أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمير الحسن يدق ناقوس الخطر: المسألة متعلقة بالهوية إعلام عبري: "إسرائيل" قبلت معظم الخطوط العريضة لـ"مقترح بايدن" "مستثمري الدواجن" : اسعار الدجاج القديمة لن تعود .. الزراعة : تحايل ببيع الدجاج المقطع بسعر مرتفع الأونروا: نزوح آلاف العائلات من رفح مجددا الأمير هاشم برفقة ولي العهد للأطلاع على استعدادات النشامى لمباراة طاجكستان (صور) اعتماد المواصفات الأوروبية والأمريكية لمركبات الكهرباء قائم رؤية عمّان توضح بشأن ابراج عبدون انتهاء "اجتماع ثلاثي" لبحث آلية تشغيل معبر رفح .. هذه مخرجاته الروابدة: كيان فلسطيني جديد وتحسّن اقتصادي في الأردن عام 2025 نتنياهو يُعرِب عن خيبة أمله من رفض بايدن معاقبة الجنائية الدولية الصحافي مرايات يكشف تفاصيل هتك عرض ستيني لطفلة صديقه - فيديو مستقيلو البلدية : سنخوض معركة الفحيص مع لافارج ! تنفيذاً لرغبته .. رئيس بلدية يقود مركبة نعش أحد الموظفين إرادة ملكية سامية بشأن الخصاونة الخلايلة يوعز بإعادة إحياء وترميم مسجد أثري مهجور بإربد في قصة نادرة بالأردن .. أردنية تسجل مهر ضخم لزواجها تحدى خامنئي علانية .. أحمدي نجاد يترشح لرئاسة إيران أكثر من مليون إصابة بالأمراض المعدية بسبب النزوح بغزة القدس المحتلة الشهر الماضي .. شهيدان و69 اعتقالا و30 عملية هدم مرشحات كلية الأميرة منى للتمريض يؤدين القسم القانوني
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مساعدو ترامب يختلفون بشأن مصير الأسد

مساعدو ترامب يختلفون بشأن مصير الأسد

مساعدو ترامب يختلفون بشأن مصير الأسد

10-04-2017 11:54 AM

زاد الاردن الاخباري -

اختلف كبار مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن السياسة الأميركية في سورية بعد هجوم صاروخي الأسبوع الماضي مما ترك سؤالا مفتوحا عما إذا كانت إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة أحد أهداف ترامب الآن.

وبعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات صاروخية على قاعدة جوية سورية يزعم أنها شنت هجوما بغاز سام على المدنيين قال مسؤولو إدارة ترامب إنهم على استعداد لاتخاذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر.

وقالت نيكي هيلي السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة لديها "خيارات عديدة" في سورية وإن الاستقرار مستحيل في ظل وجود الأسد في الرئاسة.

وقالت هيلي في مقابلة مع برنامج (ميت ذا برس) على شبكة (إن.بي.سي) "لا نرى بأي حال من الأحوال سلاما في المنطقة والأسد على رأس الحكومة السورية".

وأضافت "علينا التأكد من أننا نمضي في هذه العملية. الحل السياسي يجب أن يأتي في صالح الشعب السوري".

وبدت تعليقات هيلي تختلف عن تعليقات وزير الخارجية ريكس تيلرسون الذي قال إن الضربة الصاروخية الأميركية كانت تستهدف فقط منع الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية.

وقال تيلرسون لبرنامج (ذيس ويك) الذي تبثه شبكة (إيه.بي.سي) "لا يوجد تغيير في موقفنا العسكري" في سورية.

وأضاف تيلرسون أن أولوية الولايات المتحدة في سورية هي هزيمة تنظيم داعش. وقال إن الولايات المتحدة بمجرد هزيمة داعش ستصب اهتمامها على محاولة المساعدة في التوصل إلى "عملية سياسية" يمكن أن تحقق السلام في سورية.

وقال تيلرسون "نعتقد أنه من خلال تلك العملية السياسية سيكون الشعب السوري قادرا على تقرير مصير بشار الأسد".

وقال مسؤول في البيت الأبيض طلب عدم نشر اسمه إن الاختلاف غير مقصود ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وخلال حملته لانتخابات الرئاسة في 2016 قال ترامب إن هزيمة داعش أولوية أهم من إقناع الأسد بالتنحي. وانتقد الجمهوريون دعوات منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون لإقامة مناطق حظر طيران ومناطق آمنة لحماية المدنيين.

وقال ترامب في مقابلة مع رويترز في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي "ما يجب أن نفعله هو أن نركز على داعش. لا يجب أن نركز على سورية".

وحمل تيلرسون يوم أمس روسيا مسؤولية الهجوم بغاز سام من خلال التقاعس عن متابعة اتفاق يعود لعام 2013 لتأمين وتدمير الأسلحة الكيماوية في سورية.

وقال تيلرسون "الفشل يرتبط بالهجوم الأخير والهجوم الأخير الفظيع بالأسلحة الكيماوية هو إلى حد كبير فشل على جانب روسيا لتحقيق التزامها تجاه المجتمع الدولي".

وسارعت روسيا بإدانة الهجوم الأميركي. ويوم الأحد قال مركز للقيادة المشتركة يضم قوات روسية وإيرانية وقوات داعمة للأسد إنه سيرد على أي عدوان جديد وسيزيد الدعم لسورية.

وأمر ترامب بشن الهجوم الصاروخي على قاعدة جوية سورية بعدما اتهم الأسد بشن هجوم بالأسلحة الكيماوية أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا في مدينة خان شيخون السورية. ونفت الحكومة السورية مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض إتش.آر ماكماستر لفوكس نيوز إن الولايات المتحدة "مستعدة لفعل المزيد" فيما يتعلق بالعمل العسكري في سورية إذا لزم الأمر.

وفيما يتعلق بضرورة إزاحة الأسد عن السلطة قال ماكماستر "لا نقول إننا نحن الذين سنفعل هذا التغيير".

وأضاف "ما نقوله إن على الدول الأخرى أن تسأل نفسها بعض الأسئلة الصعبة. روسيا ينبغي أن تسأل نفسها ‘ماذا نفعل هنا؟‘".

وأيد مشرعون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري قرار ترامب بمهاجمة القاعدة الجوية السورية لكن بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين قالوا إنهم يشعرون بالقلق من عدم وضوح السياسات واستراتيجية تيلرسون التي تترك مصير الأسد دون حل مع التركيز على داعش.

وقال السناتور الجمهوري ماركو روبيو لوكالة فرانس برس "يبدو أن هناك اختلافا فيما تقوله السفيرة هيلي بأن الأسد لا مستقبل له وما سمعته من وزير الخارجية تيلرسون". وأضاف أن استراتيجية تيلرسون لن تنجح.

وأضاف "لا يوجد شيء من قبيل... الأسد نعم وداعش لا".

وقال السناتور الجمهوري لينزي جراهام في برنامج (ميت ذا برس) إن إزاحة الأسد عن السلطة سيتطلب من الولايات المتحدة الالتزام بآلاف القوات الإضافية لإقامة مناطق آمنة للمعارضة لإعادة تجميع صفوفها وإعادة التدريب والسيطرة على البلاد.

رويترز








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع