زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" بما بثته قناة رؤيا الفضائية ، من إيحاءات جنسية ، من خلال مقدمة برامج للأطفال ، أدى في نهاية المطاف إلى تحويل القناة إلى المدعي العام للتحقيق في الأمر.
مطالبات شعبية ، وحزبية، ونيابية ، وحركات إسلامية ، بإغلاق القناة ، كونها تستبيح ما لا يُحمد عقباه في مجتمع ملتزم ومحافظ ، فحكاية الخوخ ، قلبت "الفيس بوك" رأسا على عقب ، وأصابت المشاهدون والمتابعون حالة من الصدمة والذهول ، جرّاء ما بدر من القناة التي بدت "رؤيتها" واضحة ، فالرؤيا هنا تدمير عقول الاطفال ، وتشويه الأخلاق والتربية لأبناء الأردنيين ، من خلال فتح ىفاق الخيال لديه أمام قصص"فاجرة" لا داعي لها ، فالإيحاءات مفهومة ولا يوجد ما يُبررها سوى تعر من الأخلاق والمبادئ.
اللافت للنظر ، أن هنالك العديد من الأردنيين وضعوا قناة اليرموك الفضائية ، في مقارنة ما يتم بثه عبرها ، وفي مضمون قناة رؤيا ، حيث أن قناة اليرموك ذات توجه إسلامي ، ومضمون هادف ، وبرامج مفيدة، إلا ان رؤيا فقد اتضحت رؤيتها .
فقد تم إغلاق "اليرموك" دون لفت نظر ، أو تحذيرات ، فعمدت هيئة الإعلام المرئي والمسوع على إغلاق "استديوهاتها" دون سابق إنذار ، و"استديوهات" رؤيا ما زالت "مفتوحة" ، فما الحكم على القناة ، وما الحكم على مقدمة "حكاية الخوخ"؟؟.
وما بين " اليرموك" و"رؤيا" أردنيون لديهم الغيرة على مبادئهم وأخلاقهم وتربيتهم ، والفرق كالفرق بين "الثرى والثريا".