أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اختتام مشروع "حلول مستدامة لتماسك المجتمعات" إقرار نظام الطَّائرات الجاثمة لسنة 2024 الأردن .. ارتفاع أسعار 6 سلع وانخفاض 28 إرادة ملكية بوسام النهضة العالي الشأن من الدرجة الاولى للرئيس الخصاونة حوافز تشجيعية تستهدف إحالة 11 ألف موظف للتقاعد في أمانة عمان ايقاف عمل عمال الوطن في عمان ظهر الاثنين مستشفيات ميدانية تغادر المناطق الغربية من مدينة رفح رئيس الوزراء يحدد عطلة عيد الأضحى من صباح الأحد حتى مساء الخميس 100 مليون دولار قيمة شهادات منشأ صناعة إربد الشهر الماضي الأردن يشارك بمؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في القاهرة يديعوت أحرونوت: حزب الله استخدم 5% فقط من أسلحته ضرب وجروح وتقرحات تتعرض لها أجساد " الأسرى القصّر" في سجون الاحتلال تنبيه من بلوغ الحرارة بمناطق أردنية إلى 50 درجة استطلاع يتوقع مشاركة نحو 35% من الأردنيين في الانتخابات النيابية المقبلة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء بلدية إربد تنجز مشاريع ب350 ألف دينار في حوارة "الإسلامية المسيحية" تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي على المسجد الأقصى قطر تدين محاولة الاحتلال الإسرائيلي تصنيف "الأونروا " منظمة إرهابية نجوم تايكواندو عالميون يبدأون معسكرا تدريبيا في عمان ورشة تعريفية بالجامعات الأردنية في أبوظبي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام إستراتيجيات حرب الاسعار

إستراتيجيات حرب الاسعار

12-05-2014 11:17 AM

إن تحديد سعر لمنتج ما ليس بالشيء السهل على أي صاحب منتج ، فوضع الأسعار اشبه بخوض المعركة فيشمل التخطيط والدراسة و الدراية و وضع استراتيجيات قصيرة و طويلة الأمد و جمع المعلومات للقدره على خوض تلك المعركة الشرسة التي لا رحمه بها ولا تهاون مع باقي المنافسين .
في الأغلب الشركات الكبرى هي القادرة على المنافسة السوقية لما تتمتع به من تمويل كبير و إستقطابها لكفاءات متميزه وسيرها على نهج و استراتيجيات مدروسة بشكل دقيق جداً و إمتلاكها الادوات و المهارات اللازمة للتعامل مع حرب الاسعار تلك ، بينما الشركات الصغيره و المتوسطه تفتقر لتلك الأمور مع ان مبادئ التوجيه نفسها لجميع الشركات الا أن بعض الحلول غير مناسبة للشركات الصغيره و حجم الإنفاق و التضحية أقل لديها ، ولمقدرة تلك الشركات الصغيره أو المتوسطه على تحقيق غايتها و كسب جزء من السوق و تحقيق بعض المرابح المالية يجب عليها أن تضع استراتيجيات مدروسة بشكل دقيقة و أن تتجنب خوض معركة و حرب الأسعار مع الشركات الكبرى .
أساليب و طرق عده تستخدمها الشركات بالتسعير ، منها من إستعان بعلم النفس ومنها الخداع و الإيهام ومنها الذكاء و منها الإغواء و غيرها ، تلك الأساليب أشعلت حرب الأسعار والأرقام و زادت من حدة المنافسة بين الشركات خاصة تلك الشركات المتشابه بطبيعة المنتج مثل الأرز أو الشاي و الملابس وغيرها .
نصادف يومياً كم هائل من الأرقام و الأسعار في مختلف وسائل العرض إن كانت عبر الجرائد الدعائية أو تلك المعروضه في جوانب الطرق و أبواب المحال التجارية وغيرها من الأساليب الدعائية التي تهدف لمعرفة المستهلك تلك العروض والاسعار و إستقطابه ، لنتعمق قليلاً ونتعرف على بعض أساليب عرض الأسعار ومعرفة الغاية منها وكيفية تأثيرها على المستهلك :
التسعير النفسي الكسري : هو الاكثر شيوعاً بين أنواع التسعير فغالباً ما نشاهد سعر 0.99 أو 3.99 فهذا السعر له ردود نفسية لدى المستهلكين و تعتمد على إيهامهم أن ذاك السعر قد تم حسابه بشكل دقيق جداً وأيضاً يعطي شعور و مردود نفسي أن سعر 9.99 أقل من 10.00 بكثير وان هذا السعر مخفض و مناسب جداً .
التسعير المغري أو الطعم : هذا النوع من التسعير يهدف الي جلب و جذب المستهلك إلى اماكن البيع فمثلا تقوم إحدى الشركات بعرض منتج بسعر مخفض جداً و مغري كجهاز لاب توب مثلاً ، وعند قدوم المستهلك إلى مكان البيع بهدف شراء ذاك الجهاز يبدء موظف المبيعات بإقناعه برؤية مجموعه اخرى من الأجهزة بداخل المحل ويغريه بمواصفاتها و فرق السعر بينها وبين المنتج الذي كان يهدف لشرائه فسرعان ما يقع ضحية تلك الإستراتيجية ويتبدل رأيه الرئيسي و يقوم بشراء جهاز آخر .
تسعير الخصم المقارنه : نوع شائع من التسعير عن طريق وضع السعر الجديد ومقارنته بالسعر السابق عن طريق وضع السعرين بجانب بعضهما لكن السعر القديم عليه إشارة × والغايه هنا إظهار مدى التخفيض الجديد على السلعة وجذب المستهلك لإستغلال ذاك التخفيض .
التسعير المتعدد و الثنائي : كثير ما نشاهد أن بعض المنتجات قد دُمجت و غلفت سوياً مثل علبة الصابون التي تحتوي على ستة قطع او زجاجات الماء وغيرها ، و يهدف هنا المُنتج بيع كميات أكثر عن طريق دمج السلع و تخفيض سعرها عند بيع الكمية و أيضا يستعمل بعض التجار أسلوب تشجيعي بإعطاء المستهلك صنف معين مجاناً مقابل شراء صنفين او ثلاث ، و أحياناً يعتمد صاحب المنتج على هذا الإسلوب قبل إنتهاء صلاحية المنتج فيقوم بتصريفه بتلك الطرق خوفاً من أن يتكبد خسائر اكبر في حال إنتهاء مدة الصلاحيه والمنتوج ما زاله لديه .
التسعير التفاخري : إسلوب تسعير نفسي بحت فيعتمد هذا الأسلوب على وضع سعر مرتفع على منتج ما وإيهام المستهلك بأن هذا المنتج ذو جوده مرتفعه ويستحق هذا السعر و أنه صمم خصيصاً لأصحاب الدخل المرتفع والذوق الرفيع بالرغم من قلة جودة ذاك المنتج وعدم وجود شيء مميز به .
حرب الأسعار مشتعلة ليلاً نهاراً وغايتها نحن ، لذا توجب علينا معرفة تلك الأساليب و معرفة كيفية التعامل معها و عدم الوقوع كضحايه في بعضها وتفقد المنتج المعروض قبل شرائه من تاريخ و جوده و سلامه ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع