زاد الاردن الاخباري -
يطالب مواطنون وزائرون سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والجهات المعنية بالرقابة البحرية بتوفير منقذين ومراقبين لشواطىء العقبة العامة، التي يرتادها عشرات الآلاف من الزوار وبخاصة في العطلة الأسبوعية، إثر تكرر حالات الغرق.
وتفتقد الشواطىء العامة المنقذين أو المراقبين المختصين، ما يزيد مخاطر الغرق أو التعرض لأي حادث ممكن أن يودي بمرتاديه، وبخاصة الأطفال.
وبين مواطنون أن شواطئ العقبة تفتقد أي رقابة للجهات المسؤولة عن أمن ورقابة الشواطئ، ما يعرض المرتادين لخطر الغرق، لافتين أن القوارب، بمختلف أنواعها، تعرض حياة المواطنين للخطر لتعديها على أماكن السباحة.
وتشير أرقام غير رسمية إلى أكثر من 6 حالات وفاة غرقا شهدتها شواطئ العقبة العام الماضي، انتشلها الدفاع المدني، وكان أغلبهم سائحون وزوار, مايؤكد غياب الرقابة على الشواطئ وافتقارها لمنقذين متخصصين.
وقال المواطن يوسف حسن إن العقبة تفتقر للكثير من الخدمات الأساسية والضرورية التي يحتاجها الزوار والسياح ومنها عدم توفر منقذين مختصين باستثناء لوحات إرشادية بالعربية والإنجليزية توضح أن هذا الشاطئ رملي صالح للسباحة مع تسجيل أرقام هواتف الشرطة، وهذا "غير كاف للحفاظ على أرواح مرتادي الشواطىء" برأيه.
ولاحظ أن انعدام هذه الخدمات يشكل خطورة واضحة على حياة الناس، وحالات الغرق تزداد وبخاصة بين الأطفال إضافة إلى إزعاج القوارب المختلفة للمواطنين على الشاطئ دون وجود رقابة.
وانتقد المواطن حامد قاسم تركيز التوعية بمخاطر السباحة على الإرشادات الأمنية فقط، داعياً لاستمرار حملات التوعية طوال العام وتعاون الجهات المعنية من وزارة التربية والتعليم وسلطة العقبة الخاصة والجهات البحرية، وبتشكيل لجان متخصّصة تزور المدارس وتوعّي الطلاب حيال مخاطر السباحة الواجب تجنبها، وتعلم أساسيات الإنقاذ عند مواجهة حالات الغرق قبل وصول المختصين، وأساسيات الإسعافات الأولية.
وبين الزائر علي سليم أن شواطئ العقبة تعج خلال العطلات الرسمية وأيام الجمع بأعداد كبيرة من المواطنين في ظل عدم وجود جهات تراقب الشاطىء من تعدي القوارب وغياب للمنقذين، مؤكدا أن على المسؤولين توفير هذه الخدمات الضرورية للسلامة العامة ولتنشيط السياحة.
من جهته يقول مدير إدارة الشواطئ في سلطة العقبة عبدالله أبو عوالي أن كوادر السلطة موجودة على الشواطئ وتقوم بعملها في مساعدة من الزوار وتسهيل إقامتهم على تلك الشواطىء.
وكانت سلطة العقبة أكدت سابقا أن دراسات تجري، وهي بمراحلها النهائية، وبتصور شامل لكامل شواطىء العقبة لتواكب التطور الحاصل في المدينة وتعظيم المنتج السياحي، وتوفير مراقبين ومنقذين للشواطئ على مدار الساعة.
الراي