أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026 نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
عالم خزعبل ينشط فيه غباء البسطاء.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عالم خزعبل ينشط فيه غباء البسطاء.

عالم خزعبل ينشط فيه غباء البسطاء.

13-09-2015 12:25 AM

الحرب على الاسلام والمسلمين مؤكدة وجارية منذ اللحظة التي بشر بها العالم بمولد رسولنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام..وظهور الدعوة الإسلامية التي بدأت جانبها السياسي لحظة وصول سيدنا محمد إلى المدينة المنورة مهاجراً الارض التي يحب ويميل لها قلبه الندي ووجدانه الطيب.
اذكر عندما كنت على مقاعد الدراسة الإبتدائية وفي مادة العقيدة الإسلامية ، كانت معلمة المادة.. تركز على سؤال تطرحه علينا بغته وفي الإمتحانات ..
السؤال :لماذا ارسل الله سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام . للبشرية جمعاء؟
لم يكن يفوتوني جواب هذا السؤال.. ولم يفتن في يوم من الأيام.. ليتأكد السؤال والجواب ويتمكن بالعلم والدراسة والنهج العلمي والبحت الإنساني الذي تلقيته في سنوات حياتي الاحقة وحتى كتابة هذا المنشور،..حقيقة ان الدين لا يتعارض مع العلم ابداً
لكنه يتعارض مع الشعوذة والبدع والخرافات. وليبقى جواب السؤال قائما الى قيام البشر ووجودهم.
- هذا الاسلام قد جاء ليخرج الناس من الظلمات الى النور.
فوضى الميديا والتواصل الإجتماعي فردت مجالأ للكثير من الجهلة الذين يصدقون كل ما يقال ويأخذون بكل ما يكتب.. هم بالفعل لقمة سائغة لكل كذاب وحاقد ومتهكم على ديننا.. يروجون للكذب والقدح، يستغلون عاطفة المسلمين واتجاهاتهم. ويتفكهون بصغر عقول العامة التي تنساق بسهوله لما يجره الحرف وتحمله الكلمة دون أي ادنى تكليف بالبحث والتفكير والتأكد مما يحاك ويقذف فوق الصفحات..
انشرها.. اغسلها..احملها... وطلبات ساذجه وغبية، تكثر وتنتشر، ابتدعها اعداء الاسلام ليثبتوا ان الدين افيون الشعوب وسبب تخلفها.. وتنطلق ضحكاتهم عبر الفضاءات عندما تنجح مشاريعهم في استدراج عاطفة البسطاء الذي يخضعون، خضوع الشاة للذبح، لكل من تحدث في الإسلام والمسلمين.. لا يشعرون بالسم داخل الدسم.. ولا يقرؤون ما بين السطور وما أخفت السرائر والصدور.
لقد من الله على أمة محمد بالاسلام والجهاد لإبقاء كلمة الله هي العليا.. وليكون المسلم مؤتمن على عقله من خرافات وشعوذات اعدائه الذين هم الآن مؤسسات ودول نمت وترسخت في العالم السفلي والعلوي لمعادات كل ما هو متعلق بالاسلام والمسلمين.. مؤسسات لها جيوش وعملاء وزبانية ومسلمون حاقدون جاهلون بالغاية التي خلقوا من أجلها.. فكانوا يداً للمعول الذي يجتهد الترويج لانواع الاسلام واشكاله وافكاره التي،زادت الفرقة وأوغلت علينا الصدور،وجعلتنا ملطشة الشعوب والحضارات.
غابت عنا كمسلمين.. ان المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف.. هذه القوة في هذا العالم الخزعبل الحاقد.. لن تأخذ منا الا دقائق للتفكير قبل ان ننسخ ونلصق.. ثم ننشر.. دقائق للتفكير والبحث والسؤال.
كل منا قائد ومحارب ومجاهد من اجل عقيدته وسلامة فكره.. في زمن تحول فيه الجهاد لمسميات واحزاب، وتكفلت به اقوام، اختلط فيها حابلها بنابلها.. والقابض على دينه كالقابض على الجمر.
حسبنا الله، ان نبقي على قوة العقول في زمن وهنت فيه السواعد وتراجعت فيه الهمم.. نبحث وأن لا نكون إمعة لأحد أو جماعة أو طاغية.
هذا جهد ايماننا.. وغاية أملنا. حتى يكون شأن هذه الأمة.
طوبى لغرباء هذا الزمان.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع