أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت: لن نقبل سيطرة حماس على غزة بعد الحرب. 31% تغطية خدمات الجيل الخامس السكانية خلال الربع الأول. مجلس المحافظة: 78 بالمئة نسبة إنجاز المشاريع الخدمية في مادبا استشهاد 6 فلسطينيين ببلدة الزوايدة وسط غزة اردنية تسجل اعلى مهر بـ 120 ألف دينار "صناعة الأردن" ووفد اقتصادي فلسطيني يبحثان تعزيز التعاون الخارجية تتابع أوضاع أردنيين محتجزين بعدد من مطارات لندن مصر تتمسك بانسحاب إسرائيل من معبر رفح لإعادة تشغيله بن غفير: سنحل الحكومة إذا مضى نتنياهو باتجاه إبرام صفقة رئيس بلدية أردنية ينفذ وصية عامل بقيادة مركبة نعشه هنغبي: تشكيل لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبر سينهي حكم اليمين بـ "إسرائيل" الدويري: هذه الأدلة على أن قتلى الجيش الإسرائيلي أكبر بكثير مما يعلنه الولايات المتحدة ترجح قبول إسرائيل باتفاق إنهاء الحرب على غزة إذا وافقت حماس عليه هارتس: إصابة 46 جنديا بغزة منذ الخميس الماضي افتتاح دورة تقييم المخاطر الزلزالية والدراسات والمسوحات الجيوفيزيائية الملك يهنئ بتعيين الشيخ صباح خالد الصباح وليا للعهد في دولة الكويت أردوغان: نتنياهو همجي متعطش للدماء الخرابشة يتابع سير العمل بمبادرات الطاقة والتعدين في رؤية التحديث الاقتصادي حسين عشيش يتأهل لاولمبياد باريس اختتام مشروع "حلول مستدامة لتماسك المجتمعات"
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "نصيب" يؤخر الصياغة النهائية...

"نصيب" يؤخر الصياغة النهائية لـ"اتفاق عمان"

"نصيب" يؤخر الصياغة النهائية لـ"اتفاق عمان"

20-07-2017 12:25 AM

زاد الاردن الاخباري -

يشكل موضوع السيطرة على معبر نصيب مع الاردن اكثر القضايا الشائكة امام اقرار قادة الفصائل السورية الجنوبية للصياغة النهائية لاتفاق عمان الدائم لوقف اطلاق النار، في الاجتماعات التي تجري في عمان منذ ثلاثة ايام برعاية اميركية بحضور مبعوثها الخاص الى سورية مايكل راتني.

ورغم ان بقية القضايا عليها شبه اتفاق من قبل هؤلاء القادة، الا ان موضوع المعبر اخذ قدرا كبيرا من المباحثات، وما يزال موضع الخلاف، بحسب ما قالت مصادر سورية موثوقة، وخصوصا ان هذا المعبر، يشكل عنوانا للسيطرة على الجنوب بالنسبة للمعارضة، فيما يحتل أولوية اقتصادية قصوى لدى النظام السوري الذي يصر على استعادة السيادة عليه.

يأتي ذلك فيما يحاول الطرف الأردني وهو الطرف الثالث والمهم، والذي يشترك مع الطرفين السابقين في المعبر، استثمار علاقاته المميزة مع المعارضة الجنوبية خلال الاجتماع، وبذل جهود توفيقية في هذا الاطار، تتمثل بالسماح برفع العلم السوري (علم النظام) على ان يقوم موظفون محايدون على إدارته، فيما تبقى السيطرة العسكرية على المعبر لقوات المعارضة.

وتشير المصادر ذاتها الى ان الاجتماع ينتظر ردا رسميا على هذا الاقتراح من الوسيط الروسي، وهو أحد الاطراف الرئيسة الثلاثة التي توصلت الى "اتفاق عمان" في التاسع من الشهر الحالي، رغم ابلاغ المجتمعين بحصول رد روسي ايجابي على نقاط الخلاف.

ويعتبر معبر نصيب/ جابر الحدودي بين الاردن وسورية شريان حياة لكثير من القطاعات الاقتصادية الاردنية، التي كانت تعتمد عليه في ايصال منتجاتها الى اسواق لبنان وتركيا وأوروبا.

وبحسب ذات المصادر فإن الاجتماعات تم التوافق فيها على قيام قوات المعارضة بحماية طريق دمشق عمان (ضمن مناطق سيطرتها)، بالإضافة الى تشكيل مراكز لمراقبة الهدنة بمناطق الجنوب التي تسيطر عليها المعارضة.

ويركز قادة الفصائل بحسب ذات المصادر خلال الاجتماعات على الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وتثبيت وقف اطلاق النار مع قوات النظام بشكل دائم وعلى مراحل، والتأكيد على عدم وجود بشار الأسد وعائلته في السلطة، بالإضافة لانسحاب ميليشيات إيران وحزب الله اللبناني من كامل الجنوب السوري، وإدخال المساعدات الإنسانية الى المناطق المحررة.

كما يركز القادة على ضرورة استصدار قرار من مجلس الأمن يدعم إعلان جنيف واتفاق الجنوب ويتبنى الهدنة.

بيد أن المصادر أشارت الى نقطة حساسة يبحثها القادة في اجتماعهم وهي جبهة فتح الشام (النصرة) والتي تتواجد بشكل محدود على الارض في الجنوب السوري، وترفض اتفاق عمان، مشيرة الى انه يجري البحث في تخييرها بفتح طريق لكوادرها نحو الشمال في ادلب، أو بدء معركة الاجتثاث لها من الجنوب.

وتشير ذات المصادر الى ان الاجتماع من المقرر ان يبحث ايضا في من سيدير مناطق المعارضة، والشرطة التي ستعمل فيها، وإمكانية نقل قوات من فصائل المعارضة الى معسكر الشدادي، الذي يعكف "التحالف" على بنائه في منطقة الشدادي بريف الحسكة القريب من دير الزور، للمشاركة في معركة تحرير هذه المحافظة من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأكد وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني في تصريحات لوكالة الانباء الكويتية "كونا" اول من امس، أن "آلية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري تصاغ في مراحلها النهائية"، دون ان يشير الى اجتماعات قادة الفصائل، الذي تتكتم عليه الجهات الرسمية في المملكة، بالاضافة الى مسؤولي المعارضة.

وكان المبعوث الأميركي قال في رسالة وجهها الى المعارضة السورية قبل ايام، إنه يتطلع إلى لقاء قريب يجمعه والفصائل والجماعات المدنية في سورية، بيد انه لم يوضح مكانا او زمانا لذلك.

ورأى راتني بحسب رسالته أن "الاتفاق الذي جاء ثمرة النقاشات الأميركية المستمرة مع الروس والأردنيين حول خفض التصعيد في الجنوب السوري يهدف الى وقف العنف وإنقاذ أرواح السوريين".

وقال في الرسالة إن "بلاده ملتزمة بوحدة سورية وسيادتها واستقلالها، وإن جميع المحادثات حول الجنوب تستند إلى هذه المبادئ".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سورية حيز التنفيذ الأحد قبل الماضي، ويشمل محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة، بين الأطراف المتصارعة، وهي: قوات النظام المدعومة بمليشيات إيرانية ومقاتلين من حزب الله اللبناني، وفصائل المعارضة المسلحة المنضوية ضمن الجبهة الجنوبية.

وذكرت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن "راتني الذي التقى في عمان (الأحد) بقادة فصائل المعارضة المسلحة في جنوب سورية، شدد على أهمية تطوير القوات الشرطية في محافظة درعا لتحفظ الأمن وتوفر الشروط المناسبة لعودة اللاجئين السوريين في الأردن، وتوفر الولايات المتحدة ضمانة بعدم تعرض المنطقة لأي قصف أو اعتداءات".

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع