أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اختتام مشروع "حلول مستدامة لتماسك المجتمعات" إقرار نظام الطَّائرات الجاثمة لسنة 2024 الأردن .. ارتفاع أسعار 6 سلع وانخفاض 28 إرادة ملكية بوسام النهضة العالي الشأن من الدرجة الاولى للرئيس الخصاونة حوافز تشجيعية تستهدف إحالة 11 ألف موظف للتقاعد في أمانة عمان ايقاف عمل عمال الوطن في عمان ظهر الاثنين مستشفيات ميدانية تغادر المناطق الغربية من مدينة رفح رئيس الوزراء يحدد عطلة عيد الأضحى من صباح الأحد حتى مساء الخميس 100 مليون دولار قيمة شهادات منشأ صناعة إربد الشهر الماضي الأردن يشارك بمؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في القاهرة يديعوت أحرونوت: حزب الله استخدم 5% فقط من أسلحته ضرب وجروح وتقرحات تتعرض لها أجساد " الأسرى القصّر" في سجون الاحتلال تنبيه من بلوغ الحرارة بمناطق أردنية إلى 50 درجة استطلاع يتوقع مشاركة نحو 35% من الأردنيين في الانتخابات النيابية المقبلة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء بلدية إربد تنجز مشاريع ب350 ألف دينار في حوارة "الإسلامية المسيحية" تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي على المسجد الأقصى قطر تدين محاولة الاحتلال الإسرائيلي تصنيف "الأونروا " منظمة إرهابية نجوم تايكواندو عالميون يبدأون معسكرا تدريبيا في عمان ورشة تعريفية بالجامعات الأردنية في أبوظبي

أنشودة المطر

19-01-2010 02:26 PM

لولا رحمة الله بنا بهذه الشتوة المباركة لكان الموسم هذا العام ينبأ بمعالم الانحباس المطري والجفاف ربما . ولكن الكريم كريم .
المربعانية كانت دافئة نسبيا هذا العام مقارنة بمثيلاتها في السنوات السابقة حتى ظننا بأن المطر سينحبس عنا هذا العام ، هو سوء ظن أصبحنا معتادين عليه . لكن \" المعطي مو بخيل \" فهو أرحم بنا من انفسنا فأغاثنا بهذا الغيث المبارك ، على الرغم بأننا وللآن لم نقم بصلاة استسقاء واحدة خلافا لما جرت عليه العادة .
ففي العادة ندعو الى صلاة استسقاء عامة لطلب الغيث من فضل الله عزوجل ، لكننا لسنا معتادين على الدعوة لصلاة حمد وشكر واحدة ، وأنني قد تسائلت لماذا لا ندعو الى صلاة شكر لله لمنحنا الغيث والمطر ؟؟؟!
ربما لأن الله عزوجل يقول في محكم كتابه ( ولأن شكرتم لأزيدنكم ) فان شكرنا فانه ربما يستمر هطول المطر لأيام أو لأسابيع وهذا يعني تزايد في نفقات الكاز والسولار والغاز المستخدمة لغايات التدفئة ، مما يعني تحمل نفقات باهظة خاصة في ظل ارتفاع أسعار المشتقات النفطية ، لذا نكتفي بالشكر الفردي داخل انفسنا .
على كل حال .. كانت شتوة تفوق الروعة والجمال بكل ما فيها حتى رائحة الأرض والتراب كانت زكية ، فأنا أحب رائحة التراب عندما يلامسه الماء والمطر وبما انا مدمن عليه أحيانا ، كان طقسا شتويا بالفعل بأمطاره المنهمرة وبسيوله الجارفة وضبابه وثلوجه في بعض المناطق ، كلها شكلت معا انشودة المطر . حتى منظر الناس المصطفين طوابيرا على المخابز ومحطات الوقود كانت رائعة وممتعة ، ففيها ايحاء وكما تقول جدتي (كأن الثلج على الباب) أو ( ان الخبز والكاز بدو يخلص وكل واحد يلحق حاله ) .
فعلا كان كل ما فيه رائعا وجميلا وملفتا ومضحكا احيانا .
ربنا لك الحمد والشكر على نعمتك واجعله علينا سقيا لا عذابا ، ورحمة لا انتقاما ، ومباركا لا هباء .


المحامي خلدون محمد الرواشدة
khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع