زاد الاردن الاخباري -
الرؤية: رفاه مجتمعي (دخلا وبنية تحتية وخدمات) ينعم به جميع طبقات وفئات الشعب ، بدولة مدنية يسودها العدالة ودواعي الأمن والاستقرار .
الهدف: توفير 400 ألف فرصة عمل بمختلف التخصصات والدرجات العلمية ، ورفع الحد الأدني للأجور لما لا يقل عن 1000 دينار شهريا ، وانعاش اقتصاد الدولة ، وملكية وسيادة صناعة القرار السياسي ، مع تحقيق الدولة المدنية العصرية (دولة المؤسسات وسيادة القانون).
الرسالة: نعمل بمصداقية نحو الاصلاح ، وتسريع النمو الاقتصادي الفعلي ، وتحقيق العدالة بمفهومها الشامل .
منهجنا: الشعب قادر على بناء الاقتصاد والمساهمة بايجاد مشاريع نوعية وعملاقة (صناعية، زراعية، خدمية، انتاجية ...الخ) ، والبحث العلمي رديف أساسي للنجاح ، نحو تطوير وتحسين جودة المنتج الوطني بأنواعه وزيادة منافسيته ، مقابل قرار سياسي بالحد من استيراد ما يمكن تصنعيه محليا ، وانعاش الصناعات الوطنية بالتقييم والتقويم .
شعارنا: نهضة وثورة بيضاء طالب بها جلالة الملك لبناء الاقتصاد والولاء لسيد البلاد جلالة الملك رأس السلطات والدولة ، والانتماء لتراب الأردن الغالي الطهور، والوقوف الى جانب الشعب بلقمة عيشه وحقه في الرفاه .
سيدي جلالة الملك ، نحن الشعب وكلنا معك نحو مجد الدولة: نسعى الى تحقيق 400 ألف فرصة عمل في خمسة سنوات ، ورفع دخل الموظف العادي لما لا يقل عن 1000 دينار/شهر...نعم نستطيع ، فمن أجل لقمة العيش ، ومن أجل فرص عمل للشباب ، ومن أجل اعادة مكانة الدولة الاقتصادية ، وحتى لا نضيع بين الأمم لأن المستقبل بات لا يرحم أحد ، وبعد الرواج الكبير والتقبل لدى الكثيرين من فئات المجتمع والشعب في وطننا الغالي لفكر مبادرة "مشروع الشعب للانتاج"، والتي تحمل فكرا تنمويا اقتصاديا مستداما ، نحو أردن مصنع ومنتج وقوي اقتصاديا ومعتمدا على ذاته ، وتكريس دواعي الدولة المدنية (دولة المؤسسات وسيادة القانون) ، بتكاتف شعبي وطني لبناء الاقتصاد وحل مشاكل الفقر والبطالة ، لانقاذ الموقف مما نتعرض له يوميا من مخرجاتهما من عنف وجريمة منظمة ، وعزوف عن الزواج ، وخلل في كيمياء المجتمع ، فلقد تم التوافق بين كل المتابعين للمبادرة من أبناء الوطن العزيز، من أصحاب الفكر النير من أكاديميين واعلاميين ومتقاعدين ، وحزبيين ، ونقابيين ، وفئات الشباب من رواد الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى ، على عقد مؤتمر لاطلاق فكرة المبادرة على المستوى الوطني ، وذلك بتاريخ 21 حزيران 2014م من مدينة وادي موسى البترا ، تيمنا بعزيمة أجدادنا الأنباط في بناء الحضارات والاقتصاد المستدام ، وقد خاطبنا الحكومة بالتسلسل الاداري حول ذلك قبل نحو شهرين ، ناهيكم عن ترويج المبادرة شعبيا وحكوميا منذ ما يزيد عن نصف عام.
هذا ولقد تم عرض هذا الفكر على لجنة المبادرة النيابية في مجلس النواب ، وتم كذلك مخاطبة دولة رئيس الديوان الملكي العامر بشأنه ، ومدير مكتب جلالة الملك ، ورئيس مجلس الأعيان ، ورئيس مجلس الوزراء ، وتم كذلك عرض المبادرة من خلال التلفزيون الاردني (برنامج يوم جديد) ومن خلال الاذاعة ، والهيئات الشبابية وبعض النقابات ، وتعميم تفاصيلها من خلال معظم المواقع الاخبارية الالكترونية الأردنية ، فضلا عن ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل مستمر منذ حوالي ستة أشهر
وأننا لنؤكد على أنها مبادرة وطنية تنموية ، تحمل في ثناياها هموم الوطن وأسمى معاني الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية الفذة الحكيمة ، وتلبي طموح جلالة سيد البلاد حفظه الله تعالى ورعاه بفكر اقتصادي تنموي ناضج وذكي ، ينهض بالبلاد اقتصاديا وتنمويا، في وقت نحن بأمس الحاجة فيه الى الأفكار المبدعة الخلاقة.
وأن المبادرة بدأت بنواة فكر شخصي ، وقد جائت بفكر وطني بحت بالشعور مع العاطلين عن العمل من خلال موقعي السابق (مفوضا للتنمية المحلية والبيئة بالبترا) ، ولا يقوم عليها ولا يدعمها (توجيها ولا ماليا) أي جهة كانت ، وكل ما تم لغاية الآن بجهود شخصية بحتة .
وأننا نستهدف دعوة ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية والنقابية والحزبية والقطاع الخاص ، من أجل طرح الفكرة ومناقشتها ، ورسم خارطة طريق ومنهجية الخطوات التالية للبدء بها ، وذلك للمؤتمر المذكور ، وأن هكذا مبادرة جديرة بالنظر اليها بعين الاهتمام والجدية ، حيث أنه وبتقديري الشخصي المتواضع ، وبدراستي لاسقاطات واستشراف المستقبل ، فلا يوجد حل لمشاكل البطالة والتي تنذر بالشؤم (لا قدر الله) والمساس بالأمن القومي ، بالطرق التقليدية والتي سارت عليها الحكومات المتعاقبة والحالية .
المبادرة عبارة عن فكر تنموي اقتصادي (تحليل التكلفة والعوائد) ، يؤدي الى مشاريع كبيرة بمساهمات شعبية (صناعية، انتاجية، خدمية) ، سيتملكها ويساهم بنجاحها (بنسبة مالية يسيرة جدا ولا تذكر) كل من يتقاضى راتب أو تقاعد (قطاع عام وخاص) ، من أجل حل مشكلة البطالة التي يعانيها الأبناء ، ومنع ما يتمخض عنها من عنف وجريمة منظمة، وعزوف عن الزواج ، ومن عوائدها بعد بضعة سنوات ستحسن مؤشر الرفاه المجتمعي (معدل الدخل، الخدمات، البنى التحتية) ، وهنالك عوائد استثمارية لكل من يساهم بها .
المبادرة ما زالت قيد النمو ، وهذا الفكر ما زال بحاجة لمن يضعه بجانب أفكار جلالة الملك الخلاقة ، نحو مجد ورفاه الاردن (معدل الدخل، الخدمات، البنى التحتية) ... بوطن منتج ، مصنع (بضم الميم وتشديد وكسر النون) ومصدر (بضم الميم وتشديد وكسر الدال(، وقوي اقتصاديا تنعم فيه الأجيال بالرفاه والسؤدد ، ويجعلنا نستغني عن مساعدات الدول التي باتت شعوبها تعتبرنا عالة عليهم .
جلالة الملك ، ستكون هذه المبادرة الرديف بل المحرك الأساسي لتحقيق كتاب التكليف بالخطة العشرية والذي وجهتم للحكومة الحالية مؤخرا ، ونكتب ونحاول ونراسل بكل ما أويتنا من قوة وعزم وضمن القانون منذ ما يزيد عن نصف عام حول هذا الفكر ، أفلا نجد من يسمع اليوم ونحن نعلم بان مخرجات الخطة العشرية للحكومة لانعاش الاقتصاد لن تكون سوى مخططات لن ترى النور دون دعم شعبي ، بفكر مطابق أو مشابه لما نتحدث به .
د. محمد الفرجات