أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023 صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025 كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها "الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
شهوة المسؤول الاردني تحديداً ، وإفرازاتها
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام شهوة المسؤول الاردني تحديداً ، وإفرازاتها

شهوة المسؤول الاردني تحديداً ، وإفرازاتها

30-06-2015 10:22 AM

عند كل الخلق هناك شهوات مختلفة للرجال والنساء ، وقد تجد العذر ببعضها ؛ لأنها بيولوجية وللعقل وأحكام الدين الفصل في التعاطي معها.

ولكن هناك شهوة للمسؤول في الاردن ، والعرب بعموم - رجل أم أنثى يجتمعان في اسقاطها على العوام والناس وهي حب الظهور بلا فعل - تماماً كالطبل الأجوف يسمعك الجعجعة ويؤذيك ولا فائدة منه ، وكثر هم ما بين رئيس وحكومة ومدراء وما الى غير ذلك من مسميات جوفاء ، فترى الرئيس وشلله من الطبقة أ لا يتعبون من طبيعة العمل عندهم ؛ لأنه كلام وظهور اعلامي ( بروباغندا فارغة ) وسيارات فارهة ، وتفقّد ، واستمعَ ، وأقام حفلة عشاء ، وسافرَ ، وودَّع ، واستقبلَ ، وقام بواجب العزاء بظهور عجيب كما حصل في بيت دار الشهيد الحوراني رحمه الله ، وفي داخل كل واحد منهم حديث بداخله يقول : شوفوني كيف بدي انزل من السيارة ، وشوفوا بدلتي وهيبتي .

وحديثهم الباطن أيضاً للعشيرة التي خرجوا منها بقولهم : الآن كل قرايبي بقولوا شايفين كيف بنزل وبمشي فلان ، وهيبته - مالي الله يقلل هيبتهم كلهم ، والمشكلة أنهم لا يقدّمون أي عمل ضروري للمواطن سوى ما يسمّى بالديماغوجية ( التضليل والكذب ) وبالتالي ’يسقط عنهم أنهم على ملّة الاسلام والمسلمين ، وأعمالهم بلا عمل ، والبلد إلى فوضى أكثر من الأوّل ، والنفط يسرقوه ، والغاز ، والكهرباء ، والتعليم والمال العام ، والمؤسسات ، وكل ما من شأنه حقوقاً للمواطن يذهب أدراج الرياح وهكذا هو المسؤول الاردني ثم العربي لاحقاً ، فكيف لنا أن نعيش بأمان عام إذا كان المسؤول هكذا كذّاباً وورعاً ، ومصاباً بالهذيان ، وفي آن واحد ؟؟!!

المسؤول الأردني يمضي طيلة فترة عمله كرئيس للوزراء أو وزير أو مسميات أخرى وهو محتار في بيته ، أين سيضع صورته مع الملك حين أقسم اليمين الغموس تلك اليمين التي تغمس صاحبها في الإثم ، وهي من الكبائر والعياذ’ بالله ، ويبقى حائراً ما بين الجدران ، وفي عمله بلا عمل سوى الذي ذكرتهم في سابق الحديث - تفقّد واستقبلَ وودَّع وغادرَ ,,,,ووووووو الخ فإلى اين تذهبون من هذه الاعمال رعاكم الله يا سادة ؟!

وأمّا افرازات هؤلاء من مراكزهم - فالزوجة والابناء والبنات والانسباء والاقارب ومن لهم قربى منهم ؛ يدخلون إلى ما يريدون دون حساب ، ويأخذون دون حساب ، ويصرفون دون حساب ، ويتقاضون مع من هم آخرين دون حساب أمام القضاء العادل ؟؟!!

وتذلل لهم القوانين بكل شيء في التعليم والوظائف والجامعات دون حساب ، ولا يسجنون ، ويرفّعون تلقائياً بكل شيء ، وترهّل مؤسسي أخلاقي مستمر ، وهكذا دواليك حتى يأتي قضاء الله في هذا الحال!

قبل أيام قرأت’ عن مواطن ألماني يجاور الرئيس الفاسد المخلوع مبارك رئيس مصر السابق في غرفة المشفى ، ويقول هذا الالماني والمواطن العادي الذي يتلقى العلاج مثله مثل أي زعيم في العالم ، كما الاردن والدول العربية " الله لا يخسِّر ؟؟!!

- ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻼﺝ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ , ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﻣﺠﺎﻭﺭﻩ ﻣﺮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺎﻧﻰ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ , ﻭﻻ ﺣﻆ ﺍﻷﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ , ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺼﺮ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ , ﺗﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻰ ﻛﻢ ﺳﻨﻪ ﺣﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ مصرَ ؟ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ 25 ﻋﺎﻣﺎ ..


ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺩ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻰ , ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻔﺴﺪ ﺑﻼ ﻧﻘﺎﺵ ..


ﺳﺄﻟﻮﻩ ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟


ﺃﺟﺎﺑﻬﻢ : ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻠﺪﺍ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ إﻧﺸﺎﺀ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻓﻴﻬﺎ إﺫﺍ ﻣﺮﺽ - هو مفسِد ﻭﺩﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭ , ﺃﻣﺎ ﻣﻔﺴﺪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟

ﻓﻘﺪ ﻋﺮﻓتم , وﺃﻣﺎ ﺃﻧﻪ ﺩﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭ ؛ ﻓﻸﻧﻪ ﻻ ﻳﺄﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻟﺠﻪ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻩ ، وهذا حال الدول العربية ككل ، ومسؤوليها !!

وفي نهاية المقال أخاطب كل مسؤول في الاردن وأقول : سيأتي اليوم الذي تصبحون فيه مجرَّد صورة تقذف على مسامير الجدران ، ويلعنكم أو يمدحكم من هم أحياءٌ بَعدكم ، والخزي والعار لكل مريض متكبِّر وضيع فاسد كذّاب !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع