زاد الاردن الاخباري -
كشف مصدر مقرب من التيار السلفي الجهادي أن القيادي الموقوف عمر محمود عثمان "أبو قتادة"، يبدي تفاؤلا تجاه الحكم القضائي الذي سيصدر بحقه الأحد فيما عرف إعلاميا "بقضية الألفية".
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إن مصدر التفاؤل الذي يبديه "أبو قتادة"، نابع من الاستناد إلى قرار البراءة الذي صدر بحقه سابقًا فيما عرف إعلاميًا بقضية "الإصلاح والتحدي".
ولفت المصدر إلى أن "أبو قتادة" واثق من براءته؛ لعدم تمكن النيابة العامة من إثبات أي دليل ضده، مشددًا على أن أبو قتادة يتمتع بمعنويات عالية داخل سجنه.
من جهته، بين حسين مبيضين محامي الدفاع عن "أبو قتادة" أنه قام بزيارته مؤخرا، مشيرا إلى أن "أبو قتادة" أبدى له تفاؤلا كبيرا حيال قرار محكمة أمن الدولة الذي سيصدر في قضية "الألفية".
وجول توقعاته في القرار الذي سيصدر بحق أبو قتادة، قال مبيضين إنه لا يستطيع توقع أي قرار، سواء بالإدانة أم البراءة، مستدركًا بأنه متفائل بالحكم؛ بسبب ضعف بينات النيابة العامة ضد موكله.
وكانت محكمة أمن الدولة قضت ببراءة بـ"أبو قتادة" في قضية "الإصلاح والتحدي"، فيما قررت المحكمة أرجأت النطق في قضية "الألفية".
وعقدت المحكمة جلساتها برئاسة القاضي أحمد القطارنة، وعضوية القاضيين سالم القلاب وبلال البخيت، وبحضور المدعي العام العسكري فواز العتوم، ومحاميي الدفاع غازي الذنيبات وحسين المبيضين، فيما توصلت المحكمة بقرارها إلى عدم وجود بينة تدعم إفادات الادعاء العام ضد "أبو قتادة".
إلى ذلك، كان مدعي عام محكمة أمن الدولة قد وجه لـ"أبو قتادة" تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، في قضيتين تتعلقان بالتحضير لاعتداءات كان حكم بهما غيابيًا عام 1998 وعام 2000.
وحكم على "أبو قتادة" بالإعدام في الأردن عام 1999، بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها هجوم على المدرسة الأمريكية في عمان، لكن تم تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة. وفي عام 2000 حكم عليه بالسجن 15 عاماً، للتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح في أثناء احتفالات الألفية في الأردن.
السبيل