أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موجة حارة تودي بحياة العشرات في الهند و25 ألف إصابة بضربة شمس اربد: 1098 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي استقرار الدولار عالميا انطلاق المؤتمر الدولي الثالث لأمن المعلومات والأمن السيبراني بمصر اختتام بطولة السباحة المفتوحة في العقبة اتحاد العمال يشدد على الالتزام بمتطلبات السلامة المهنية خلال موجة الحر الاقتصاد الرقمي: افتتاح 5 مراكز خدمات حكومية شاملة قبل نهاية العام الحالي 1127 اعتداء للاحتلال ومستوطنيه خلال أيار الماضي بالضفة الغربية والقدس المحتلة التوثيق الملكي يعرض وثيقة بمناسبة ذكرى وفاة الشريف الحسين بن علي الاحتلال يعتقل 19 فلسطينيا بالضفة ويهدم منزلا ومنشآت زراعية بالقدس عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم دورة تدريبية بعنوان "ورشة دبلوماسية المياه: الجمع بين النظرية والممارسة لتحقيق نتائج قابلة للتنفيذ" 3415 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم سوريا: ضحايا في عدوان إسرائيلي في محيط حلب فوز مرشحة اليسار بانتخابات الرئاسة في المكسيك شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة إسرائيل توصي مواطنيها بعدم السفر لجزر المالديف الصين: ندعو إيران والإمارات لحل الخلافات غزة: أكثر من 3,500 طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الموت استقرار أسعار الذهب محليا اليوم
الصفحة الرئيسية أردنيات الافتاء : ولائم العزاء مكروهة

الافتاء : ولائم العزاء مكروهة

الافتاء : ولائم العزاء مكروهة

04-03-2017 11:59 AM

زاد الاردن الاخباري -

رحبت دائرة الافتاء العام، بمقترح قدمته عشائر بهدف تخفيض التكاليف على الناس وتحديد الوقت في بيوت العزاء.

وقالت الدائرة في فتوى نشرتها على موقعها الإلكتروني :» نشكر العشائر التي توافقت على تخفيف تكاليف العزاء ونشد على أياديهم في صنيعهم المبرور هذا، ونناشد العشائر الأخرى بأن يبادروا لمثل هذه التوافقات، فذلك من الاجتماع على كلمة الخير والمعروف، قال الله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) المائدة/ 2، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ) رواه مسلم. والله تعالى أعلم.

وأضافت :»قد شاع في عصرنا مظاهر للإسراف والبذخ في مناسبات العزاء، وصار الناس يتباهون بألوان الطعام في وجبات الغداء والعشاء، وبعضها على حساب أهل الميت، ويبالغون في خيم العزاء بما يفوق طاقة أهل الميت، وأما المقدار الذي يحصل به التعزية عرفاً فلا حرج فيه بدون تكلف».

ومما شاع بين الناس في مناسبات العزاء استقبال أهل الميت للوفود والضيوف التي تأتي لتقديم العزاء، وهذا لا بأس به شرعاً، بشرط تجنب مظاهر الإسراف.

وأما إطعام الطعام للمعزين، فالأصل فيه أن يُعدَّ الطعام لأهل الميت بسبب انشغالهم بمصابهم، قال العلامة ابن الحاج المالكي: «يستحب تهيئة طعام لأهل الميت ما لم يكن الاجتماع للنياحة وشبهها؛ لما روى الترمذي وأبو داود عن عبد الله بن جعفر قال: لما جاء نعي جعفر قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اصنعوا لآل جعفر طعاماً فإنه قد جاءهم ما يشغلهم)». [المدخل لابن الحاج 3 / 275].

وجاء في [شرح المقدمة الحضرمية ص: 476]: «يسن لنحو جيران أهل الميت وإن لم يكونوا جيرانه أو كانوا ببلد غير بلده ولأقاربه الأباعد تهيئة طعام يشبعهم يوماً وليلة، وأن يلحّ عليهم في الأكل».

ويجوز أن يعدّ أهل الميت الطعام لضيوفهم إكراماً لهم وحرصاً على راحتهم إذا كانت بهم حاجة، كمن جاء من أماكن بعيدة للقيام بالتعزية، قال الإمام ابن قدامة الحنبلي: «فأما صنع أهل الميت طعاماً للناس، فمكروه؛ لأن فيه زيادة على مصيبتهم، وشغلاً لهم إلى شغلهم، وتشبهاً بصنع أهل الجاهلية... وإن دعت الحاجة إلى ذلك جاز؛ فإنه ربما جاءهم من يحضر ميتهم من القرى والأماكن البعيدة، ويبيت عندهم، ولا يمكنهم إلا أن يضيفوه» [المغني لابن قدامة 2/ 410].

وعليه؛ نشكر العشائر التي توافقت على تخفيف تكاليف العزاء ونشد على أياديهم في صنيعهم المبرور هذا، ونناشد العشائر الأخرى بأن يبادروا لمثل هذه التوافقات، فذلك من الاجتماع على كلمة الخير والمعروف، قال الله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) المائدة/ 2، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ) رواه مسلم. والله تعالى أعلم.

الدستور








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع