أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فتح: عباس بصحة جيدة وسيشارك بمؤتمر البحر الميت. جامعة الدول العربية تطالب الأرجنتين بمراجعة مواقفها تجاه القضية الفلسطينية. السديس: من لا يملك تصريحاً للحج يخشى عليه أن يكون آثماً. الهلال الأحمر: استخدام الاحتلال شاحنة مساعدات لتنفيذ مجزرة النصيرات خرق واضح للقانون الدولي عموتة : تسمم 5 لاعبين في منتخب النشامى ولي العهد: نستذكر تضحيات رجال قدموا أرواحهم للوطن. 8112 طلب اعتراض على جداول الناخبين الاحتلال (يوبخ) سفيرة سلوفينيا. مجلس الأمن يصوت مقترح أميركي لهدنة في غزة. الأردن .. الحرارة في اوائل حزيران الحالي اعلى من مُعدلاتا بكثير جامعة البلقاء التطبيقية تعلن عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريسية حكومة غزة تؤكد عدم جدوى الرصيف العائم. وزير السياحة يلتقي وفدا من كبريات شركات السياحة والسفر من كينيا. هانز فليك يطلب صفقة ألمانية لتدعيم برشلونة أنشيلوتي: كروس سيواصل العيش في مدريد. مخاوف من مقـتله .. تفاصيل اختفاء طائرة نائب رئيس مالاوي زئيفي فركاش : لا فرصة لتحقيق نصر من أي نوع الملكة رانيا للملك: كل عام وأنت الحبيب والصديق والأمان. الحوثيون: القبض على شبكة تجسس أميركية إسرائيلية البنتاغون: الرصيف الأميركي لم يستخدم باستعادة المحتجزين.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مجلس الأمن: إسرائيل تدعي التصدي للقاعدة وتركيا...

مجلس الأمن: إسرائيل تدعي التصدي للقاعدة وتركيا تدعو لإدانتها

31-05-2010 09:31 PM

زاد الاردن الاخباري -

بدأ مجلس الأمن الدولي مداولاته للبحث في مقتل ناشطين على متن "أسطول الحرية" الذي هاجمه الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية، بعد الاستماع إلى كلمات ممثلي الدول، التي شهدت مداخلة حادة لوزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، اتهم فيها إسرائيل بارتكاب أعمال "إرهابية" وطالبها بالاعتذار والتعويض لضحايا الحادث وإنهاء حصار غزة.

وفي حين أدلى المندوب الأمريكي بكلمة مقتضبة، اكتفى بالدعوة خلالها إلى "وقف التحريض" و"تخفيف" الحصار على غزة، دافع المندوب الإسرائيلي عن تصرفات بلاده، معتبرا أن الطوق المضروب على القطاع "يحظى باعتراف دولي،" وشدد على أن لتل أبيب حق التصدي للأسطول في المياه الدولية بحجة أن بين الناشطين عناصر مرتبطة بنشاطات "جهادية" وأخرى على صلة بتنظيم القاعدة، واضعاً قتل الناشطين في سياق "الدفاع عن النفس."

وقال داود أوغلو إن إسرائيل "فقدت الشرعية الدولية" معتبراً أن "الذهنية التي تقف خلف ممارساتها تقوّض الشرعية الدولية،" ونفى وجود عناصر من القاعدة ضمن الناشطين، داعياً لمعاقبة إسرائيل جراء أعمالها التي وصفها بأنها "قرصنة."

ودعا الوزير التركي إلى صدور بيان رئاسي يدين إسرائيل ويطلب إجراء تحقيق يعاقب المسؤولين ويدعو إسرائيل إلى الاعتذار للمجتمع الدولي وعائلات القتلى وإطلاق الأسرى والجرحى والسفن والتعويض له وإنهاء الحصار على غزة.

من جهته، تحدث الممثل البريطاني قائلاً إن بلاده كانت ضد محاولة دخول الناشطين إلى غزة بهذا الشكل، ولكنها ترى في الوقت عينه أن على إسرائيل ضبط نفسها بمواجهتهم.

وتابع المندوب قائلاً: "إسرائيل مسؤولة عن تقديم توضيحات حول الحادث المؤسف، ولكن يجب عدم عزل ما جرى عن الأحداث في غزة عن عملية السلام التي يجب متابعة السير بها.. وقد بات من الواضح أن القيود الإسرائيلية على غزة يجب رفعها،" كما حذر من أن يتسبب ما جرى بـ"دخول المنطقة بفترة جديدة من الغضب وعدم الاستقرار."

أما المندوب الأمريكي، فبدأ كلمته بالقول إن "التحريض ليس في مصلحة أحد،" مضيفاً أن بلاده: "تعرب عن قلقها حيال ما يجري في غزة، وتعتقد أن الوضع فيها لا يمكن أن يستمر، ويقع على عاتق الجهات المعنية وعلى إسرائيل زيادة المواد المسموح بدخولها إلى غزة."

وأعرب المندوب عن قرار بلاده بـ"مواصلة العمل لتقديم المساعدات لغزة، آخذة بعين الاعتبار مصادر قلق إسرائيل الأمنية،" داعياً إلى مواصلة مفاوضات السلام لأن الحل النهائي هو التوصل لاتفاقية سلام تنهي احتلال عام 1967 وتسمح بقيام دولتين."

بالمقابل، بدأ ممثل إسرائيل مداخلته بالقول إن مجلس الأمن "ينعقد بعد حادثة خطيرة قامت سفن بمحاولة كسر الحصار على غزة، وصورت نفسها بالإعلام على أنها بعثة إنسانية."

ولفت المندوب الإسرائيلي إلى أن تل أبيب عرضت على الناشطين توصيل المساعدات إلى غزة عبر ميناء أشدود كما تفعل الأمم المتحدة يومياً، مضيفاً أن القافلة رفضت العرض وقالت إن هدفها "ليس فقط توصيل المساعدات بل كسر الحصار."

وأضاف: "ما هي النشاطات الإنسانية الإضافية التي يمكن أن يقدموها بأكثر مما يقدمها الصليب الأحمر؟ ما المساعدة في العصي والسكاكين والأسلحة المسروقة من جنودنا؟ ما المساعدة في عناصر نعرف دورها مع حماس ورفضها لحل الدولتين؟ هذه لم تكن قافلة إنسانية بل قافلة كراهية وعنف."

وتابع: "حصار غزة معترف به ضمن القانون الدولي وينفذ كجزء من قوانين النزاعات المسلحة الذي يسمح بأن يفرض الحصار حتى في المياه الدولية وقد أخبرنا القافلة بوجود الطوق، ولكنهم رفضوا احترام ذلك لأن لديهم أهداف أخرى."

وزعم المندوب الإسرائيلي أن جمعية IHH التركية التي نظمت الحملة هي "معادية للغرب وتساعد منظمات متطرفة مثل حماس ومجموعات جهادية مثل القاعدة،" ورأى أن ما قامت به إسرائيل "كان إجراء وقائياً يقوم به كل جيش في العالم لأن بين الناشطين من له صلات جهادية."

واتهم المندوب الناشطين بمهاجمة جنود الجيش الإسرائيلي  بالسكاكين بهدف قتلهم، متعهداً بتقديم المزيد من الأدلة حول هذا الموضوع في الأيام المقبلة.

يذكر أن جلسة مجلس الأمن كانت قد عقدت بطلب من لبنان، الذي يرأس حالياً مجلس الأمن، وكان رئيس الوزراء اللبناني، سعدالدين الحريري، قد زار دمشق الاثنين، واجتمع إلى الرئيس بشار الأسد، وأصدرا بياناً مشتركا شجبا فيه "بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبتها إسرائيل عبر الاعتداء الهمجي على المدنيين العزل على متن أسطول الحرية."

وطالب الجانبان جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بكافة مكوناته بالتحرك الفوري من أجل اتخاذ خطوات عملية "لوضع حد للجرائم التي ترتكبها إسرائيل وانتهاكاتها الصارخة لأبسط الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية." وحذرا من إمكانية أن يجر الحادث لنشوب حرب "لن تقتصر تأثيراتها على دول المنطقة."

وأكد الأسد وقوف سورية إلى جانب لبنان "في مواجهة التهديدات الإسرائيلية التي يتعرض لها بشكل متواصل،" مؤكدا أهمية "تضافر الجهود لعدم السماح لإسرائيل بالإفلات من العقاب على الجريمة الشنيعة." كما بادرت دمشق إلى دعوة مجلس جامعة الدول العربية للانعقاد في جلسة طارئة الثلاثاء.

وقالت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، إن على الولايات المتحدة تحديد موقفها مما جرى لـ"أسطول الحرية،" والتدخل العسكري الإسرائيلي الذي أوقع قتلى في صفوف الناشطين على متنه، متسائلة عن موقف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي تحدث في القاهرة عن مد جسور السلام في الشرق الأوسط.

ووصفت شعبان، في حديث لـCNN ما جرى بأنه "عملية إرهابية" ضد المدنيين، تضاف إلى "سلسلة القتل اليومي للفلسطينيين من قبل إسرائيل.

قطر تستنكر بحضور بن أليعازر

ندد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، بما وصفه بـ"أعمال قرصنة إسرائيلية،" ضد الناشطين على متن "أسطول الحرية،" قال إنها استهدفت "متضامنين عرب وأجانب حاولوا كسر حصار غير إنساني وغير عادل مفروض على أهلنا في قطاع غزة."

وقال الشيخ حمد إن ما جرى: "يذكرنا جميعاً بوجود جرح مفتوح ينزف في القطاع،" وشدد على أن الأحداث هي "رسالة موجهة أيضا للدول العربية التي أوقفها هؤلاء الأحرار أمام ساعة الحقيقة،" وذلك في كلمة ألقاها بمنتدى الدوحة العاشر ومؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط، بحضور وزير التجارة والصناعة الإسرائيلي، بنيامين بن أليعازر، في العاصمة القطرية.

cnn





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع