زاد الاردن الاخباري -
تخوض 18 مرشحة انتخابات مجلس النواب السادس عشر الأسبوع المقبل في دائرتي محافظة المفرق اللتين خصص لهما 7 مقاعد، حيث ترشح عن دائرة قصبة المفرق التي خصص لها 4 مقاعد 10 مرشحات.
فيما ترشح عن دائرة بدو الشمال التي خصص لها 3 مقاعد 8 مرشحات، يواجهن مخاضا انتخابيا يتأرجح بين المتوسط والضعيف ناجم عن عشائرية وذكورية المجتمع المفرقاوي.
وقالت مقررة تجمع لجان المرأة الوطني الأردني في المفرق الدكتورة عالية أخو ارشيدة إن المرشحات في محافظة المفرق يملكن فرصا جيدة للوصول إلى البرلمان وفي نطاق الكوتا، لافتة إلى أن كثيرا من المرشحات متفائلات بالوصول إلى البرلمان، إلا أنه تفاؤل مبني على وعود قطعت لهن من قبل الناخبين.
وبيّنت أخو ارشيدة أن وعود الناخبين التي حصلت عليها معظم المرشحات غير مرضية ولا تطمئن كثيرا بسبب كثرة المرشحين من الرجال والنساء، مشيرة إلى أن العشائرية قد تلعب دورا مفيدا للمرشحات اللاتي ينتمين إلى عشائر تملك عددا كبيرا من الأصوات وليس لديها مرشح من الذكور.
وأوضحت أن تجمع لجان المرأة استطاع من خلال الورشات والندوات والجلسات الحوارية أن يعمل على تغيير النظرة التي كانت سائدة عن الدور الواهن للمرأة في مجال العمل العام.
من جانبها اعتبرت فاطمة الخريشا أن فرص نجاح مرشحات المفرق بدائرتيها القصبة وبدو الشمال تكاد تكون متدنية، مبدية تخوفها من أن ذهاب مقعد كوتا محافظة المفرق إلى مرشحات البوادي نظرا لكثرة مرشحات المفرق مقارنة مع مرشحات البوادي اللاتي ينتمين إلى دوائر نسبة الأصوات فيها قليلة.
ويجمع كثير من النساء على أن المرشحات يواجهن صعوبات وعراقيل تقف بطريق ترشحههن تتمثل بضعف مصادر التمويل المالي لدعم تكاليف الحملة الانتخابية وتدني خبرة قيادة الحملة الانتخابية، فضلا عن قلة الخبرة لدى كثير من المرشحات بالعمل الانتخابي.
الغد