أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023 صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025 كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها "الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حل مجلس النواب أولى من طرد السفير الإسرائيلي

حل مجلس النواب أولى من طرد السفير الإسرائيلي

25-03-2014 10:37 AM

في الوقت التي تتعالى فيه الأصوات من قبل عدد من النواب مطالبين بطرد السفير الإسرائيلي يرى الكثير من أبناء الأردن أن حل مجلس النواب يمثل أولوية من طرد هذا السفير, والسبب يعود أن شعبنا الأردني أصبح لديه كراهييه واضحة في استمرار مجلس النواب هذا وغيره من المجالس التي كانت على شاكلته وان هذه الكراهية تتقدم على كراهيتنا في وجود السفير الصهيوني .

ولو استعرضنا انجازات مجالس النواب لمصلحه الشعب في هذا الوطن لا تكاد تذكر قياسا مع الوعود البراقة والكلام المعسول أثناء الحملات الانتخابية, التي كان سلاحا لهذا النائب وبعد أن تحقق هدفه للوصول إلى كرسي النيابة, نسي وتناسى ما قاله وما وعد به, وأصبح شغله الشاغل هو تأمين مصالحه الشخصية وتحقيق آماله في زيادة الراتب الشهري ومساواته براتب الوزير وزيادة راتبه التقاعدي, وبهذه الحالة يكون النائب قد الحق ضرر بالمواطن الأردني أكثر من وجود السفير الإسرائيلي ’وذلك لان بقاء السفير أو رحيله لا يستنزف أموالا من الخزينة ولا يدفع المواطن الأردني راتب شهري له بينما يدفع المواطن ثمن قوت أولاده من اجل زيادة راتب هذا النائب وبعد هذه المقارنة أيهما أكثر ضررا بقاء مجلس النواب أم رحيل السفير الإسرائيلي ,
وحتى لا يفسر البعض أنني انحاز لهذا العدو الغاشم الذي يمثله سفيره في بلدنا أرى حل مجلس النواب وطرد السفير الإسرائيلي معا, ولكن وددت قي كتابه هذا المقال ومن قهري من أفعال نوابنا وكثره الأصوات التي لا فائدة منها, أن أقول لهم أن الشعب الأردني أيضا لا يرغب بوجودكم نواب لنا وان يتم تعطيل الحياة النيابية لمده عشر سنوات واستبداله في مجلس استشاري على غرار ما كان في الثمانينات من القرن الماضي .
لقد مل المواطن الأردني من ممارسات الكثير من النواب سواء كان في هذا المجلس أو الذي سبقه من مجالس ’ولم يعد يهمه كثيرا وجود مجلس نواب نصف أعضاءه في غياب مستمر ,أو في نوم. عميق أو يمثل تعديا على مطالب الشعب وحجر عثرة في طريق حل مشاكله وكفى المواطن ما يعانيه من كل أنواع الهموم والمعاناة اليومية التي يعيشها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع