أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فرنسا .. انقسامات في اليمين وسجالات في اليسار وتصدر أقصى اليمين بايدن وزيلينسكي يوقعان اتفاقا دفاعيا طويل الأمد. الجيش ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية. الذهب يتجه لتسجيل أول مكسب أسبوعي في 4 أسابيع. إطلاق 5 صواريخ مضادة للدروع من لبنان باتجاه المطلة. اندلاع سلسلة حرائق في العراق. مستشفيات غزة تعاني نقصا حادا في وحدات الدم. الحكومة: خدمة استثنائية للحجاج الأردنيين بالمخيمات. الملك يتوجه الى إيطاليا للمشاركة بقمة مجموعة السبع “لا حج بدون تصريح” مهما تعددت وسائل التحايل .. “درون” سعودي يلاحق المخالفين / فيديو بعد عودته للحياة .. الطفل توفيق أبو يوسف يلفظ أنفاسه الأخيرة بغزة / فيديو تعديل ساعات عمل معبر الكرامة اليوم الجمعة مع اشتداد الحر .. الأمن يدعو إلى تقليل التحرك بالمركبات أثناء النهار زعيم حزب العمل الإسرائيلي: من المستحيل تحرير المحتجزين وتدمير حماس ضيوف الرحمن يتوافدون على منى لقضاء يوم التروية إعلام عبري: واشنطن مقتنعة بأن حسم صفقة الأسرى بيد السنوار هيئة الخدمة تدعو مئات المرشحين للامتحان التنافسي (أسماء) وزير الأوقاف: الحجاج يتواصلون مع البعثة الأردنية عبر تطبيق "الحاج الأردني" مواجهات في مخيم العروب بالخليل .. واعتقالات في قلنديا شمال القدس المحتلة (شاهد) "دمرها بشكل كامل" .. حزب الله يبث مشاهد من العمليات جنوب لبنان (شاهد)
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ايران تحذر من ان فرض عقوبات عليها سيقود الى...

ايران تحذر من ان فرض عقوبات عليها سيقود الى المواجهة

02-06-2010 11:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

حذر وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الاربعاء في بروكسل من ان فرض عقوبات دولية جديدة على بلاده بسبب ملفها النووي، سيقود الى "المواجهة"، معربا في الوقت عينه عن استعداد بلاده للحوار مع الدول الكبرى.
وقال متكي "هناك خياران" حاليا لحل المشكلة "الاول يتمثل في التعاون" استنادا الى الاتفاق الذي اعلن في 17 ايار (مايو) في طهران بين ايران والبرازيل وتركيا لتبادل الوقود النووي الايراني و"الاخر يتمثل في المواجهة".

واضاف امام مركز الابحاث الاوروبي "يوروبيان بوليسي سنتر" في بروكسل ان القرار المتعلق بفرض عقوبات جديدة على ايران والذي تجري حاليا مناقشته في مجلس الامن "يمهد الطريق للمواجهة".

وقال الوزير الايراني "انه ليس خيارنا المفضل لكن باقي الاطراف هي التي عليها ان تقرر الطريق الذي ستتبعه".

وقال ايضا ان بلاده مستعدة للقاء وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون كوسيط للدول الخمس الكبرى المكلفة ملف ايران النووي (5+1) وان الكرة باتت في ملعبها.

وقال خلال مؤتمر صحافي منفصل "لقد اقترحنا موعدين رفضا، وبالتالي عليهم ان يقترحوا علينا موعدا جديدا. لم يقترحوا بعد اي موعد".

وقد بدأ مجلس الامن في بحث مشروع جديد لتشديد العقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي تدعمه الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس التي تملك حق الفيتو.

وتتضمن العقوبات الجديدة خصوصا حظر بيع انواع جديدة من الاسلحة الثقيلة لايران مثل الدبابات والعربات العسكرية وبطاريات المدفعية الثقيلة العيار والطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية والسفن الحربية والصواريخ والانظمة الصاروخية.

وتخضع ايران حاليا لثلاث حزم من العقوبات الدولية لرفضها وقف تخصيب اليورانيوم الذي يعتبر المرحلة الحاسمة في دورة انتاج الطاقة النووية، المدنية والعسكرية ايضا.

وتؤكد طهران ان برنامجها النووي مخصص للاغراض المدنية فقط لكن العديد من الدول يشتبه في ان هدفه الحصول على السلاح الذري.

واكد متكي من جديد في بروكسل ان بلاده لا تنوي التخلي عن العمل على انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، معتبرا ان ذلك من حقها وانه يعود اليها عندما يحين الوقت ان تقرر بحرية ما اذا كانت ستفعل ذلك "من خلال عملية تبادل او من خلال انتاجه" على اراضيها.

وتؤكد ايران ان هذا اليورانيوم المخصب بنسبة 20% مخصص لمفاعل طهران للابحاث الطبية.

ولاحقا اعلن متكي ان بلاده تريد زيادة عدد منشآتها النووية المدنية.

وقال "اننا بحاجة الى 10 او 15 مفاعلا نوويا اضافيا لانتاج الكهرباء". واضاف "بفضل هذه المفاعلاتيمكننا انتاج 20 الف ميغاواط".

وقال ايضا "يمكن لفرنسا واليابان وروسيا او الولايات المتحدة ان تكون شركاء لنا لبناء هذه المفاعلات". لكن المانيا غير مرحب بها بسبب ما حصل مع مفاعل بوشهر.

ويتوقع ان تصبح اول محطة نووية في ايران التي يبنيها الروس في بوشهر (جنوب) عملانية مطلع اب (اغسطس) المقبل. وكانت شركة سيمنز الالمانية بدأت المشروع قبل الثورة الاسلامية في 1979 ثم علقته بعد الحرب بين ايران والعراق في 1980. وتابعت روسيا المشروع في 1994.

وفي الوقت نفسه برر متكي ضرورة ان تكون بلاده مستعدة عسكريا للدفاع عن نفسها.

وقال ان "عقيدة بلدنا في الانتاج الحربي هي عقيدة دفاعية"، مضيفا "تاريخيا لم يكن هناك ابدا عدوان من جانب ايران لكننا نحن الذين تعرضنا للهجوم" وخاصة من العراق في عهد صدام حسين.

واضاف متكي ان "الولايات المتحدة قالت اكثر من مرة وخاصة خلال العامين الاخيرين من ادارة جورج بوش ان خيار الضربة العسكرية مطروح".

وتساءل وزير الخارجية الايراني "ان مسؤولين وعسكريين اسرائيليين اعلنوا ايضا اكثر من مرة ان ايران ستتعرض لضربات، فهل يجب علينا الا نكون على استعداد؟".

من جانبه حذر رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني الاربعاء من ان عقوبات دولية جديدة على ايران لن تساهم في وقف "الانشطة النووية السلمية" للجمهورية الاسلامية.

ونقل التلفزيون الايراني عن لاريجاني قوله امام مجموعة من الزوار الاجانب "حتى وان تبنوا مئة قرار جديد لن نعلق انشطتنا النووية السلمية"، واضاف موجها حديثه الى الدول العظمى "اذا تبنيتم قرارا ضدنا فان موقفنا من الوكالة سيتغير. اذا حاولتم خداعنا فنحن في البرلمان سنغير شروط (الحوار) مع الوكالة" الدولية للطاقة الذرية.






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع