أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غوتيريس يدين الغارة الإسرائيلية على مخيم النصيرات في غزة زيلينسكي يخاطب البرلمان الفرنسي الجمعة رئيس كوريا الجنوبية سيزور تركيا وكازاخستان وأوزبكستان استمرار تأثير الكتلة الجافة والحارة وتحذير من التعرض لأشعة الشمس الحصار المالي يدفع القطاع الصحي في فلسطين نحو حافة الانهيار انتشال شهيدين إثر استهداف منزل في غزة الذهب يتجه لأول مكاسب في 3 أسابيع مع تراجع الدولار تركيب جهاز فحص هشاشة عظام بمستشفى المفرق ترامب: سأغلق الحدود وأنفذ أكبر عملية إبعاد في التاريخ السنوار أبلغ الوسطاء: حماس لن تنزع سلاحها النفط يرتفع عالمياً بعد بيانات أوبك بدء تفويج الحجاج الأردنيين إلى مكة المكرمة حكومة غزة: اغتيال رئيس بلدية النصيرات يهدف لخلق فوضى لماذا يستدرج جنود الاحتلال بالطريقة التي تريدها المقاومة؟ الجمعة .. طقس جاف وحار وفاة شخص أضرم النار بنفسه بالعقبة نقابة الصحفيين تدين الاعتداء على الزميل مكرم الطراونة دام 26 ساعة .. تفاصيل مثيرة لكمين "القسام" في بيت حانون (شاهد) إقليم كردستان يعترف رسميا بــ20 جامعة أردنية شاهد .. فرحة الأمير الحسين بفوز الأردن على طاجيكستان - صور
الصفحة الرئيسية شؤون برلمانية النائب صداح الحباشنة يكتب: حكومة بلا عنوان

النائب صداح الحباشنة يكتب: حكومة بلا عنوان

النائب صداح الحباشنة يكتب: حكومة بلا عنوان

25-03-2017 10:49 AM

زاد الاردن الاخباري -

اعتدنا أن تتشكل الحكومات الاردنية لتتعامل مع ملفات بارزة وملحة في مرحلة ما من حياة الدولة الاردنية فكان لدينا حكومات سياسية يطغى فيها الجانب السياسي فيكون الاختيار لأشخاص بقدرات متميزة في هذا الجانب ويدعم ذلك من خلال برنامج واضح للحكومة كما أعتدنا على حكومات ذات صبغة امنية وأخرى ذات صبغة اقتصادية ونحن في هذه المرحلة نواجه ملفات ضاغطه سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الأمني أو الاجتماعي يضاف الى ذلك التحدي الكبير في مجال التربية والتعليم حيث تراجعت الاردن كثرا في هذا المجال فجاءت هذه الحكومة في فريقها الوزاري والتي ينقصها الانسجام والتوافق والتجانس لتواجه هذه المهام الجسام فطفى على السطح خلافات هذا الفريق الوزاري وتناقضاته ليشكل بداية الاخفاق لهذه الحكومة في تولي مهمة الولاية العامة مما استدعى التعديل الأول على هذه الحكومة والذي زاد الطين بلة وزاد من ضعف هذه الحكومة وارتباكها وقصورها ولم تحقق الحكومة نجاحا واحدا في أي من تلك الملفات التي تشكل تحديا يمس المواطن ووجوده وأمنه الاجتماعي والاقتصادي فأخفقت الحكومة بشكل كبير في الملف الأمني حيث تجلى ذلك الإخفاق بجملة من الجرائم الإرهابية التي واججها الأردنيين كحادثة الركبان والبقعة والكرك ومعان وقريفلا ولم تكن جريمة اغتيال الكاتب ناهض حتر أمام قصر العدل أقل بشاعة من جميع الحوادث التي أسلفت سيما وأن كثيرا من الأردنيين قد اتهم حكومة الملقي بشكل مباشر بالتحريض على الكاتب حتر .

أما الملف الاقتصادي فالواقع المعاشي البائس للأردنيين وارتفاع منسوب الفقر والضياع الاجتماعي والاقتصادي وتضخم حالات الانتحار هو دليل قاطع على افلاس الحكومة سياسيا وأخلاقيا تجاه واجباتها أمام الشعب الأردني الذي أصبح كالعبد التابع للسياسات التي يفرضها صندوق النقد الدولي المتوازي مع استمرار الفساد وسرقة المال العام مما يجعلنا نقف أمام وطن تحول فيه الانتماء البشري بعيدا عن تراب الوطن لآلات الصراف الآلي نهاية كل شهر دون البحث عن بدائل انتاجية وحلول لمشاكل الوطن ما يعني بالضرورة الوصول إلى حالة من الإفلاس تمثلها حكومة تسيير الأعمال والجباية .

نستنج من خلال تلك المعطيات وما تلاها من ضعف في شخصية رئيس الحكومة في زيارته الأخيرة لتركيا على الصعيد الخارجي وفشله الجلي في كافة المجالات على الصعيد الداخلي اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وأمنيا وعدم مقدرته وفريقه الوزاري مواجهة أدنى حالات الفساد فإن حكومة الملقي في مهب الريح ولن تدوم طويلا لأنها لا تستند على أي أساس موضوعي يقنع الشارع الأردني الذي يعاني من احتقان كبير سينفجر على شكل احتجاجات شعبية كبيرة في حال استمر هذا النهج الحكومي الفاشل .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع