبل جديد في شكله وتركيبته رئيس البرلمان العربي يثمن دور الملك في خدمة قضايا الأمة العربية الرئيس الجزائري يدعو إلى إجراء الانتخابات الرئاسية في أيلول المقبل الأردن يدين الاعتداء الإسرائيلي "الوحشي" الذي استهدف مخيم النصيرات موسكو: لن نقطع الحوار مع القوى النووية "المستقلة للانتخاب": الأحوال المدنية تعد جداول الناخبين حسب مكان الاقامه بلدية معاذ بن جبل تحدد أماكن بيع الأضاحي "التعاون الاقتصادي" تطالب بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة كولومبيا تعلن وقف تصدير الفحم إلى إسرائيل
الصفحة الرئيسية أردنيات مخاوف من تفاقم أوضاع اللاجئين السوريين

مخاوف من تفاقم أوضاع اللاجئين السوريين

مخاوف من تفاقم أوضاع اللاجئين السوريين

23-04-2018 07:24 PM

زاد الاردن الاخباري -

طالبت ثمان منظمات دولية المجتمعون في مؤتمر بروكسل الثاني لتحقيق أهدافه واغتنام الفرصة لإحداث التغيير اللازم لملايين السوريين.

ودعو في بيان صدر اليوم الجهات المانحة والحكومات التي ستجتمع غداً وبعد غد في مؤتمر بروكسل الثاني اغتنام الفرصة لإحداث التغيير اللازم لملايين السوريين الموجودين في بلدهم التي مزقتها الحرب وفي دول الجوار، مطالبين الوفاء بإلتزاماتها السابقة لحماية النازحين وتمويل المساعدات الإنسانية.

وحذر البيان من عدم قدرة المنظمات على تلبية الاحتياجات الهائلة والمتزايدة، واشار إلى أن العام الماضي كان أحد أسوء الاعوام منذ بدء الأزمة في سوريا، وتوقعوا ان يكون العام الحالي وقعه مماثلاً على المدنيين.

وقالوا إن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية ممولّة فقط حوالي (20%)، رغم تشرّد حوالي (700) ألف شخص بسبب العنف في سوريا منذ بدء العام الحالي واستمرار استهداف المدنيين والبنى التحتية الحيوية مثل المدارس والمستشفيات.

ويوجد حوالي (7.3) مليون سوري مقيمون في مناطق تنتشر فيها الألغام والمتفجرات الخطرة.

وذكرت المنظمات الإنسانية كيف أن الأطراف المتنازعة داخل سوريا منعت وصول المساعدات بشكل منهجي، حيث قامت بمنع وصولها بشكل متعمد، ملحقةً بذلك بشكل متعمد الضرر بالمدنيين ومحولةً العاملين في المجال الانساني إلى أهداف حية. في عام 2017، وافقت الحكومة السورية على 47 طلباً من أصل 172 لقوافل مساعدات الأمم المتحدة (27.3%)، وهو انخفاض ملحوظ عن عام 2016 عندما تمت الموافقة على 117 طلباً من أصل 258 (45.3%).

وقال البيان لا يزال هنالك (2.7) مليون طفل سوري خارج المدرسة في الدول المجاورة، ولا يزال غياب الحماية القانونية لملايين السوريين، داخل البلاد وخارجها، يقود الالتزامات المتعلقة بالمساعدة والتعليم وخلق الوظائف ، وقد يجبر مئات الآلاف من السوريين على العودة إلى أحياء غير آمنة ومدمرة وملغومة، حيث تفتقر إلى الخدمات الأساسية أو حيث لا يزال القتال ناشط.

وقال المدير الإقليمي للمجلس النرويجي للاجئين كارستن هانسن: "نشهد مشكلة متنامية في كافة أنحاء المنطقة ألا وهي افتقاد السوريين لأوراق الوضع القانوني أو الوثائق الصحيحة، ما يؤدي إلى عدم قدرتهم على الحصول على المساعدات أو السلامة أو التعليم أو الوظائف.

وقال المدير الإقليمي لمنظمة إنقاذ الطفل توم كريفت: "تظهر أحدث البيانات أنه رغم من تعهدات المؤتمرات السابقة بضم جميع الأطفال اللاجئين إلى المدارس، فإن ثلث الأطفال السوريين مازالوا محرومين من حقهم في التعليم، نحن بحاجة إلى مجهود أكبر في متابعة الالتزامات السياسية والمالية للتأكد من أنها جدية وتؤدي إلى تغيير للأطفال على أرض الواقع."

كما قال المدير الإقليمي للجنة الإنقاذ الدولية في الشرق الأوسط مارك شنالبكر: "عنى الصراع المستمر في سوريا أنه في مقابل كل سوري عاد إلى دياره في العام الماضي، كان هناك ثلاثة أشخاص نزحوا حديثاً. سوريا ليست آمنة وغير مستعدة لعودة اللاجئين. يجب على المؤتمر أن يعترف بهذا، وأن يلتزم بحقوق اللاجئين ويدعم الدول المجاورة لسوريا التي قدمت الكثير بالفعل من خلال استضافتها لـ 5.6 مليون شخص".

وقال أرنو كيمان مدير مكتب سوريا في منظمة ميرسي كور: "تشهد المجتمعات في جميع أنحاء سوريا مرارة العنف اليومي. مما يجعل من المخجل جلوس صانعي السياسات في بروكسل ليقولوا "هذا أفضل ما يمكننا القيام به". تتكون مجموعات الإغاثة المحلية من جيران وهبوا نفسهم ليساعدوا جيرانهم، منقذين العديد من الأرواح يومياً. إنهم الشركاء الرئيسيين لجميع المنظمات الإنسانية الدولية وشريان الحياة لمجتمعاتهم. فإنهم بحاجة الى دعمنا".

وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة أوكسفام مارتا لورنزو: "يقدم السياسيون الوعود بسرعة ثم يتباطؤون في تنفيذها. عليهم الوفاء بوعودهم للشعب السوري. في مؤتمر العام الماضي، تم وصف إعادة التوطين بأنه خيار أساسي بالنسبة إلى اللاجئين الضعفاء، لكن عدد السوريين الذين أُعيد توطينهم قد شهد تراجعاً. فقد استقر أقل من (3%) من اللاجئين السوريين في الدول ذات الدخل المرتفع مع قبول الولايات المتحدة 11 لاجئاً سورياً فقط هذا العام".

قالت نائبة المديرة التنفيذية لمنظمة الإنسانية والشمول فلورنس داوني،: "إن استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة له آثار مدمرة. إن الحاجة لإعادة التأهيل البدني والنفسي والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية لدى السوريين هائلة. يجب منح الجهات العاملة في إزالة الألغام إمكانية الوصول إلى سوريا للقيام بما هو ضروري للسماح للمجتمعات بالعيش في أمان وكرامة".

وقعت المنظمات التالية هذا البيان الصحفي: كريستيان إيد، كير إنترناشونال، لجنة الإنقاذ الدولية، المجلس النرويجي للاجئين، منظمة أوكسفام، جمعية إنقاذ الطفل، منظمة ميرسي كور، منظمة إنقاذ الطفل، ومنظمة الإنسانية والشمول.

الراي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع