أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن العام يجدد التحذير من ارتفاع درجات الحرارة مبابي يعاني من كسر في أنفه وسيرتدي قناعا السعودية تُهدي 900 ألف نسخة من المصحف الشريف للحجاج المغادرين "حكومة غزة": القطاع يتجه للمجاعة بشكل متسارع بعد 40 يوما على إغلاق المعابر 9 وفيات إثر حريق في مستشفى في إيران الطاقة تدعو إلى ترشيد الاستهلاك في ظل ارتفاع درجات الحرارة الامن : حالات هلع بسبب تعطل لعبة ملاهي وإصابة مسعف في الرصيفة عائلة مهاجرة محور أزمة بين بولندا وألمانيا ليبرمان: حكومة نتنياهو كارثية نائب سابق عن الليكود: إسرائيل مقسّمة إلى 7 دول وشعب واحد انخفاض سعر الذهب 40 قرشا محليا الناتو يُزيد إنفاقه الدفاعي 18% خلال 2024 الأرصاد السعودية: توقع هطول أمطار رعدية على مكة المكرمة غانتس يطالب بإقالة نائب رئيس الكنيست تراجع طفيف لأسعار النفط وسط توقعات بزيادة الإمدادات غانتس: ملتزمون بإزالة تهديد حزب الله واشنطن قلقة من تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية لبيد يطالب بالإطاحة بحكومة نتنياهو مقتل بحار فيليبيني في هجوم للحوثيين على سفينة شحن الاحتلال: العمليات برفح شارفت على الانتهاء
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك شاهد الفرق بين الموت في الأردن ولبنان

شاهد الفرق بين الموت في الأردن ولبنان

شاهد الفرق بين الموت في الأردن ولبنان

04-04-2015 12:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - احمد عريقات - مقولة عرفت بين الأردنيين عن الموت تقول " من لم يمت في صفحات جريدة الرأي لم يمت ؟ " ، وهم بذلك يؤكدون على وضع إعلان موت شخص ما في صفحات الوفيات في جريدة الرأي كي يعرف كل الناس بأنه هذا الشخص قد توفي ، وهذه المقولة قابلة الى الإنزياح نتيجة للتطور الطبيعي والتاريخي وتنتقل لصفحات المواقع الإخبارية الإلكترونية .

والوضع في لبنان مختلف تماما وخصوصا في مدينة طرابلس مدينة الفقراء والمسلمين في شمال لبنان ،إذ تجد أمامك على جدران المحلات وفي أماكن معينة صفحات إلصقت ويوجد فيها خبر وفاة شخص ما ، ويحدد في الأوراق تلك كل تفاصيل علاقات القربى للمتوفي من حيث اسماء الأولاد وانسبائهم وأسماء البنات وأنسبائهم وموعد الصلاة والدفن .

وهذا الفرق بين الموت في الأردن ولبنان يعود الى الإختلاف الكبير في ملكية الصحف بين البلدين ، الأردن تعود ملكية الصحف بها الى مؤسسات إعلامية سواء شبه حكومية أو خاصة ، مما يبعد عنها التوجهات والميول والسياسية الفردية مما يضمن انتشار توزيع تلك الصحف لكافة أفراد المجتمع ممن يقرأون الصحف الورقية، وبخلاف لبنان نجد أن ملكية الصحف في لبنان تعود لأفراد يمثلون إما شخوصهم أو طائفتهم أو توجهاتهم السياسية المتنوعة ، وفي هذه الحالة لايمكن ضمان وصول الصحف لكافة أفراد المجتمع اللبناني بل تجدها توزع بين الأفراد بناءا على علاقتهم بشخص المالك والطائفة والتوجه السياسي، وفي نفس الوقت نجد ان هذه المتغيرات هي التي تحكم عمل المواقع الإخبارية الإلكترونية في لبنان وهي ايضا تحكم بقية وسائل الاتصال في لبنان كمحطات التلفزيون .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع