أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موفد بايدن في إسرائيل على خلفية تصعيد التوتر على الحدود الشمالية. تقرير: ارتفاع قياسي للإنفاق العالمي على الأسلحة النووية الأوقاف: البحث جارٍ عن حاجة أردنية مفقودة ضمن البعثة الرسمية. طائرتان من سلاح الجو شاركتا بعمليات إخماد حريق عجلون مصرع 4 أشخاص بهطول أمطار غزيرة شرقي الصين. روسيا : خطط الناتو لنشر المزيد من الأسلحة النووية تمثل تصعيدا للتوتر قوات الاحتلال تقتحم قرية في رام الله الكرك: الركود يخيم على الأسواق في ثاني أيام عيد الأضحى نوير حارس ألمانيا: قد أعتزل بعد اليورو تكدس ألف شاحنة مساعدات عند معبر كرم أبو سالم وزارة الأوقاف :العثور على حجاج أردنيين "غير نظاميين" كانوا مفقودين الربابعة: يوم "القرّ" أول أيام التشريق ومن الأيام العظيمة عند الله الحنيطي: بذل أقصى الجهود لحماية الوطن ومقدراته أبو زيد: الوقف التكتيكي للعملية مؤشر خلاف بين الجنرالات والسياسيين. بيتر بيليغريني يتعهّد بعد تنصيبه رئيسا بتوحيد سلوفاكيا "أونروا": الفلسطينيون في غزة يشربون مياها ملوثة وسط انتشار هائل للأمراض مقتل 13 على الأقل جراء تصادم قطارين في الهند. كوريا الجنوبية والصين تعقدان أول جولة من الحوار الدبلوماسي والأمني الثلاثاء. ولي العهد السعودي يدعو للوقف الفوري للعدوان على غزة جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الخليل
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الشعب يرفع خطته الإقتصادية الخمسية للملك

الشعب يرفع خطته الإقتصادية الخمسية للملك

08-04-2014 03:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

الرؤية: رفاه مجتمعي (دخلا وبنية تحتية وخدمات) ينعم به جميع طبقات وفئات الشعب ، بدولة مدنية يسودها العدالة ودواعي الأمن والاستقرار .

الهدف: توفير 400 ألف فرصة عمل بمختلف التخصصات والدرجات العلمية ، ورفع الحد الأدني للأجور لما لا يقل عن 1000 دينار شهريا ، وانعاش اقتصاد الدولة ، وملكية وسيادة صناعة القرار السياسي ، مع تحقيق الدولة المدنية العصرية (دولة المؤسسات وسيادة القانون).

الرسالة: نعمل بمصداقية نحو الاصلاح ، وتسريع النمو الاقتصادي الفعلي ، وتحقيق العدالة بمفهومها الشامل .

منهجنا: الشعب قادر على بناء الاقتصاد والمساهمة بايجاد مشاريع نوعية وعملاقة (صناعية، زراعية، خدمية، انتاجية ...الخ) ، والبحث العلمي رديف أساسي للنجاح ، نحو تطوير وتحسين جودة المنتج الوطني بأنواعه وزيادة منافسيته ، مقابل قرار سياسي بالحد من استيراد ما يمكن تصنعيه محليا ، وانعاش الصناعات الوطنية بالتقييم والتقويم .

شعارنا: نهضة وثورة بيضاء طالب بها جلالة الملك لبناء الاقتصاد والولاء لسيد البلاد جلالة الملك رأس السلطات والدولة ، والانتماء لتراب الأردن الغالي الطهور، والوقوف الى جانب الشعب بلقمة عيشه وحقه في الرفاه .

سيدي جلالة الملك ، نحن الشعب وكلنا معك نحو مجد الدولة: نسعى الى تحقيق 400 ألف فرصة عمل في خمسة سنوات ، ورفع دخل الموظف العادي لما لا يقل عن 1000 دينار/شهر...نعم نستطيع ، فمن أجل لقمة العيش ، ومن أجل فرص عمل للشباب ، ومن أجل اعادة مكانة الدولة الاقتصادية ، وحتى لا نضيع بين الأمم لأن المستقبل بات لا يرحم أحد ، وبعد الرواج الكبير والتقبل لدى الكثيرين من فئات المجتمع والشعب في وطننا الغالي لفكر مبادرة "مشروع الشعب للانتاج"، والتي تحمل فكرا تنمويا اقتصاديا مستداما ، نحو أردن مصنع ومنتج وقوي اقتصاديا ومعتمدا على ذاته ، وتكريس دواعي الدولة المدنية (دولة المؤسسات وسيادة القانون) ، بتكاتف شعبي وطني لبناء الاقتصاد وحل مشاكل الفقر والبطالة ، لانقاذ الموقف مما نتعرض له يوميا من مخرجاتهما من عنف وجريمة منظمة ، وعزوف عن الزواج ، وخلل في كيمياء المجتمع ، فلقد تم التوافق بين كل المتابعين للمبادرة من أبناء الوطن العزيز، من أصحاب الفكر النير من أكاديميين واعلاميين ومتقاعدين ، وحزبيين ، ونقابيين ، وفئات الشباب من رواد الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى ، على عقد مؤتمر لاطلاق فكرة المبادرة على المستوى الوطني ، وذلك بتاريخ 21 حزيران 2014م من مدينة وادي موسى البترا ، تيمنا بعزيمة أجدادنا الأنباط في بناء الحضارات والاقتصاد المستدام ، وقد خاطبنا الحكومة بالتسلسل الاداري حول ذلك قبل نحو شهرين ، ناهيكم عن ترويج المبادرة شعبيا وحكوميا منذ ما يزيد عن نصف عام.

هذا ولقد تم عرض هذا الفكر على لجنة المبادرة النيابية في مجلس النواب ، وتم كذلك مخاطبة دولة رئيس الديوان الملكي العامر بشأنه ، ومدير مكتب جلالة الملك ، ورئيس مجلس الأعيان ، ورئيس مجلس الوزراء ، وتم كذلك عرض المبادرة من خلال التلفزيون الاردني (برنامج يوم جديد) ومن خلال الاذاعة ، والهيئات الشبابية وبعض النقابات ، وتعميم تفاصيلها من خلال معظم المواقع الاخبارية الالكترونية الأردنية ، فضلا عن ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل مستمر منذ حوالي ستة أشهر

وأننا لنؤكد على أنها مبادرة وطنية تنموية ، تحمل في ثناياها هموم الوطن وأسمى معاني الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية الفذة الحكيمة ، وتلبي طموح جلالة سيد البلاد حفظه الله تعالى ورعاه بفكر اقتصادي تنموي ناضج وذكي ، ينهض بالبلاد اقتصاديا وتنمويا، في وقت نحن بأمس الحاجة فيه الى الأفكار المبدعة الخلاقة.

وأن المبادرة بدأت بنواة فكر شخصي ، وقد جائت بفكر وطني بحت بالشعور مع العاطلين عن العمل من خلال موقعي السابق (مفوضا للتنمية المحلية والبيئة بالبترا) ، ولا يقوم عليها ولا يدعمها (توجيها ولا ماليا) أي جهة كانت ، وكل ما تم لغاية الآن بجهود شخصية بحتة .

وأننا نستهدف دعوة ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية والنقابية والحزبية والقطاع الخاص ، من أجل طرح الفكرة ومناقشتها ، ورسم خارطة طريق ومنهجية الخطوات التالية للبدء بها ، وذلك للمؤتمر المذكور ، وأن هكذا مبادرة جديرة بالنظر اليها بعين الاهتمام والجدية ، حيث أنه وبتقديري الشخصي المتواضع ، وبدراستي لاسقاطات واستشراف المستقبل ، فلا يوجد حل لمشاكل البطالة والتي تنذر بالشؤم (لا قدر الله) والمساس بالأمن القومي ، بالطرق التقليدية والتي سارت عليها الحكومات المتعاقبة والحالية .

المبادرة عبارة عن فكر تنموي اقتصادي (تحليل التكلفة والعوائد) ، يؤدي الى مشاريع كبيرة بمساهمات شعبية (صناعية، انتاجية، خدمية) ، سيتملكها ويساهم بنجاحها (بنسبة مالية يسيرة جدا ولا تذكر) كل من يتقاضى راتب أو تقاعد (قطاع عام وخاص) ، من أجل حل مشكلة البطالة التي يعانيها الأبناء ، ومنع ما يتمخض عنها من عنف وجريمة منظمة، وعزوف عن الزواج ، ومن عوائدها بعد بضعة سنوات ستحسن مؤشر الرفاه المجتمعي (معدل الدخل، الخدمات، البنى التحتية) ، وهنالك عوائد استثمارية لكل من يساهم بها .

المبادرة ما زالت قيد النمو ، وهذا الفكر ما زال بحاجة لمن يضعه بجانب أفكار جلالة الملك الخلاقة ، نحو مجد ورفاه الاردن (معدل الدخل، الخدمات، البنى التحتية) ... بوطن منتج ، مصنع (بضم الميم وتشديد وكسر النون) ومصدر (بضم الميم وتشديد وكسر الدال(، وقوي اقتصاديا تنعم فيه الأجيال بالرفاه والسؤدد ، ويجعلنا نستغني عن مساعدات الدول التي باتت شعوبها تعتبرنا عالة عليهم .

جلالة الملك ، ستكون هذه المبادرة الرديف بل المحرك الأساسي لتحقيق كتاب التكليف بالخطة العشرية والذي وجهتم للحكومة الحالية مؤخرا ، ونكتب ونحاول ونراسل بكل ما أويتنا من قوة وعزم وضمن القانون منذ ما يزيد عن نصف عام حول هذا الفكر ، أفلا نجد من يسمع اليوم ونحن نعلم بان مخرجات الخطة العشرية للحكومة لانعاش الاقتصاد لن تكون سوى مخططات لن ترى النور دون دعم شعبي ، بفكر مطابق أو مشابه لما نتحدث به .


 


د. محمد الفرجات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع