أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غريفيث: القصف الإسرائيلي حوّل غزة إلى جحيم على الأرض خبير في قطاع الحج يتحدث عن مصير الحجاج المفقودين. نتنياهو يدرس نقل مسؤولية توزيع مساعدات غزة إلى الجيش 11 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف شرق رفح هيئة إنقاذ الطفولة: المجاعة وشيكة في غزة. سلوفاكيا تهزم بلجيكا في أكبر مفاجآت كأس أوروبا وزير الزراعة: الحرائق انخفضت للعام الثاني على التوالي أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع طفيف. أمانة عمّان: ترحيل 37 حظيرة عشوائية لبيع الأغنام إخماد حريق أشجار وأعشاب في الكورة والمزار الشمالي. موفد بايدن في إسرائيل على خلفية تصعيد التوتر على الحدود الشمالية. تقرير: ارتفاع قياسي للإنفاق العالمي على الأسلحة النووية الأوقاف: البحث جارٍ عن حاجة أردنية مفقودة ضمن البعثة الرسمية. طائرتان من سلاح الجو شاركتا بعمليات إخماد حريق عجلون مصرع 4 أشخاص بهطول أمطار غزيرة شرقي الصين. روسيا : خطط الناتو لنشر المزيد من الأسلحة النووية تمثل تصعيدا للتوتر قوات الاحتلال تقتحم قرية في رام الله الكرك: الركود يخيم على الأسواق في ثاني أيام عيد الأضحى نوير حارس ألمانيا: قد أعتزل بعد اليورو تكدس ألف شاحنة مساعدات عند معبر كرم أبو سالم
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات الزرقاء : إنقاذ تلميذة احتجزت داخل مدرسة

الزرقاء : إنقاذ تلميذة احتجزت داخل مدرسة

الزرقاء : إنقاذ تلميذة احتجزت داخل مدرسة

09-05-2015 01:37 AM
زميلة التلميذة تقف أمام بوابة المدرسة لتطمينها قبل كسر الباب وإخراجها

زاد الاردن الاخباري -

قاد نداء استغاثة ممزوج ببكاء مخنوق مصدره أسوار مدرسة عائشة بنت أبي بكر الأساسية في الوسط التجاري بالزرقاء مواطنا إلى إخراج تلميذة لم تكمل عامها السابع، ظلت محتجزة لساعات في مدرستها عقب انتهاء دوام يوم الخميس ومغادرة المديرة والمعلمات دون التأكد من خروج جميع التلاميذ.

أمضت الطفلة ساعات عصيبة يملؤ الهلع قلبها الصغير، وهي تصرخ وتجهش بالبكاء، دون أن يصل صوتها لأي أحد، بينما كانت صديقتها التي اعتادت على مرافقتها من وإلى المدرسة تبحث عنها لكي تغادر برفقتها دون أن تدرك أنها محتجزة خلف الأسوار منذ أكثر من ساعة ونصف إلى أن شعرت بالتعب والخوف، فجلست على عتبة المدرسة تبكي بحرقة هي الأخرى، غير أنها ما لبثت وأن سمعت صوت صديقتها وهي تصرخ من خلف الباب.

ويقول المواطن الذي اكتشف احتجاز التلميذة وطلب عدم نشر اسمه، إنه لاحظ خلال وقوفه على الشارع المقابل للمدرسة بانتظار ركوب تاكسي للمغادرة إلى منزله تلميذة صغيرة تبكي بحرقة، وظن في البداية أنها تبكي لضياع مصروفها، خاصة وأنه مضى على مغادرة طلبة المدارس ساعتين، فذهب إليها بنية إعطائها بدل مصروفها المفقود.

غير أنه شعر بصدمة عندما أخبرته بأنها تبكي لأن صديقتها محتجزة في المدرسة، وزادت ببراءة الأطفال" يا عمو صاحبتي جوا وبخاف تموت إذا خلص الهوا عندها".

ويضيف، قمت بالنداء على الطفلة المحتجزة وطمأنتها بأنني سأخرجها الآن، حيث قام بالاتصال برقم الطوارئ الموحد 911 لإرسال فريق إنقاذ، إلا أنه انتظر لدقائق مرت عليه كأنها سنوات دون أن يأتي أحد، وخلال هذه الدقائق بدأ الناس يتجمعون فقرر على الفور خلع باب المدرسة وإخراج التلميذة "لأن قلبه لم يعد يحتمل بكاءها"، وفق قوله.

وأضاف أنه وبعد أربع دقائق، "طلبت من الطفلة الابتعاد عن الباب وقمت بخلعه وإخراجها، وبعدها تلقيت اتصالا من الطوارئ لسؤاله عن البلاغ ومكان المدرسة إلا أنه أخبرهم بأن الوضع قد انتهى.

ووفق شهود عيان تجمهروا أمام بوابة المدرسة، فإن والدة الطفلة حضرت إلى المدرسة وهي تبكي بعد أن أمضت الوقت وهي تبحث عنها في كل مكان دون أن يخطر ببالها أن تكون محتجزة خلف أسوار المدرسة.

من جانبه، أكد مدير تربية الزرقاء الأولى المهندس هايل طرمان بعد إبلاغه بما جرى، أنه سيتواصل مباشرة مع مديرة المدرسة قبل أن يشكل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع