أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش الأميركي يستأنف إيصال المساعدات عبر الرصيف البحري المؤقت في غزة الكويت تدين وتستنكر مجزرة مخيم النصيرات وزيرة الخارجية الألمانية: هناك أمل جديد لإنهاء الحرب تفاصيل جديدة حول عملية استعادة 4 اسرى اشتعال النار بسفينتين قبالة سواحل عدن استقرار أسعار الذهب فـي الأردن مذيعة إسرائيلية تسخر من أسيرة استعادها الاحتلال عائلة ضابط إسرائيلي مصروع تمنع بن غفير من حضور جنازته مقررة أممية: إسرائيل تستغل أسراها لقتل الفلسطينيين نتنياهو يناشد غانتس عدم الاستقالة من حكومة الحرب الأحد .. انحسار تأثير الموجه الحارة الأردنيون يحتفلون اليوم الأحد باليوبيل الفضي لجلوس الملك على العرش فيديو – عمّان عشية الإحتفال باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك على العرش الدويري يوضح كيف عثرت إسرائيل على الأسرى بمشاركة دولية الملك يتلقى برقيات بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش " التحرش ببنت الجيران" يُدخل أردنيا السجن 7 سنوات كيف ستؤثر عملية النصيرات على صفقة التبادل؟ .. "حماس لن تتنازل" على العهد 25 .. ولي العهد يحتفل باليوبيل الفضي حماس عن تحرير اسرى صهاينة: المقاومة قادرة على زيادة الغلة .. وما زلنا نحتفظ بالعدد الاكبر الرزاز: موقف الملك صادق ومستمر وثابت وداعم للقضية الفلسطينية
الصفحة الرئيسية أردنيات صاحبة "الخيمة 1" تروي تفاصيل أول ليلة...

صاحبة "الخيمة 1" تروي تفاصيل أول ليلة في مخيم الزعتري

صاحبة "الخيمة 1" تروي تفاصيل أول ليلة في مخيم الزعتري

09-10-2017 08:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

روت منى محمد الصبيحي تفاصيل دخولها إلى صحراء الزعتري واستلامها الخيمة الأولى لتسكنها مع أفراد أسرتها الثمانية.

" كان يوم خميس قبل شهر رمضان عام 2012. وصلنا إلى الحدود مع الأردن عبر طريق وادي اليرموك واسقبلنا الجيش الأردني أفضل استقبال، وحملوا امتعتنا ونقلونا بسيارة إلى "مخيم الزعتري" لنصبح أول من سكن فيه. وكان الشارع الذي سكنّا به معروف قديما بشارع "1رمل" أما حالياً معروف بشارع "الميثاق".

كانت الخيمة خاوية تماما.. مجرد مساحة في وسط الصحراء الخالية. افترشت التراب أنا وأولادي الثمانية الذين أنهكهم التعب والجوع والخوف من المجهول، وأجلست حنان - التي لم تتجاوز الثالثة من العمر وتعاني من الشلل الرباعي - أجلستها في حضني حتى أحميها من الغبار."

وتضيف: "شعرت بالخوف والكآبة وأحسست أنني وحدي في هذا العالم القاسي. فراغ وأرض نائية أينما درت بوجهي. المكان خال. كان أصعب يوم يمر علي في حياتي. وكنت أطل برأسي من الخيمة كل بضع دقائق وألتفت حولي عل وعسى أن أجد أحدا."

وتابعت: "وفي اليوم التالي، وبعد معاناة طويلة في الليلة الأولى من أجل إغفاءة قصيرة أريح بها جسدي المنهك من السير والسفر، صحوت وأولادي على اصوات نساء تحمد الله على السلامة وأطفال يبكون التعب والجوع. خرجت من خيمتي لأرى العائلات تتدفق بشكل كثيف وسريع إلى هذه البقعة من الصحراء بانتظار استلام الخيام ليستظلوا بها، وهنا شعرت بالأمان."

إلا أن الأمان لم يطل كثيرا، فبسرعة غطت الخيام مدى النظر وكانت متلاصقة ببعضها، ولم يكن بوسعنا مشاهدة شيء حولنا سوى قباب بيضاء ملتهبة بسبب الأجواء الحارة والغبار.

وتصف منى الأيام الأولى بالقول: "كنا نتلقى وجبات الطعام على ثلاث فترات من قبل المنظمات التي جاءت لمساعدتنا، والوجبة تحتوي على وجبة غذاء، قطعة كيك، علبة عصير، وقطعة فاكهة، ونحصل كل 15 يوم على البرغل، العدس، الحلاوة، معكرونة، صلصة الطماطم، وغيرها من المواد الأساسية، ، أما المياه فكانت الصهاريج تحملها كل صباح ومساء لتملأ الخزانات كبيرة وعلى مسافات بعيدة جدا وبدورنا ننقل المياه منها إلى خيامنا."

وأضافت منى: "يوم بعد آخر تغيرت الحياة وأصبحت أفضل بكثير مع توفر الكهرباء والسوق التي تحوي كل شيء، وأصبحنا نحصل على كل ما نحتاجه من خلال "الكوبون" كما أنه أصبح بإمكاننا مغادرة المخيم لزيارة الأقارب، ونُظّمت الكرفانات وأقيمت شبكة الصرف الصحي التي ساعدتنا في الحفاظ على البيئة والقضاء على الروائح المنبعثة من الحمامات، وحالياً يعملون على إنشاء شبكة مياه من خلالها ستحدد كمية المياه الخاصة لكل شخص لتصل مباشرة إلى الكرفانات."

ولكن منى لم تتمالك نفسها وختمت بالقول: "ولكنني وكحال جميع اللاجئين نحلم بالعودة إلى بيوتنا ووطننا."

CNN








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع