أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يستخدم في رفح ناقلات جنود مجهزة بجهاز تحكم عن بعد (اقضوا عليهم) .. نيكي هيلي تكتب على قذائف إسرائيلية عضو بالكنيست : لن نسمح بوقف القتال بنك ABC في الأردن يدعم برنامج الطرود الغذائية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية الدويري: الاحتلال دخل مرحلة استنزاف مستعصية في غزة المطبخ المركزي العالمي يعلن تعليق أنشطته في رفح الأردن يدعو إلى دخول الفرق الإنسانية والإمدادات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى اصطفاف ستة كواكب سيارة مع القمر مطلع حزيران المقبل كوبا تدعو العالم إلى لجم المجزرة في غزة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر يدعو لوقف إطلاق النار بغزة كولومبيا تدعو الأمم المتحدة لإرسال قوات حفظ سلام إلى غزة 3585 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم الأمم المتحدة تعتمد شعار الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات للعام 2024 النفط يسجل ارتفاعًا بأكثر من دولار عند التسوية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال في رفح وخانيونس المكسيك: إصابات في اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بحّوث تروي للعالم قصة امرأة غزّية استشهدت وأطفالها في رفح ناخبو جنوب أفريقيا يصوتون لانتخاب برلمان جديد الحاج توفيق يدعو لفتح صفحة جديدة لعلاقات الأردن والتشيك الاقتصادية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام وكتب الله النهاية السعيدة لمأساة السفيرالأسير

وكتب الله النهاية السعيدة لمأساة السفيرالأسير

13-05-2014 06:20 PM

أثناء متابعتي أخبار الصباح هذا اليوم واطفالي ينهضوا باتجاه مدارسهم ولا زالت اكواب الشاي خاصتهم على مائدة الافطار شبه ممتلئة شد انتباهي خبر عاجل على شاشة التلفاز الاردني مفاده تصريح لمعالي وزير الخارجية السيد ناصر جودة باقلاع السفير الاسير المحرر البطل فواز العيطان على متن طائرة أقلته للوطن الحبيب الغالي الاردن الهاشمي وهو بموفور الصحة والعافية , وتساءلت بيني وبين نفسي هل انتهى ابناء السفير المحرر من تناول افطارهم ام اكواب الشاي لا زالت كما هي أنستهم أياها فرحة الخبر السعيد للاسير القريب البعيد في رحلته من طرابلس الغرب لعمان عاصمة ملك ابي الحسين راعي الهدلا صاحب اليد الطولى في تسطير هذا الخبر السعيد لعائلة السيد فواز العيطان وقبيلته الماجدة قبيلة المليون بني حسن صناديد اللقاء خاصة ولكادر وزارة الخارجية والشعب الاردني العظيم ملكا وحكومة وبرلمانا وجيشا واجهزة امنية وبرلمانا وعلى كافة الصعد .
رحلة طويلة قطعتها طائرة السفير الاسير البطل المحرر ونحن بين اطفالنا واهلينا نتابع خبر الاختطاف منذ عدة أسابيع كان اليوم فيها كألف سنة مما تعدون بالنسبة لسيدي جلالة الملك المعظم والاردن الهاشمي بكل مكوناته الذي هاله هول وفضاعة الجريمة النكراء بأختطاف سفيرنا الغالي .
جلالة الملك له بصماته الضمنية الواضحة لكل ذي عيان تابع تفاصيل هذه الفاجعه وكتابته لنهايتها السعيدة وليس ذلك بالشيئ الغريب على سليل الدوحة الهاشمية الماجدة وهنا استحضر قصة لجده الامام علي بن ابي طالب وتفاصيلها انه لما انتهت إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنباء السقيفة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال عليه السلام: ما قالت الأنصار؛ قالوا: قالت: منا أمير ومنكم أمير، قال رضي الله عنه: فهلا احتججتم عليهم بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصى بأن يحسن إلى محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم! قالوا: وما في هذا من الحجة عليهم؛ فقال عليه السلام: لو كانت الإمامة فيهم لم تكن الوصية بهم. ثم قال عليه السلام: فماذا قالت قريش؛ قالوا: احتجت بأنها شجرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ! فقال رضي الله عنه: احتجوا بالشجرة، وأضاعوا الثمرة!
(الى هنا ينتهي الاقتباس من كتاب نهج البلاغة للشريف الرضي) .
كان نزول السفير الاسير البطل المحرر السيد فواز العيطان من على درجات سلم طائرته بمطار ماركا العسكري التي اقلته بعد رحلة الاسر وهو ما قدر لنا مشاهدته على نشرة اخبار الساعة العاشرة بشاشة تلفزيوننا الاردني الصادق المصدوق لا الجزيرة واليرموك ولا الاناضول وغيرها من ادوات الاعلام الضال المضل وهو رديف لاعلام التكفيريين من خوارج هذا الزمان وخطابه الضمني يحملا ريحا سموما لكل ثوابتنا اردنيا وهاشميا ووطنيا .
فقد كان في استقباله سمو الامير الهاشمي الاردني نائب جلالة الملك سمو الامير فيصل بن الحسين الذي احتضنه بعناق حار له ما بعده مثل وحدة الدم المعوم والمصير المشترك بين القيادة الهاشمية والشعب الاردني الحبيب من شتى المنابت والاصول .
كذلك كان المشهد مؤثرا بالعناق الاخوي الحار بين العيطان ومعالي وزير الخارجية ناصر جودة الذي سكب الدموع الغالية على اخيه وزميل عمله ثم مشهد عائلي مؤلم بهيج بين السفير وافراد عائلته اسعد الاردنيين ومليكهم واغاظ صدور اعداء الاردن الهاشمي عربا وعجما على هذه النهاية السعيدة التي شاءت ارادة المولى عز وجل ان يكلل فيها جهود الهاشميين الاطهار الاخيار بالنجاح في مهمة مستحيلة لكنها في قاموس ابي الحسين ليست كذلك .
اما من يبرر للقاعدة جريمتها تلك فنسوق لهم الحوار الاتي بوقعة صفين بين الاسلام الهاشمي واعداءه فقد جاء رجل إلى علي، فقال: يا أمير المؤمنين، هؤلاء القوم الذين نقاتلهم؛ الدعوة واحدة، والرسول واحد، والصلاة واحدة، والحج واحد فماذا نسميهم؛ قال: سمهم بما سماهم الله في كتابه، قال: ما كل ما في الكتاب أعلمه، قال: أما سمعت الله تعالى يقول: "تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض" إلى قوله: "ولو شاء الله ما أقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر" فلما وقع الاختلاف، كنا نحن أولى بالله وبالكتاب وبالنبي وبالحق، فنحن الذين آمنوا وهم الذين كفروا، وشاء الله قتالهم؛ فقاتلهم بمشيئته وإرادته.
ختاما وخلال جولة لي من الصويفية بالباص العام لوسط البلد هذا اليوم جلست بالصف قبل الاخير من الحافلة وكان يجلس معنا شلة او ثلة من الشباب احدهم بجانبي يحمل راسه على كفيه من شدة النعاس وبيده هاتفه النقال وحبة اسبرين - على ما اظن – والشباب يتبادلوا المزاح والصراخ واثار التحشيش والتنغيش من الليلة السابقة بادية للعيان وعندما ركب ختيار طاعن بالسن اوسعوه سخرية واجلسوه بالقرب منهم وهو يدعوا لهم بالصلاح ثم خرجت خادمة سوداء البشرة اشبعوها سبابا ومجونا فاثرت الوقوف على الباب بعيدا عنهم وكانت قمة السخرية انهم طلبة احدى كليات المجتمع بمنطقة وادي السير محتفظا لنفسي باسمها قلت لنفسي كيف لو تسلل اعلام القاعدة لتلك العقول الفارغة فأي جريمة ومذبحة ستلحق بالاردن الهاشمي وكيف لي ان احدثهم عن تحرير سفيرنا البطل ولا يوجد فيهم من يعطي افادة نزلت من الباص بوسط البلد ودخلت محلا شهيرا يبيع الكنافة اللذيذة لاحتفل على طريقتي البسيطة بهذا اليوم الوطني البهيج ولكن فرحتي لم تكتمل لان احدهم خاطب السيد حسن الشوبكي – الذي اكن له الاحترام الشخصي هو وعشيرته الكرام واخالفه مهنيا - مذيع الجزيرة (شو بتساوي الجزيرة هون بتوكل كنافة ) عندها انتبهت لشعرة دقيقة موجودة بطبق الكنافة فرميته بسلة المهملات ولكم وددت ان اطالب صديقنا مذيع الجزيرة بفضح تجار المخدرات الذين اهلكوا شبابنا لا محاربة الاردن الهاشمي ونهجه الوسطي المعتدل لا التكفيري التدميري .
املا صبيحة الغد ان يستمتع السفير العيطان بشرب الشاي مع اولادة على مائدة الافطار بيوم جديد سعيد مديد عليه واسرته وقبيلته قبيلة المليون الاماجد وكل ابناء ومشايخ عشائر بني حسن وعلى وطنه الاردن الهاشمي الحر السيد الاصيل .
والله من وراء القصد
الله الوطن الملك
Issalg2010@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع