أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع الشهداء الصحفيين جراء الحرب على غزة إلى 151 الدفاع المدني: 1317 حالة إسعافية و119 حادث إنقاذ خلال 24 ساعة النرويج : احتمال حقيقي لانهيار السلطة الفلسطينية مجموعة للبحث عن حجاج الأردن المفقودين بعد قرار حله .. الاعلام العبري يكشف عن بديل مجلس الحرب. مفوض الأونروا: حرب صامتة تجري بالضفة الغربية الحجاج يستقبلون أول أيام التشريق الذهب يتراجع مع ترقب مؤشرات على اتجاه أسعار الفائدة الأميركية إسرائيل تزعم احباط تهريب مخدرات إلى الأردن جيش الاحتلال يقتحم مدينة قلقيلية ومخيم عقبة جبر حزب زوما يطعن بنتائج انتخابات جنوب إفريقيا ويصفها بأنها "مزورة" "سلطة العقبة": إجمالي نسب إشغال الفنادق بمختلف فئاتها بحدود 78% الأردن على موعد مع قمر الفراولة السبت المقبل "سلطة البترا": خسرنا أكثر من 71% تضامناً مع غزة .. مئات الطلاب ينسحبون من حفل تخرج جامعة ستانفورد نتنياهو يبلغ وزراء الحكومة بإلغاء مجلس الحرب أونروا: غزة شهدت مقتل اكبر عدد من موظفي الأمم المتحدة في التاريخ الأردن يشارك في "قمة السلام في أوكرانيا" خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين في قطاع غزة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين يصل اليوم إلى إسرائيل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي آموس للأسد: اجعل الشعب السوري أولا

آموس للأسد: اجعل الشعب السوري أولا

05-06-2014 10:47 AM

زاد الاردن الاخباري -

حثت فاليري آموس منسقة شؤون الإغاثة في الأمم المتحدة الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأربعاء على إعلاء مصلحة شعبه بعد أن تجاهلت الفئات المتحاربة في الصراع الدائر منذ ثلاثة أعوام مطالب مجلس الأمن الدولي بتيسير وصول المساعدات الإنسانية.

وقالت آموس في مؤتمر صحفي إن نحو 241 ألف شخص ما زالوا محصورين في مناطق تحاصر القوات الحكومية معظمها.

ومع إعادة انتخاب الأسد لولاية ثالثة بعد إعلان فوزه بنسبة 89 في المائة من الأصوات يوم الأربعاء قالت آموس “لو قدر لي أن أتحدث إليه الآن لقلت له اجعل الشعب السوري أولا”.

وأضافت قولها “إذا جعلت الشعب السوري أولا فإنني أعتقد أن الباقي سيتفرع عن ذلك من حيث قدرتنا على العمل من أجل إطعام الناس كما ينبغي وأن يتاح لهم الحصول على مياه كافية وخدمات صرف صحي كافية وأن تتاح لهم رعاية صحية”.

وقالت آمواس إن قرار مجلس الأمن الذي صدر في فبراير شباط واستهدف زيادة وصول المساعدات قد فشل. والقرار ملزم قانونا لكنه لا يندرج تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجعل من الممكن تنفيذه بالعمل العسكري أو العقوبات الاقتصادية.

ويدرس أعضاء مجلس الأمن الذين يملكون حق النقض (الفيتو) -وهم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين- مشروع قرار للمتابعة صاغته استراليا ولوكسمبورج والأردن غير ان روسيا أوضحت أنها ترفض أن يكون القرار بموجب الفصل السابع.

وقالت آموس عن قرار فبراير شباط “المشكلة كانت التنفيذ والعمل على صمود التنفيذ”. وكانت قد أشارت في ابريل نيسان إلى أن المطلوب هو اتخاذ إجراء أقوى من جانب مجلس الأمن ولاحظت أن الأمر استلزم من قبل إصدار قرارات بموجب الفصل السابع لتيسير وصول المساعدات في الصومال والبوسنة.

واستشهدت يوم الأربعاء بإجراء محدد للمجلس اتخذ لتيسير وصول المساعدات في البوسنة وليبيا.

وقالت “إذا نظرت إلى المواقف التي صدرت فيها قرارات بموجب الفصل السابع لتيسير وصول المساعدات الإنسانية فانها كانت في العادة قرارات تتصل بإنشاء مناطق طيران محظور أو استخدام القوة لتسهيل العمليات الإنسانية”.

وقال دبلوماسيون ان مشروع القرار الذي يناقشه حاليا بعض أعضاء مجلس الأمن سيكون بموجب الفصل السابع وسيفوض بين أشياء أخرى توصيل المساعدات عبر الحدود في أربع نقاط محددة من العراق وتركيا والأردن دون اشتراط موافقة الحكومة السورية.

وقال فيتالي تشوركين سفير روسيا لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر يوم الثلاثاء انه يعتقد انه من الممكن التفاوض بشأن قرار ثان بشأن وصول المساعدات، لكن موسكو لن تؤيد اتخاذ إجراء بموجب الفصل السابع.

وقال تشوركين”إنك تعبر بذلك حدا بالغ الأهمية في العمليات الإنسانية للأمم المتحدة التي من المفترض أن تتم بالتعاون مع حكومة البلد الذي تقدم له المساعدة. والفصل السابع لا يتعلق بالتعاون إنما يتعلق بالفرض”.

وكانت روسيا وبتأييد من الصين قد حمت سوريا من أي إجراء قوي من جانب مجلس الأمن خلال الحرب الأهلية واستخدمت حق النقض (الفيتو) لإحباط أربعة قرارات.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع