الزعيم يتغلب على المارد الاخضر بهدفين نظيفين

الزعيم يتغلب على المارد الاخضر بهدفين نظيفين

زاد الاردن الاخباري -

زاد الفيصلي من أوجاع الوحدات وتغلب عليه بهدفين دون رد في لقاء ذهاب نصف نهائي كأس الأردن لكرة القدم.

في التفاصيل التقى الفريقان على ستاد عمان أمس وسط حضور جماهيري فيصلاوي كبير ومقاطعة لجماهير الوحدات، وانتهت الفترة الأولى بدون أهداف حتى افتتاح محترف الفيصلي لوكاس التعديل قبل أن يضيف اللاعب ذاته الهدف الثاني من ركلة جزاء.

وبات تأهل الوحدات إلى نهائي بطولة الكأس معلقا بمدى قدرته على تحقيق الفوز على الفيصلي بأكثر من هدفين في لقاء الرد المقرر أن يقام يوم السبت المقبل على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.









الفيصلي ( 2 ) الوحدات ( صفر )

قبل أن تبدأ المباراة توقع كثيرون أن كفة الفيصلي أرجح نظرا للحالة المعنوية والنفسية، وأضف إليها حصول "الأزرق" على لقب دوري المحترفين لكرة القدم، وهو ما يمنحه أفضلية نسبية عن منافس "أخضر" يعاني الأمرين، لأن الألقاب أغلبها "طارت" منحه، وغياب لاعبين مؤثرين عن الفريق أبرزهم نجم الفريق حسن عبد الفتاح والمدافع طارق خطاب.

ولأن مباريات الكأس دائما ما تختلف حساباتها عن لقاءات الدوري فإن الوحدات كان يفضل أن لا تمنى شباكه الأهداف بعكس الفيصلي الباحث عن أهداف تعطيه الدافعية قبل لقاء العودة يوم السبت المقبل في ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.

غيابات الوحدات أجبرت المدير الفني على إجراء تغييرات مهمة أبرزها الدفع بورقة باسم فتحي بدلا من خطاب "الموقوف" إلى جانب الإبقاء على ورقة فادي عوض في الجهة اليمنى، فيما شارك أحمد هشام إلى جانب بهاء فيصل وأحمد ماهر في المقدمة، ولم تظهر موهبة أفضل لاعبي الوحدات منذر أبو عمارة "البتة" وهو ما أراح مدافعي الفيصلي وحارس مرماهم معتز ياسين.

الفيصلي اعتمد على ثبات التشكيلة كأفضل وسيلة لمواجهة الوحدات المعروف تماما لمدرب الفيصلي فبقيت الأسماء دون تغيير باستثناء مشاركة محمد أبو زريق بدلا من إبراهيم الزواهرة "المصاب" والاعتماد على مهدي علامة بدلا من خليل بني عطية.

الفيصلي لم يشكل خطرا على الوحدات إلا في التسديدات البعيدة اثنتان عن طريق الزوي وواحدة عن طريق الرواشدة ولوكاس وجميعها تعامل معها "شفيع" باحترافية يحسد عليها، فيما حصل الوحدات على فرصة واحدة يمكن الحديث عنها عندما مرر الياس كرة نحو أحمد ماهر لعبها من فوق الحارس لتذهب جانب المرمى.

الفيصلي يحسمها

أفضلية الفيصلي بدت أكثر وضوحا من ذي قبل، لأن كل الظروف تصب في صالحه، وفعلا فإن شفيع ظهر هذه المرة وسيطر على رأسية الرواشدة ياسر،قبل أن يتدخل الجهاز الفني للوحدات للوحدات ويشهر ورقة "الخبير" عامر ذيب بدلا من "الغائب" أحمد ماهر.

في لحظات انقلبت الأمور رأسا على عقب، فهذا بهاء عبد الرحمن ينفذ كرة ركنية أخطأ شفيع في السيطرة عليها لينقض عليها لوكاس برأسه ويزرعها في الشباك الهدف الأول، وعاد "مسجل" الهدف ليطلق تسديدة قوية ردها شفيع بحضور.

أوراق بديلة إضافية للوحدات دخل من خلالها ليث البشتاوي بدلا من أحمد هشام، إلى جانب رد الفيصلي السريع بدخول خليل بني عطية عوضا عن مهدي علامة، وقبل ذلك كان بهاء فيصل قريبا من إدراك التعادل لـ"الأخضر" لو إنه استغل المواجهة المباشرة مع الحارس معتز ياسين، فيما برز شفيع في إبعاد قذيفة بهاء عبد الرحمن.

دخل توريس من قبل الوحدات وبلال قويدر من جهة الفيصلي لأسباب مختلفة فواحد يريد التعديل وآخر يريد التعزيز، ولأن الوحدات كان غائبا تماما عن الأحداث وفشل في بناء ولو هجمة واحدة بشكل صحيح فإن ذلك كلفه حصول الفيصلي على ركلة جزاء نفذها لوكاس بنجاح عند الدقيقة "95".

السبيل